اللؤلؤة الثانية بعنوان ( زركشة على عرش الدلال ) شيرين كامل / أحمد عبد القادر

***
أبجديّتك وصبابتي ..
خيام ٌ غرست أوتاد شهوتها .. في خاصرة البوح
اعتمرت تنهيدة عاشق ٍ
نذر نفسه قربان لهفة ٍ
ونسج من زركشة الليلك .. هفيف لاعج ٍ
تمايس قيثاره
طفق يرسم فتنته بحياء كاعب ٍ
جن ّ همسها على مئذنة الفجر
استباحت كل ّ التراتيل
حين غدت ألف حكاية ٍ ..
تتوسّد آرائك شهرزاد ٍ .. عصيّة ٌ عن الذبول
وسؤال تلو السؤال ؟؟؟
يرسمني بلون الجرح
وأنا المفتون على عرش الحيرة
أنثر ما تبقـّى من تمرّدي
في حضرة الإنتهاء
هجير خمرة ٍ
وحفنة ذكرى
وأنين اعتراف

***

مليكة مطرّزة ..
بدمقس الحضارة .. أنت
تغتسلين ..
في صهيل خارطة
رسمت مدار نشوتها .. بكرنفال موجة
أطلقت خيل مدادها
في مرتع الشمس
وتجلّت على ضفاف فتنتها
تستبيح زمنا ً آخرا ً
تهادى في سِفر ٍ معتّق المحار
أيّتها المولودة ..
في جزر الوله
على إيقاع متّكئ
زركشيه فصل التوحّد
واسّاقطي رطبا ً جنيّة ..
على موائد الجرح .. خشية الإملاق
صيّريها خطوط يدي ..
دثار لهفة
ونمنمات قيثار ..
نمت في أحشائه نفحة الطهر
وأكليل من زبرجد الدهشة ..
درّي الولادة
يوحّدني وجنونك ..
رعشة تسري
رعشة تسري
في ترائب النجوم

جنون ملائكي كتب:

فاضلي أحمد عبد القادر
سيدتي المميزة وجدا شيرين كامل


غرقتُ حدَ الغرغرة في محيط حرفيكما 
فلم أجد تعبيراً يليقُ فخراً يُوشم فوق جبين هذا العرش 


سوى التوليب الذي يشبه الى حدٍ لا يفي مقامَ هذه الزركشة 
مناي أنها قريبة إليكم كما إحساسي بقربي من النونِ هنا 


لكما الفجرُ قلعةً لا يُححي طقوسها إلا أنتما 
مودة كبيرة وإنحناءٌ يليقُ بِ سموكما 

***
على جيد ضيائك .. سيدتي
أمتطيها آلاف النجمات
وأرسمني نفحة تلو أخرى .. تستريح في خاصرة الظلال
**
ممتنن أنا حدّ الثمالة
كلّما ولد يراع
في شفق النبيذ
**
مع خالص التقدير

عدل سابقا من قبل شيرين كامل في الأربعاء يونيو 26, 2013 12:12 pm عدل 1 مرات

جنون ملائكي كتب:

فاضلي أحمد عبد القادر
سيدتي المميزة وجدا شيرين كامل


غرقتُ حدَ الغرغرة في محيط حرفيكما 
فلم أجد تعبيراً يليقُ فخراً يُوشم فوق جبين هذا العرش 


سوى التوليب الذي يشبه الى حدٍ لا يفي مقامَ هذه الزركشة 
مناي أنها قريبة إليكم كما إحساسي بقربي من النونِ هنا 


لكما الفجرُ قلعةً لا يُححي طقوسها إلا أنتما 
مودة كبيرة وإنحناءٌ يليقُ بِ سموكما 

الغالية جنون ملائكي






ودي وورودي

على ضفاف ذاكرتي
واحتان تتعرّيان
أستمد من طقوسهما .. وحي الكلمات
فأي ّ الفصول .. أنت
خريف يُدثّر عري ّ الموج
بحفيف صفصافة
أم بأوراق توت
أم رقصة شتاء
غجري الإزار
أثمل صهيل الثلج
ومجامر النساء
أم شلال من نسيم
رست همساته ..
على صهوة العشب
أماط اللثام
عن بسمة الأخضر
توضأ في لجين الضياء
وللصيف .. آية أنت
تبتهل على نوافذها كل ّ الحكايات
يُهدهد قيثار هجيرها .. هديل نورسة
وصفحة ماء .. تتعانقان
ولي فصل من الأحزان
أسكن كهف ماضيه
تبوّخت أوصاله ..
على طلل الديار
أرسمه بالطبشور تارة
جزرا ً منسيّة
سافر ملحها ..
في مضارب الريح
وبقايا صورة أخرى
ناغلة في أوردتي
أجهضت عرائش النبيذ
أيقظت كل ّ الملكات
وأنت حينئذ ..
الغافية عند حدود الفجر
تحلمين
بكرنفال زهر
وعروس تختال في مرتع الخيل
وعناق قبّرات
سافريني ..
أيّتها المصلوبة في سويدائه
كسّري جدار المطر
هزّي بجذع النخلة
تسّاقط كل ّ العصافير
وأطلقي العنان لسراج عتيق
قض ّ زيته مضجع السكون
وافترش مذبح موّال ..
ونزق فراشات
وعلى أرصفة التسوّل
أينعت كل ّ ابتهالاته
وحان ...
وحان القطاف .

وتنطوي ..
تلك المساءات
في ضفيرة الوجع
تلملم بقايا حلم
تمرّدت صرخاته
على ضفّة كأس ٍ ..
انتعل مائدة الهذيان
جديلة عنب ٍ
وبقايا قبلة ..غافية اللون
أطلقت شراعها للريح
**
شيرين كامل
على ضفة حرف
تعرّت حكايتنا
كنت الأجمل على عروش الليلك
مع خالص التقدير

أحمد عبد القادر كتب:

وتنطوي ..
تلك المساءات
في ضفيرة الوجع
تلملم بقايا حلم
تمرّدت صرخاته
على ضفّة كأس ٍ ..
انتعل مائدة الهذيان
جديلة عنب ٍ
وبقايا قبلة ..غافية اللون
أطلقت شراعها للريح
**
شيرين كامل
على ضفة حرف
تعرّت حكايتنا
كنت الأجمل على عروش الليلك
مع خالص التقدير