فوق الصمت المستنكر
والضجيج الذي لا يعبأ
مطويا في حشائشى في سر نفسي
موسوما بلوعة متضرمة
فمن يخمد الحنين ويهنهن الأشواق إلاك
أسلمت روحي لمشيئتك
وأنا مشفق على نفسي من لهيبك
لا اريد منك فطاما وان فصم عني الحنين
هدى مسددا إلى غايتك بالاشتهاءات حرر
دفئيتي من بدء أول وردة قامت في صمتك
واعصري لى خمرتك ظمأ محتقن فى الوريد
اجذبيني لخلودك المعقود في عمق الأعماق
البسيني نبضك آهة صارخة
وآنة مكتومة
وأذبيني في صحو التفاصيل حتى احكم
تصويب الحنين
ياقرة الحنين والشجن
حلقي في صلاة الاشتهاء
واركضي فى دماء الروح
حتى يتساقط النور المخضر فوق جلباب
الحلم