(مفاتيح الرب السبعة)
.......................
(غنج يطلب مفاتيحا لهروب من قبضة جنون )
في زمنِ تلبُّسكَ بي ...غاصِبا ، غازِيا
أنفلِتُ من جفنيك ، الـ تجرحُ ...
هُدُبي
لأُرمى
في كفيكَ ،
كالجمرِ على جمرٍ ..فأرتدُّ
بأخرى
فتوافيني منكَ صخورُ الصدرِ
الحرّى
لهفى... حازَتْ تلكَ النارَ
الكبرى
أطرقُ أبوابَ قُضاةٍ
كانوا كالنحلِ ، بدأْبٍ
لكن ، ويلي
فبشكواي ،
تنحَّى القاضي ،
بِدعوى
أنَّ القضيةَ جدا صعبه ،
لايمكنُ أبداً
أن تُطوَى
أطرُقُ بابَ اللهِ لأشكو ،
يهَبُكَ الربُّ ،كلَّ مفاتيحِ الروحِ
لأَشقَى
-المفتاح الأول –
مَخْدَعي
يُداجيني مَنامي ، فأطلبُ نوماً ،
يختبئُ النومُ
بصدرِك،
يتجحفلُ ضدي ، وقوافلُ أرقي
تَتْرى
تترى
فأُقفِلُ عائدةً ، من حيث أتيْتُ
لكنْ سَكرى
أبحثُ عن مفتاحٍ آخرَ
يُخلِّصُني
أجدَى ، أحرَى
..................
-المفتاح الثاني –
حبةَ مُنوِّم
أبتلعُ حبةَ نومٍ ،
تتبرأُ مِنْ فِسيولوجيتِها
لِترفعَ رايةَ نقْض ٍ
غضَبى
فأُسقَى شغَفا
عَطَشاً،
لِتلِجَ بِصدري
سورةَ عِشقٍ غامرْ
وأنا فيها مجنونتُك
الغَرْثى ،
أبحثُ عن مفتاحٍ آخرَ،
أجدَى ،
أحرَى
............
- المفتاح الثالث –
سِيجارٌ فاخرٌ
ألجأُ أُخرى
لِسِيجار من نوعٍ فاخر،
يهَبُ الهدأةَ ، نكبُرُ معها ،
مثلَ فقاعه
ونضيعُ بجوِّ السُّكرِ
لكي ننسى
لكنْ سِيجاري ،من ثلجٍ،
أعتقَ جسدا ،
لايتلظى
وتفاجئُني هذي السيجارُ بأمرٍ
مكتوبٍ فوقَ العُلبةِ منها :
صُنعَت ْخِصَّيصا
للذكرى
ياللذكرى!!!!!
، هبيني مفتاحا ًمن شكلٍ آخر
يُخلِّصُني،
أحرى
أجدى
علِّي افلح
اهرب من قبضته
أَنسى
-المفتاح الرابع –
شاشةُ حاسوبي
أَطرُقُ بابَ الحاسوبِ ،
كي أَتخَطى النارَ
وأَحظى
بِمُتابعتي،
دُنيا الشِّعْرِ ، فأسمعُ
شكوى
ذاتَ الشكوى ،
لكنْ صُغرى
وحناجرَ تصرخُ ،
لايُمكنُ أن تلقَى ،
راحةَ بالٍ ،
اِلَّا في أحضانِ الكفِّ ،
و
كفِّي تنقُرُ فوقَ مفاتيحِ الحاسوبِ
فتظهرُ صورةُ غاصبِ
وُدِّي
كُبرى ، كُبرى
أكبرَ مِنْ شاشاتِ الحاسوبِ ،
وحتَّى..
فأراهُ هناكَ على شُرفةِ
وَجدِي
شخصاَ ،في أغوارِ الروحِ
تمَطّى
يَضحكُ مما أصنعُ من قلعاتِ
تمرُّدْ
سُرَّ بنصرٍ ، في قبضتِه
الأدهى سحرا
أهربُ أهربُ
لكنْ عبثاً
،
أفعلُ
أو، أتولّى
لايُرضيه بجوّي
ِ ألَّا أنْ أقعَ جِهارا
تحت السطوةِ مِنْ نشوتِه
في كفينِ ...تسوحُ ،
ببعثرتي ، مطراً
أنْ
لو يَرضى
أما الشِّعرُ،
ففيهِ يُمارِسُ ،
غفوَةَ جفنٍ ، مُدَّعِياً صمتاً
،
،
،
يتحدَّى
أُقفِلُ شاشةَ حاسوبي
وقبلَ الأغفاءةِ منه
تشفَطُ نافذةٌ
، وجهي
بقُبلَةِ شوقٍ
فأُخلِّصُني ،
مِنْ شفتيهِ ،
وأعودُ لِأبحثَ
عنْ مفتاحٍ آخرَ
يُخلِّصُني
أحرى
أجدى
-المفتاح الخامس-
التلفازُ
ليسَ سوى التلفازَ ، أسمعُ منه الأخبارْ
وأُتابِعُ فيلماً توثيقيًا
فأرى النمرَةَ ترزَحُ ، تحتَ السطوةِ
مِنْ سيِّدِها ...ذكَرِ قطيعٍ
يسجنُها بِمخالبَ ، يقفلُ بالمفتاحِ عليها
أنيابَ الشوقِ
يقطعُ عنها الماءَ ،
وتبقَى عطشَى
يقطعُ عنها حتّى العَدْوَ،
وحتّى المَرْعَى
فأَرمي بِلوحِ التَّحكُمِ
أرضاً
أَبحثُ عن مفتاحٍ آخرْ
يُخلِّصُني
أخرَ أحرى
أحرى ، أجدى
-المفتاح السادس –
هاتفُ اليدِ
طلبْتَ الهاتفَ كي أَتسلى
عن حبٍ بات يُجلببُني ،
روحا لاتشبهني
جدا،
ودِدْتُ بشغَفٍ أنْ أتسلى
بلعبةِ كرةِ القدمِ
يعشقُها الصَّبُّ
كنْتُ أمارسُ دورَ الحارسِ
لكنْ ثمةَ لاعبْ
افضى
اقوى
طويلِ القامةِ ،أسمرْ
يُشبِهُ مُحتَلِّي شيئاً ،
بنشاط ٍ،
ودوماً كانتْ مني تهتزُ
شِباكُ المَرْمى
بقوةِ رَميتِه أُذهَلُ
أَشقَى
أَغضبُ ، أَغضبُ
لكنْ أفرحُ أيضاً حتّى
أنسى
أني الحارسُ ،أصرُخُ
اِرمِ ..اِرمِ
هيّا
سَدِّد..سدِّدْ
هيّا
ويُسدِّدُ أهدافاً تُذهلُني
ويرنُّ الهاتفُ ، في طلبي
وعلى الخطِّ الآخرِ
مني
أسمعُ حُبي
يَهتفُ :
أروى
هل أذهلَكِ الفوزُ
لِقلبي
؟؟؟؟!!!!
