المواجهات والمشاهدات
يقال أن الكومودور ستيفن ديكاتور أحد أبطال البحرية زار عام 1778 مصانع الحديد في هانوفر قرب باين بارينز ليختبر قذائف المدفع المصنوعة هناك حيث شاهد حيوانا غريبا يطير فأطلق ديكاتور عليه قذيفة أصابت جناحه لكن التاريخ خاطئ إذ لم يولد ديكاتور إلا في السنة اللاحقة وإن كان هذا الشيء حدث أصلا فسيكون بين عامي 1816 – 20 عندما كان مسئولا عن اختبار المعدات الحربية.
عام 1840 قيل أن الشيطان مسئول عن موت العديد من الدواجن والمواشي وتم تسجيل مشاهدات لاحقة في أعوام 1841، 1859، 1873، 1887.
كذلك فجوزف بونابارت الأخ الأكبر لنابليون قال أنه رآه في رحلة صيد عام 1820 في يبوردنتاون.
لكن يناير من العام 1909 شهد أكبر موجة من المشاهدات سجلت حيث ادعى الآلاف أنهم رأوه في الأسبوع من السبت إلى الجمعة من 16 إلى 23 يناير وتابعت الصحف على طول البلاد القصة ونشرت حكايات الناس.
16 السبت: شوهد المخلوق يطير فوق وودبوري.
17 الأحد: في بريستول في بنسلفانيا شوهد المخلوق وشوهدت آثار على الثلج في اليوم التالي.
18 الاثنين: برلينغتون كانت مغطاة بآثار تتحدى المنطق فبعضها كان على الأسطح وأخرى تبدأ وتتوقف من دون منطلق أو وجهة، وهو ما وجد في بلدات أخرى.
19 الثلاثاء: أعطى نلسون إيفانز وزوجته من غلاوسستر وصفا للمخلوق قال أنه رآه الساعة 2:30 صباحا خارج منزله فقال أنه كان بطول ثمانية أقدام ونصف، برأس مثر كلب كولي ووجه حصان وعنق طويل وجناحان بطول قدمين وبأقدام مثل كركي وحوافر حصان، وكان يمشي على قدميه الخلفيتين وأماميتان كانتا قصيرتين بمخالب عليها ولم يستعملها بينما كان نلسون يشاهده الذي رغم خوفه هو وزوجته استطاع فتح النافذة وهشه، فنظر إليه الشيطان ونبح عليه وطار بعيدا.
كذلك تبع صيادان من غلاوسستر آثارا محيرة لعشرين ميلا ظهر أنها تقفز على الأسيجة وتصنع حفرا عمقها عشرون سنتمترا، وشوهد مثيل لها في قرى أخرى.
20 الأربعاء: تم في هادون فيلد وكولينغزوود تشكيل فرق لمطاردة الشيطان وشوهد يطير نحو مورزتاون وشوهد هناك من قبل شخصين منهم جورج سنايدر الذي أتينا بذكره.
21 الخميس: كان اليوم الذي شهد أعنف وأكبر عدد من المشاهدات فهاجم عربة ترام في هادون هايتس وتم إبعاده وتم وضع حراسة على عربات الترام في مدن أخرى، كذلك وجد عدة مزارعين دجاجاتهم ميتة، وشوهد يصطدم بقطار كهربائي في كلايتون لكنه لم يمت وقال عامل تلغراف من أتلانتيك سيتي أنه أصاب الشيطان بطلق ناري وشاهده يعرج، لكن الشيطان لم يظهر أنه تأثر وواصل هيجانه في فيلادلفيا المجاورة وويست كولينغزوود حيث يقال أن فرقة الإطفاء فتحت غليه خروم المياه، وفي القرى المجاورة حيث شوهد كان الناس يدافعون عن أنفسهم إلقاء ما يتوفر لديهم عليه، وظهر مجددا في كامدن فأصاب كلبا حيث انتزع لحمة من خده قبل أن يبعده صاحب الكلب وهي أول مرة يهاجم الشيطان كائنا حيا.
22 الجمعة: أخر يوم في المشاهدات وقد أصاب الهلع معظم البلدات فأقفلت كثير من الأعمال والمدارس، ولكنه شوهد مرات قليلة ولم يهاجم أحدا.
خلال هذه المدة وضعت حديقة حيوان فيلادلفيا 1,000,000 دولار مكافأة لمن يقبض على الحيوان، مما أدى هذا لظهر حالات من الخدع مثر كنغر بأجنحة صناعية، والجائزة لا زالت قائمة. وتمت كذلك مشاهدة الحيوان يطير حول المدن ولكن بشكل أقل مما حدث في أسبوع الرعب عام 1909.
في 1951 يشاهد أطفال من غيبزتاون حيوانا بشريا يصرخ ،وفي 1957 تمت مشاهدة جثة غريبة متعفنة تشبه أوصاف الشيطان مما أتى بالاعتقاد أن الشيطان لا يزال حيا رغم ظهور بعض المشاهدات منذ ذلك الوقت.
وضع التجار من كامدن 10,000 دولار عام 1960 جائزة لمن يقبض على المخلوق وبناء حديقة حيوانية خاصة له، وحتى الآن لن يربح الجائزة أحد.
عام 1991 شاهد موصل للبيتزا من إديسون أنه شاهد في الليل مخلوقا أبيض يشبه الحصان. وفي فريهولد عام 2007 قالت امرأة أنها رأت مخلوقا كبيرا بأجنحة خفاش قرب منزلها وفي أغسطس من نفس السنة قال شاب عاد لمنزله بين مونت لوريل ومرستاون عن شيء مشابه. وفي 23 يناير 2008 قال شخص من ليتشفيلد في بنسلفانيا أنه شاهده على سقف حظيرته. وفي 18 أغسطس من نفس السنة تمت مشاهدته في رايسنغ سن في ماريلاند من قبل ثلاثة مراهقين شاهدوه يطير قرب سيارتهم ويحط عند حقل مزارع.
الآن هناك العديد من المواقع الإلكترونية والمجلات فيها مشاهدات الشيطان
تم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,