سأبوح لعينيكِ
العسليهْ
أنّي أهواكِ بحُرّيهْ
وسأقهرُ رغم الكبتِ..
ورغم العنفِ..
ورغم الإذلال
العربيِّ..
جميع جراثيم القوميهْ
وجميع زعامات
التّاريخِ..
وكلَّ عباءات
القبَليّهْ
سأقبِّل وجهكِ قبل
النّومْ
وأصبُّ شفاهكِ في
شفتي السُّفلى
وأريحكِ من نغمٍ
يوميٍّ...
يقرع أبواب العصبيّهْ
*****************
سأزور فِراشكِ كلّ
مساءْ
بين يديَّ كؤوس
نبيذٍ..
قد صُنعتْ وبفخرٍ من
دمنا العربيّْ
يتجاوز عمر الرّشفة
آلاف السنواتْ
للرّشفة سعرٌ في
وطني..
{بضعة أمواتْ}!!
*****************
إنّي أهواكِ
بحُرّيّهْ
والليل يغصّ
بظلمتهِ..
أتُراهُ يغارْ..؟!
أتُراهُ سيومئ
للجلّاد ليجلدنا..؟!
أتراهُ ينغّص كل هموم
الأرضِ..
ليسرق منّا
وحدتنا..؟!
هل يومئ للبدر ليغفو
في ساحات العشب البرّيهْ..؟!
أتوحّدُ عند عناقكِ
بالدنيا..
وبكل مسام الجيدِ
العطريّهْ
بفواح الإبط
المسمومِ..
بكحل الشمس الحاقدة
الغجريّهْ
أتوحّد عند عناقكِ مع
نفسي..
بسُعال النّهد يزفُّ
تراتيل العشق الوتريّهْ
وأزور فِراشكِ كل
مساءْ
كي أغفوَ في حضن
العين العسليّهْ
*****************
إنّي أهواكِ بحُرّيهْ
وبقربيَ تغفو بضعة
أضواءٍ للأمواتْ
طرقاتٌ كسلى ذات
زفيرٍ أصفرْ
لوّنتُ شفاهكِ
بالأحمرْ
أغرتني الآهاتْ
أغراني الرّيق يؤرجح
أنّاتي
يتلوّن لون الريح
ويمضي
يتثاءب كالجرح
المطعونْ
وينزُّ
براكيناً...دمْعاتْ
بضعة دمْعاتْ
*****************
إنّي أهواكِ بحُرّيهْ
والنّوم بقربكِ..
مأساةٌ تستوجب فتح
التاريخْ
تستوجب ذِكر تفاصيل
الزلزالْ
تستوجب عمق التجربة
الأولى
عمق الرِّعْشات
المجنونةِ..
عمق الآه الأزليّهْ
****************
إنّي أهوكِ بحُرّيهْ
وزفير لهاثكِ يخفي
أشياءً..أشياءْ
النَّفَس الأوّل
يقتلني
النَّفَس الثاني..
يتأوّه تحت الأضواءْ
تتراكم أزرارٌ..
ياقاتٌ..
أسماءْ
ويئزُّ بقلبي
النّبضُ..
يترجم ألواني
القزحيّهْ
****************
إنّي أهواكِ بحُرّيهْ
يتقعّر كالجرح
فِراشي..
يتفشّى آهاتٍ ودموعْ
أرتاح بقربكِ
ثانيةً..
تأتيني عيناكِ بكل
الأحقاد المخزونهْ
وترتّل آياتٍ وشموعْ
سأعود قريباً يا
رئتي..
من هذا المنفى
المفجوعْ
لأضمَّك في قبر
الأبديّهْ
***************
إنّي أهواكِ بحُرّيهْ
أهواكِ..
وأعرف أنّ الوطن
المفقوء بذاكرتي..
لا أكثر من شقِّ
جدارْ
أهواكِ..
وأعرف أنّ الوطن
الأكثر إدماناً للقهرِ..
ضريحٌ يتسربل قارْ
أهواكِ..
