سأل الاستاذ البقيلي ..الشاعرَ الجواهري
هل الحب شيْ .. والجنسُ شيٌ آخر .. الاول خالد .. والثاني فانٍ ؟؟
_(ههههه ضحك ألجواهري حتى كاد يستلقي على قفاه.. ويجيب الجواهري وهو يضحك)
أيش يقصدوا بالحب؟؟ حب عذري!!! مجنون ليلى أبن الكلب.. جن لأنه لم ينم معها.. السبب في جنونه أنه كان يريد أن ينام معها لا أن يراها من بعيد ويتعبد لها من قريب كان يريد أن يتجسدها وتتجسده .. وتستجيب له.. ويقضي منها وطره.. فأذا كان ذلك مايسمونه بالحب العذري .. فليسموه كذلك لا يوجد حب عذري ومن يقول خلاف ذلك .. أما كاذب .. أو عاجز جنسياً !!!
وأذا كانوا كذابين .. فما الذي يحاولونه من وراء كذبهم؟
هل يريدون تصوير البراءه بأقصى حدودها كأنهم يريدون أن يخففوا من غلواء البشريه والشهوة والرغبات الجامحة.
ويتابع قائلاً : ( هذا الجسد يحب هذا الجسد. غير هذا لايوجد تفسير.. وإلا فليجيبوني ماهو الحب العذري وما معناه؟ .
أنا أفهم ان هؤلاء العذريين يحبون الجسد وتقاطيعه جزءاً جزءاً... حتى يصلوا فيما يحبون الى ما ستر الله منها فيكادوا يخترقونه.
ويتابع شارحاً ( ثمة بعض أعتبارات . وهي ثمة بشر تحب أن تمثل أعلى المثل.. وبعباره أخرى.. يلتقي بحبيبته.. ولا يمسك يديها أو يداعبها ولا يراودها ولا تراوده.. تصل بهم الفلسفات والمثاليات إلى أن يفعلوا ذلك . إنما في عين وقلب ولسان ودم كل واحدٍ منهما أحتراق جنسي
( إذن فلم يتصرفون بخلاف ما يحبون ؟ )
ويتابع ضاحكاً: تصور شاباً ينظر الى امرأه وتنظر اليه، ولا يلامسها ولا تلامسه..لا شك أن من الواجب نقل الفتى بعدئذِ الى المشفى .. هذا ما كانوا يسمونه الحب العذري وهو قتل للصراع النفسي الجنسي .. والا أيش مجنون ليلى
أيش كان يريد من ليلى؟؟
أيش جاوبني ..
منعول أيش كان يريد
هل الحب شيْ .. والجنسُ شيٌ آخر .. الاول خالد .. والثاني فانٍ ؟؟
_(ههههه ضحك ألجواهري حتى كاد يستلقي على قفاه.. ويجيب الجواهري وهو يضحك)
أيش يقصدوا بالحب؟؟ حب عذري!!! مجنون ليلى أبن الكلب.. جن لأنه لم ينم معها.. السبب في جنونه أنه كان يريد أن ينام معها لا أن يراها من بعيد ويتعبد لها من قريب كان يريد أن يتجسدها وتتجسده .. وتستجيب له.. ويقضي منها وطره.. فأذا كان ذلك مايسمونه بالحب العذري .. فليسموه كذلك لا يوجد حب عذري ومن يقول خلاف ذلك .. أما كاذب .. أو عاجز جنسياً !!!
وأذا كانوا كذابين .. فما الذي يحاولونه من وراء كذبهم؟
هل يريدون تصوير البراءه بأقصى حدودها كأنهم يريدون أن يخففوا من غلواء البشريه والشهوة والرغبات الجامحة.
ويتابع قائلاً : ( هذا الجسد يحب هذا الجسد. غير هذا لايوجد تفسير.. وإلا فليجيبوني ماهو الحب العذري وما معناه؟ .
أنا أفهم ان هؤلاء العذريين يحبون الجسد وتقاطيعه جزءاً جزءاً... حتى يصلوا فيما يحبون الى ما ستر الله منها فيكادوا يخترقونه.
ويتابع شارحاً ( ثمة بعض أعتبارات . وهي ثمة بشر تحب أن تمثل أعلى المثل.. وبعباره أخرى.. يلتقي بحبيبته.. ولا يمسك يديها أو يداعبها ولا يراودها ولا تراوده.. تصل بهم الفلسفات والمثاليات إلى أن يفعلوا ذلك . إنما في عين وقلب ولسان ودم كل واحدٍ منهما أحتراق جنسي
( إذن فلم يتصرفون بخلاف ما يحبون ؟ )
ويتابع ضاحكاً: تصور شاباً ينظر الى امرأه وتنظر اليه، ولا يلامسها ولا تلامسه..لا شك أن من الواجب نقل الفتى بعدئذِ الى المشفى .. هذا ما كانوا يسمونه الحب العذري وهو قتل للصراع النفسي الجنسي .. والا أيش مجنون ليلى
أيش كان يريد من ليلى؟؟
أيش جاوبني ..
منعول أيش كان يريد