على رصيف الوقت
تتمدد حكايات تُبشرني بالسقوط
تلتحف جسدي المَنْفِيّ في حانة الوجع
في زفرة رعاف
يتسرب الصباح من بين ثقوبه
و يموت الضوء مسحوقا تحت زُهد ضلوعه
ويحي،
كيف يعجنني مواتا في تابوت الأحلام كل ليلة ؟
وعجبا يُهدد قلبي ب تعاويذ الأفول !!!
ماذا تبقى ..؟
غير حرف قُرمزيّ يُقايض دمي ب فُتاتِ القوت
وقصائد تَضُخ أنينها تحت جلد السطور..
؛
ثيمة حُزن
يعاقرها صمتٌ أجوف
يستل من ثكالى النبضِ قهقهات بكماء
سلبت صوتي المبحوح ..
صلبت الاشتهاءات على رتاج الجمر
وقطعت سُرة الظّل
؛
خيولك الجامحة تجوس هُزالي
تُمشط فضولا
سافر ..
كما تسافر الزهور في رمس الربيع
وتسحق بقايا العشب النابت على كتفي..
احترق الخبز الطازج في تنور صقيعي
وفَوْحَ الرمادِ مابين انطفاء بريق عيني
ومنعطفات تسربلت ضمور السنابل
يبكي ..
مامن شئ يجعلني أبري صدأ الجفون
أو أُرخي مبسم كأسي المُتهدِل ل خديعة ندى
والريح تَتعمَّد ب جذور الوجد
وتطمرخُطا العابرين
في رِواق المَلح .
...
منية الحسين
عدل سابقا من قبل منية الحسين في الثلاثاء يونيو 04, 2013 5:14 pm عدل 2 مرات