قالت النجمة الغافية
على اعتاب الدرب
للنسمة المرفقة
في طيات الريح
الليل كله لك
في غربة المسافات
فكيف لاتحدثين البلاد المحظورة
من الصلاة
عن الحياة
واين يريد الكاهن الثلجي
ان يحل
فثمة
وجه الدفاتر من بقايا
دروب الفراشة الاخيرة
...
لم تبق ثانية من القدر
اترك أوثانك
واعواد الخشب
على وتر غمام
من ذاكرة هشة
تهرول
تغادر أمسية المدن
لشرفات
النهر
أشرعة لاتمزقها الريح
و الخطوات الموهومة بالصبر
إبتلت من غفوة
السحب
قطرة وعد
فلم يعد للغفران
واعلان الندم
الصحوة الاخيرة