تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
يروى أني كنت امرأةُ تنثر الابتسامات هنا وهناك.....
تلهو وتعبث بسحر كلماتها, تكتنز اشراقة ثغرها الباسم لمن تحب,
تسرح وتمرح كنحلات الربيع, تبحث عن رحيقٍ تستنشقه لتستعيد انفاسها,
تشتهي الحياة كعصفورٍ يشتهي خيوط الشمس....
ترسم حدودها بالشمع الاحمر.....
تكتم الدمعة, وان سالت, انهمرت كالسيل المندفع.
هنااااااااك, من اتقاسم معهم تفاصيل حياتي, ويؤلمني الابتعاد عنهم,
لذلك, اكره الغربة, فقد قرحت اجفاني, واشتم الخيانة, فقد تمزق القلب منها وجعاً,
أما اللامبالاة, فتهز كياني, وتحرق زمرة اعصابي.
لا احب التعالي, لكن امام من يهينني سيبقى رأسي عالياً, وسيبقى كبريائي نظاماً لن يسقطه احد.
يقولون: عصبية, قلت: نعم, تثيرني الكلمات البربرية.
يقولون: عنيدة, قلت: نعم, على عرش العناد والتمرد تم تتويجي.
سألوني عن مزاجي؟؟ قلت: معطوباً لحين عودة سر سعادتي.
وعن القلب سألوني؟؟ قلت: آمرت قلبي بالتريث, كن حيادياً كأنك لست مني.
وقفت على بوابة الحياة ضيفةً على عتبتها, قلت لها: أتسمحين لي بالدخول؟؟
قالت: غن؟؟ غنيت لحن الصبر ورددت سيموفونية الامل.
سألت: ما تكتبين؟؟ قلت: الحب, كحديقة سحرية داهمني, كنسمة دفئ في ليلة باردة حاملاً معه قناديل الفرح وشموع الربيع, فصار لون الليل اخضرا.
سألت: والليل؟؟ قلت: هو مسرحية السماء, خيوطه التي يختبئ بها الكثير من الاوجاع,
تتساقط على قلبي بكل هدوء, وكأن السماء تمطر علي بزخات الم وشهب من حنين.
سألت: والصباح؟؟ قلت: وللصباح لذة في جبين الكون, يؤججوني ضوء الشمس وأسيح مع نسماته الحائرة...
سألتني عن شعاري؟؟ قلت: أن ادفن الاشياء السيئة في القاع... وأقضم رغيف الايام بهدوء واركل كل ما يزعجني من حزن, وأكتنز حباً دفيناً لصداقاتي.
وحين أسكن جدران خلوتي, امارس صمتي, واجعل من سقف غرفتي اكبر شاشة عرض لذكرياتي,
احن لتفاصيل حياتي, من طفولتي الى شبابي, اعيد ترتيب مشاعري وفوضى تساؤلاتي وتنظيف جروحي, وانفض غبار ثرى قلبي....
برفقة قلمي وقهوتي امتطي صهوة وقتي وها انا في مقهى الانتظار.. احتسي الشوق
رغم كل شيء... اسمع صوتا بداخلي يرتل... لست ضعيفة... اكملي..... سيري.... تابعي....
هي تلك.... { أنا شمس }
يروى أني كنت امرأةُ تنثر الابتسامات هنا وهناك.....
تلهو وتعبث بسحر كلماتها, تكتنز اشراقة ثغرها الباسم لمن تحب,
تسرح وتمرح كنحلات الربيع, تبحث عن رحيقٍ تستنشقه لتستعيد انفاسها,
تشتهي الحياة كعصفورٍ يشتهي خيوط الشمس....
ترسم حدودها بالشمع الاحمر.....
تكتم الدمعة, وان سالت, انهمرت كالسيل المندفع.
هنااااااااك, من اتقاسم معهم تفاصيل حياتي, ويؤلمني الابتعاد عنهم,
لذلك, اكره الغربة, فقد قرحت اجفاني, واشتم الخيانة, فقد تمزق القلب منها وجعاً,
أما اللامبالاة, فتهز كياني, وتحرق زمرة اعصابي.
لا احب التعالي, لكن امام من يهينني سيبقى رأسي عالياً, وسيبقى كبريائي نظاماً لن يسقطه احد.
يقولون: عصبية, قلت: نعم, تثيرني الكلمات البربرية.
يقولون: عنيدة, قلت: نعم, على عرش العناد والتمرد تم تتويجي.
سألوني عن مزاجي؟؟ قلت: معطوباً لحين عودة سر سعادتي.
وعن القلب سألوني؟؟ قلت: آمرت قلبي بالتريث, كن حيادياً كأنك لست مني.
وقفت على بوابة الحياة ضيفةً على عتبتها, قلت لها: أتسمحين لي بالدخول؟؟
قالت: غن؟؟ غنيت لحن الصبر ورددت سيموفونية الامل.
سألت: ما تكتبين؟؟ قلت: الحب, كحديقة سحرية داهمني, كنسمة دفئ في ليلة باردة حاملاً معه قناديل الفرح وشموع الربيع, فصار لون الليل اخضرا.
سألت: والليل؟؟ قلت: هو مسرحية السماء, خيوطه التي يختبئ بها الكثير من الاوجاع,
تتساقط على قلبي بكل هدوء, وكأن السماء تمطر علي بزخات الم وشهب من حنين.
سألت: والصباح؟؟ قلت: وللصباح لذة في جبين الكون, يؤججوني ضوء الشمس وأسيح مع نسماته الحائرة...
سألتني عن شعاري؟؟ قلت: أن ادفن الاشياء السيئة في القاع... وأقضم رغيف الايام بهدوء واركل كل ما يزعجني من حزن, وأكتنز حباً دفيناً لصداقاتي.
وحين أسكن جدران خلوتي, امارس صمتي, واجعل من سقف غرفتي اكبر شاشة عرض لذكرياتي,
احن لتفاصيل حياتي, من طفولتي الى شبابي, اعيد ترتيب مشاعري وفوضى تساؤلاتي وتنظيف جروحي, وانفض غبار ثرى قلبي....
برفقة قلمي وقهوتي امتطي صهوة وقتي وها انا في مقهى الانتظار.. احتسي الشوق
رغم كل شيء... اسمع صوتا بداخلي يرتل... لست ضعيفة... اكملي..... سيري.... تابعي....
هي تلك.... { أنا شمس }