جميل ما نقله د. أحمد كشك في كتابه الزحاف والعلة (ص 203) عن ابن جني: "وعلى ذلك قال أبو إسحق لإنسان ادعى له أنه يجمع بين ألفين وطوّل الرجل الصوت بالألف فقال أبو إسحق لو مددتها إلى العصر لما كانت إلا ألفا واحدة. مدُّ الألفِ زيادة في كم ذات المقطع دون هيئته، فلا تأثير له على الوزن، وفي المقابل فإن ثمة فرقا في البسيط بين حلول (متف 3) مكان ( مستف 4 ) المرموز له 3 / 4 في طرف بدايته أول الشطر إلى يمين الشكل أدناه وأوسطه كما في يساره مثال لتأثير اختلاف الهيئة رغم وحدة الكم، فالتضاريس إلى اليمين في الأصل الأزرق 8787 وفي حال متف 3 = -8787 ( المستوية – لا تؤثر في البداية والنهاية إذا كان سقفها 3) ولكنها في الجزء الذي يحوي 3 3 3 إلى اليسار = 78-7 ( والمستوية تؤثر في الوسط) وفي الطويل وعلى ذات النحو تُخِلّ مفاعلن الأولى التي في وسط الشطر بالهيئة ولا تخل بها مفاعلن الثانية التي في طرف نهايته.
ومثلما أن أهمية عروض الخليل نابعة من تمثيله للذائقة العربية، فإن أهمية التمثيل البصري نابعة من تمثيله للإيقاع السمعي.
ومثلما أن أهمية عروض الخليل نابعة من تمثيله للذائقة العربية، فإن أهمية التمثيل البصري نابعة من تمثيله للإيقاع السمعي.
الموضوع كذلك على الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/kam-wa-hayaah