وكلّي إيمانٌ باليوم
القادم..
مبقوراً في بطن
المنفى
سأعود قريباً..
لا تخشي بُعدي
فالليل يغوص
بغرفتنا..
يتجذّر في كل منامْ
نامي.....نامي
إنّي مشتاقٌ للعين
العسليّهْ
مشتاقٌ للآهِ ترفرف
تحت سياط الدمعِ..
تضجُّ تباشير نهارْ
نامي.....نامي
نتغذّى من عرَق
الذكرى
نتلمّس آفاق الجسد
المدفونْ
نتجذّر في عمق ضريح
اللذّةِ..
أزراراً سكرى
نتبادل أسرار عيونْ
سأعود قريباً..
فالتصقي بالجرح
الفضّيِّ..
تغذّي أزهاراً
جوريّهْ
****************
إنّي أهواكِ بحُرّيهْ
يغريني صمتكِ عند
الصبحِ..
جريحاً..
ملفوفاً كجناح يمامهْ
ألتفُّ على بردي
سأزور شتاءكِ هذا
اليومْ
لا بأس عليكِ..
تركتُ عباءات الصدأ
المتناثرِ..
خلف الباب تئنُّ
ظنوناً
طَلَقاتٌ توشك أنْ
تُطْلقْ
لكنّ البرد يناصرنا..
وعناقكِ..
أكبر من أيّ غمامهْ
اقتربي..
لن أبرح هذا القبر
العاجيّ..
ولنْ..
أبكي بعد ضريحكِ أيّة
زنبقةٍ
أو أيّ وطنْ
اقتربي..
سنلزُّ ببعض أمانينا
سنلزّ ببرد الشّتَويّهْ
اِقتربي منّي..
إنّي مطروحٌ في الوطن
المنفى
وجراحيَ صارتْ
منسيّهْ
اِقتربي منّي..
كي أنسى وجعي
كي أحيا بضعة حرّيهْ
كي أحيا بضعة حرّيهْ
فأنا أهواكِ بحُرّيهْ
****************
العسليهْ
أنّي أهواكِ بحُرّيهْ
وسأقهرُ رغم الكبتِ..
ورغم العنفِ..
ورغم الإذلال
العربيِّ..
جميع جراثيم القوميهْ
وجميع زعامات
التّاريخِ..
وكلَّ عباءات
القبَليّهْ
سأقبِّل وجهكِ قبل
النّومْ
وأصبُّ شفاهكِ في
شفتي السُّفلى
وأريحكِ من نغمٍ
يوميٍّ...
يقرع أبواب العصبيّهْ
*****************
سأزور فِراشكِ كلّ
مساءْ
بين يديَّ كؤوس
نبيذٍ..
قد صُنعتْ وبفخرٍ من
دمنا العربيّْ
يتجاوز عمر الرّشفة
آلاف السنواتْ
للرّشفة سعرٌ في
وطني..
{بضعة أمواتْ}!!
*****************
إنّي أهواكِ
بحُرّيّهْ
والليل يغصّ
بظلمتهِ..
أتُراهُ يغارْ..؟!
أتُراهُ سيومئ
للجلّاد ليجلدنا..؟!
أتراهُ ينغّص كل هموم
الأرضِ..
ليسرق منّا
وحدتنا..؟!
هل يومئ للبدر ليغفو
في ساحات العشب البرّيهْ..؟!
أتوحّدُ عند عناقكِ
بالدنيا..
وبكل مسام الجيدِ
العطريّهْ
بفواح الإبط
المسمومِ..
بكحل الشمس الحاقدة
الغجريّهْ
أتوحّد عند عناقكِ مع
نفسي..
