بكل التقدير للتي جاءت تسألني الذكرى
بعدما تناءت عن مغانينا .. أزاهير المحبّة
***
***
في هزيع العمر المسافر جاوؤا
مالكين الفؤاد جُن ّ اللقاء ُ
نفحات الأشواق قد أسكرتني
وتسامت تزفّها الأرجاء ُ
ومضينا روحا ً تعانق روحا ً
وشموع الذكرى لظى ً وبكاء ُ
همست ثم ّ أردفت ، ويح قلبي
إن سبانا في الغربة الكبرياء ُ
هل نمت ْ أزهر الهوى في ربانا
أم نمت ْ شوكة وجف ّ الحباء ُ
وا عذابي قد صار ليلي نديما ً
وجراحي تئن ّ فيها الدماء ُ
عُد ْ إلينا فالليل أمسى حزينا ً
وسهيل وخافقي بُرحاء ُ
قد طوى السقم مرقدي يا حبيبي
كُن ْ طبيبي وافعل غدا ً ما تشاء ُ
أوتبغين مهجة القلب ردّا ً
والمغاني منها خَلَت ْ حسناء ُ
لا تقولي إنّي سلوتك يوما ً
وعيوني غشى عليها المساء ُ
أنت ِ يا من كنت ِ الأمان لحبّي
كيف أحيا والبعد قرح ٌ وداء ُ
إن سرى الطيف في الديار يُناجي
فاذكري الكرْم كيف كان العطاء ُ
ليتني الطير في مدى الوجد أسمو
وغنائي للعاشقين شفاء ُ
***
بعدما تناءت عن مغانينا .. أزاهير المحبّة
***
***
في هزيع العمر المسافر جاوؤا
مالكين الفؤاد جُن ّ اللقاء ُ
نفحات الأشواق قد أسكرتني
وتسامت تزفّها الأرجاء ُ
ومضينا روحا ً تعانق روحا ً
وشموع الذكرى لظى ً وبكاء ُ
همست ثم ّ أردفت ، ويح قلبي
إن سبانا في الغربة الكبرياء ُ
هل نمت ْ أزهر الهوى في ربانا
أم نمت ْ شوكة وجف ّ الحباء ُ
وا عذابي قد صار ليلي نديما ً
وجراحي تئن ّ فيها الدماء ُ
عُد ْ إلينا فالليل أمسى حزينا ً
وسهيل وخافقي بُرحاء ُ
قد طوى السقم مرقدي يا حبيبي
كُن ْ طبيبي وافعل غدا ً ما تشاء ُ
أوتبغين مهجة القلب ردّا ً
والمغاني منها خَلَت ْ حسناء ُ
لا تقولي إنّي سلوتك يوما ً
وعيوني غشى عليها المساء ُ
أنت ِ يا من كنت ِ الأمان لحبّي
كيف أحيا والبعد قرح ٌ وداء ُ
إن سرى الطيف في الديار يُناجي
فاذكري الكرْم كيف كان العطاء ُ
ليتني الطير في مدى الوجد أسمو
وغنائي للعاشقين شفاء ُ
***