قصدتهم في موعد العشاء

تطالعوا لي برهة ،

ولم يرد واحد منهم تحية المساء !

......وعادت الأيدي تراوح الملاعق الصغيرة

في طبق الحساء

........ ....... .........

نظرت في الوعـــاء :

هتفت : (( ويحكم ....دمي

هذا دمي .....فانتبهوا ))

........لم يــأبهوا !

وظلّت الأيدي تراوح الملاعق الصغيرة

وظلت الشفاة تلعق الدماء !