اللؤلؤة السابعة بعنوان ( وسادة الحنين ) أحلام ضائعة / سلام بغدادي

طَيفٌ عَلَى وِسَادَة خالِيَة
يُمارِسُ عَبثَ اللّيلِ
فِى تَراتِيلَ عِشقٍ قَديمْ
دَاعَبَ جِفْنِى وَنَامْ
يُرسِل الأرَقَ وَسُهَادَه
ادْعوكْ لِـ احْتِسَاءَ القَمَرْ
حينَ يَرقُصَ السَّحَرْ
فِى آوْنة وِلادَة
عَبثِ اللّيل هِوايَة
وَتَراتيلَ عِشْقُكَ حِكَايَة
كَانَتْ الأرْضُ تُدَاعِبُهَا ذَرّات المَطرْ
ومَسَامِعِي وَقْعتْ عَلَى هَمساتكَ
دَوّامَة هَاويَة فِى عُمقِ السّهَر
مَجْنُونَة انْفاسِ عِطْركْ
وِسَادة حَنينْ يَملؤهَا الشّغف والضّجَرْ
امْارِسُ الانْ طُقُوسِي
عَلَى غِيابٍ جَعَلَ لَيلٍي قَرْيَة خَاويَة
تُلّوّح بِـ اكفّها لَكَ لِـ اسْتَعيدَ بِكَ النّظرْ
الى مَتَى سَـ تَنفُثُكَ وِسَادَتِي
ذِكْرياتٌ بِي عَابِثة
كــَ حَبّات نَدَى عَلَى نَوافذ بِلا أثَرْ
تَمْحوهَا رِيحٌ سَاريَة
لا زَالَت الاُحلَامِ حُبلَى
بِـ عَنَاقِيدٌ كُرُومهَا تَحمِلُ الوُزَرْ
وَمَا عَادَ الصّبر مِن سِماتِي
وَما عُدتُ عَليه اقْتدرْ
كَمْ اشْتَهيكَ تَلفّنِي
بينَ ذِرَاعيكَ طِفْلَةُ حَالِمَة
وارْتَشِفكَ مِنْ كَأسَ شَوقِي
نَبيذاً يُسْكِرنِي حَدّ الفَجِرْ

محمد سوادي العتابي كتب:

البرقان اللامعان
احلام لن تضيع
سلام البغدادي

عانقتما الالق ابداعا والسمو معنى والجمال شذا قترقرت تلكم الانامل سيلا من صخب وشلالا من هسيس حر تمتعنا فيه واسعدنا

غاية الامتنان لحضوركما الثنائي المشرق

محبتي


وبحروفكَ هذه شَيّدتَ مُدناً منْ ذهَب فزادتْ كلماتُنا بريقَاً ولمعاناً ,وكَسوتَها بمدادكَ السحريّ فازدانت وارتقتْ بفخامَتكْ,,,


كلّ تَقديري لكَ يا عالي الشأن والحرف,,

شيرين كامل كتب:

الغالية  أحلام  والراقي سلام
كنتما بحق نجمان غير آفلان
ونوران يزينان جيد البرق بكل تفان

محبتي  لك أحلام لهذا الحضور الماسي وكل الاحترام  للمتألق سلام الذي أذهلني بحرفه

وكم تمنيت أن تطول رحلتكما أكثر


محبتي

بكِ تألّقتُ وباشارَة منكِ الى عناقٍ جميلٍ كَهذا رقّيتني اضعافاً واضعافْ,,فدعوة منكِ ساحتفظُ بها في تاريخَ حياتي لانّكِ جعلتِني كفراشة مَزهوّة بالفرح تُحلّق ببساتينِ هذا المنتدى الجَميل,,فقدْ كانَ لكِ يداً بأنكِ ابهجتِ نَفسي بِـ هَكذا مَشارَكة ,,وكلّي فَخر بصديقي الّذي عانق حرفي بمحبرة ابداعهِ وجمالِ شَخصهِ وروعَةِ اخلاقهِ (سلام البغدادي),,مُتمنّية لهُ دوامَ الصحّة والعافيةَ,,,والشّكر الأكبر للاستاذ محمد سواد العتابي لتصميمهِ الرّائع الّذي جَمعنا على مائدة الأدب الراقي,,

شربت من نبع الابداع لم ارتوى لان ما وجدته بينكما ذو جمال لا ينتهى 
رائعان واكثر

نوفل مليك كتب:

شربت من نبع الابداع لم ارتوى لان ما وجدته بينكما ذو جمال لا ينتهى 
رائعان واكثر

 ما زلتُ أشك ان رؤيتي اليومْ غير واضحة تَماماً ,فهل ما تراءى أمامي من اثبات لحضورك بين كلماتي واقع ام حلمْ؟؟ ما أسعدني اليوم وانتَ تَسكن بينَ حروفي ,,شُكراً لكَ ايّها الراقي,,