بسُعال النّهد يزفُّ
تراتيل العشق الوتريّهْ
وأزور فِراشكِ كل
مساءْ
كي أغفوَ في حضن
العين العسليّهْ
*****************
إنّي أهواكِ بحُرّيهْ
وبقربيَ تغفو بضعة
أضواءٍ للأمواتْ
طرقاتٌ كسلى ذات
زفيرٍ أصفرْ
لوّنتُ شفاهكِ
بالأحمرْ
أغرتني الآهاتْ
أغراني الرّيق يؤرجح
أنّاتي
يتلوّن لون الريح
ويمضي
يتثاءب كالجرح
المطعونْ
وينزُّ
براكيناً...دمْعاتْ
بضعة دمْعاتْ
*****************
إنّي أهواكِ بحُرّيهْ
والنّوم بقربكِ..
مأساةٌ تستوجب فتح
التاريخْ
تستوجب ذِكر تفاصيل
الزلزالْ
تستوجب عمق التجربة
الأولى
عمق الرِّعْشات
المجنونةِ..
عمق الآه الأزليّهْ
****************
إنّي أهوكِ بحُرّيهْ
وزفير لهاثكِ يخفي
أشياءً..أشياءْ
النَّفَس الأوّل
يقتلني
النَّفَس الثاني..
يتأوّه تحت الأضواءْ
تتراكم أزرارٌ..
ياقاتٌ..
أسماءْ
ويئزُّ بقلبي
النّبضُ..
يترجم ألواني
القزحيّهْ
****************
إنّي أهواكِ بحُرّيهْ
يتقعّر كالجرح
فِراشي..
يتفشّى آهاتٍ ودموعْ
أرتاح بقربكِ
ثانيةً..
تأتيني عيناكِ بكل
الأحقاد المخزونهْ
وترتّل آياتٍ وشموعْ
سأعود قريباً يا
رئتي..
من هذا المنفى
المفجوعْ
لأضمَّك في قبر
الأبديّهْ
***************
إنّي أهواكِ بحُرّيهْ
أهواكِ..
وأعرف أنّ الوطن
المفقوء بذاكرتي..
لا أكثر من شقِّ
جدارْ
أهواكِ..
وأعرف أنّ الوطن
الأكثر إدماناً للقهرِ..
ضريحٌ يتسربل قارْ
أهواكِ..
وكلّي إيمانٌ باليوم
القادم..
مبقوراً في بطن
المنفى
سأعود قريباً..
لا تخشي بُعدي
فالليل يغوص
بغرفتنا..
يتجذّر في كل منامْ
نامي.....نامي
إنّي مشتاقٌ للعين
العسليّهْ
مشتاقٌ للآهِ ترفرف
تحت سياط الدمعِ..
تضجُّ تباشير نهارْ
نامي.....نامي
نتغذّى من عرَق
الذكرى
نتلمّس آفاق الجسد
المدفونْ
نتجذّر في عمق ضريح
اللذّةِ..
أزراراً سكرى
نتبادل أسرار عيونْ
سأعود قريباً..
فالتصقي بالجرح
الفضّيِّ..
تغذّي أزهاراً
جوريّهْ
****************
إنّي أهواكِ بحُرّيهْ
يغريني صمتكِ عند
الصبحِ..
جريحاً..
ملفوفاً كجناح يمامهْ
ألتفُّ على بردي
سأزور شتاءكِ هذا
اليومْ
لا بأس عليكِ..
تركتُ عباءات الصدأ
المتناثرِ..
خلف الباب تئنُّ
ظنوناً
طَلَقاتٌ توشك أنْ
تُطْلقْ
لكنّ البرد يناصرنا..
وعناقكِ..
أكبر من أيّ غمامهْ
اقتربي..
لن أبرح هذا القبر
العاجيّ..
ولنْ..
أبكي بعد ضريحكِ أيّة
زنبقةٍ
أو أيّ وطنْ
اقتربي..
سنلزُّ ببعض أمانينا
سنلزّ ببرد الشّتَويّهْ
اِقتربي منّي..
إنّي مطروحٌ في الوطن
المنفى
وجراحيَ صارتْ
منسيّهْ
اِقتربي منّي..
كي أنسى وجعي
كي أحيا بضعة حرّيهْ
كي أحيا بضعة حرّيهْ
فأنا أهواكِ بحُرّيهْ
****************