كذباً ..تأويلٌ عسِر..ولهفةٌ إنفجرت
مقدرٌ جوعي وأنتَ قوتُ العلقم
وكفكَ ال برزَخَ الأرضَ نصفين
نصفاً سكنتَهُ وحدكْ....!
ونصفاً تقاسمتُهُ معَ إثنا عشر مغيبا "
أخفَى تضاريسَ أُنوثتي الطازجة
عن شوارع الغانيات ،،
حين بدأتْ ذاتي البحث عن " متى "
بلا زعانف قطعتُ نصفَ المحيط
ل أُكمل دورةَ أفعى جريحة حولَ "الأنـا"
وكَ الفرسِ المجنحة
وقفتُ أمامَ بابِك فَ نصبتُني تِمثالا
لا بل وثناً تعبُده " غِربانُك "
وتتقربُ إليهِ مومِساتُك زُلفى..!
كان صِدقي معك
أشبه بِ " لعنةِ الفراعِنة"
تطارِدُني في ظُلماتٍ ثلاث
وَ تُعيذُني منكَ .. وَ ..
وكيفَ صَدَقتُك ..؟
لِ العطشِ إليكَ صليت ..
لِ الوحشةِ اليك صليت ..
لِ الإستسقاءِ منكَ صليت..
لِ الإستغفارِ من ذنبكَ صليت..
ل رَكنٍ سادِسَ نَذرتُ الفروض
فَ لَم أجد سوى نافلة
من شفيرِ سبّابَةِ النهاية
تلقُمني شهادةً ...بـِ "
أيتُها البتول، تعبُدكِ مرفوض..
وركنكِ السادسُ منبوذ
فَ قلبكِ ،،،!
"لا صَدَّقَ ولا صَّلى"
جنون ملائكي
25 / مايو / 2013