المزمور الثاني
قلت لها في اللّيلة الماطرة
البحر عنكبوت
و أنت – في شراكه – فراشة تموت
و انتفضت كالقطّة النافره
و انتصبت في خفقان الريح و الأمواج
( ثديان من زجاج
و جسد من عاج )
و انفلتت مبحرة في رحلة المجهول ، فوق الزّبد المهتاج
ناديت .. ما ردّت !
صرخت .. ما ارتدّت !
و ظلّ صوتي يتلاشى .. في تلاشيها ..
وراء الموجة الكاسرة )
... .... ....
( خاسرة ، خاسرة
إن تنظري في الغريمة الساحرة
أو ترفعي عينيك نحو الماسة التي تزيّن التاج ! )
قلت لها في اللّيلة الماطرة
البحر عنكبوت
و أنت – في شراكه – فراشة تموت
و انتفضت كالقطّة النافره
و انتصبت في خفقان الريح و الأمواج
( ثديان من زجاج
و جسد من عاج )
و انفلتت مبحرة في رحلة المجهول ، فوق الزّبد المهتاج
ناديت .. ما ردّت !
صرخت .. ما ارتدّت !
و ظلّ صوتي يتلاشى .. في تلاشيها ..
وراء الموجة الكاسرة )
... .... ....
( خاسرة ، خاسرة
إن تنظري في الغريمة الساحرة
أو ترفعي عينيك نحو الماسة التي تزيّن التاج ! )