فاجيب مسلِّمة ًلهفى
سَدَّدْتَ سِهاماً في وطني
ياوطني الأنتَ
لِكي أَشقى
أرمي الهاتفَ
أبحثُ عن مفتاحٍ آخرَ
يُخلَّصُني
أحرى أجدى
-المفتاح السابع –
زاويةٌ في القلبِ
ألجأُ للقلبِ ، لأُداويَ داءً
أُغرقُهُ ،وَلَها
بالداءِ
أبحثُ بين مخادعِ قلبي ،
عن زاويةٍ
فيها أرتاحُ ، من النجوى
وألوذُ بتلكَ الزاويةِ ،
عَلِّي أهدأُ مِن صرَخاتِ
ندااااءِ الحب
لذاكَ القلبِ
فأراني ألوذُ من النارِ ، بنارٍ
كاللَّهْفى
يُرسلُ ذاك القلبُ ،مزيدَ دماءٍ
كي يُغرِقَ تلكَ الزاويةَ
الهدْأَى
فتهُبُّ قوافلُ قافيةٍ
تقرعُ منِّي كلَّ تمرُّدْ
تجعلُ قلبي ينبُضُ ،
ينبُضُ
ينبُضُ
أُقهَرُ، أُقْهرْ
حتى آخرَ نَفَسِ
فيجودُ دماءً ذاهلَةً
ينسابُ حبيبي معَ الأبهرْ
يسلُبُ مني حياةَ الصَّفْوِ
ويُبعثرُني
عندَ مواقدِ شوقٍ
والكلُّ يُباركُ خُطوتَهُ ،
نَبضي
رِمشي ،
رُوحي
فِكري
شِعْري
حتى قلاعُ تمرُّد لُبّي
غلَّفَها بجُنونٍ
حُبي
أرمي مفاتيحاً ، عاطلةً
أُرتِّبُ للعاصفةِ ، مِدادَا
يكتُبُهُ ،
ماسَتِيَ الكبرى
تحتلُّ سماءَ وجودي
نصرا
نصرا
.
عدل سابقا من قبل حميدة العسكري في الجمعة يناير 31, 2014 12:11 am عدل 2 مرات
.......................
(غنج يطلب مفاتيحا لهروب من قبضة جنون )
في زمنِ تلبُّسكَ بي ...غاصِبا ، غازِيا
أنفلِتُ من جفنيك ، الـ تجرحُ ...
هُدُبي
لأُرمى
في كفيكَ ،
كالجمرِ على جمرٍ ..فأرتدُّ
بأخرى
فتوافيني منكَ صخورُ الصدرِ
الحرّى
لهفى... حازَتْ تلكَ النارَ
الكبرى
أطرقُ أبوابَ قُضاةٍ
كانوا كالنحلِ ، بدأْبٍ
لكن ، ويلي
فبشكواي ،
تنحَّى القاضي ،
بِدعوى
أنَّ القضيةَ جدا صعبه ،
لايمكنُ أبداً
أن تُطوَى
أطرُقُ بابَ اللهِ لأشكو ،
يهَبُكَ الربُّ ،كلَّ مفاتيحِ الروحِ
لأَشقَى
-المفتاح الأول –
مَخْدَعي
يُداجيني مَنامي ، فأطلبُ نوماً ،
يختبئُ النومُ
بصدرِك،
يتجحفلُ ضدي ، وقوافلُ أرقي
تَتْرى
تترى
فأُقفِلُ عائدةً ، من حيث أتيْتُ
لكنْ سَكرى
أبحثُ عن مفتاحٍ آخرَ
يُخلِّصُني
أجدَى ، أحرَى
..................
-المفتاح الثاني –
حبةَ مُنوِّم
أبتلعُ حبةَ نومٍ ،
تتبرأُ مِنْ فِسيولوجيتِها
لِترفعَ رايةَ نقْض ٍ
غضَبى
فأُسقَى شغَفا
عَطَشاً،
لِتلِجَ بِصدري
سورةَ عِشقٍ غامرْ
وأنا فيها مجنونتُك
الغَرْثى ،
أبحثُ عن مفتاحٍ آخرَ،
أجدَى ،
أحرَى
............
- المفتاح الثالث –
سِيجارٌ فاخرٌ
ألجأُ أُخرى
لِسِيجار من نوعٍ فاخر،
يهَبُ الهدأةَ ، نكبُرُ معها ،
مثلَ فقاعه
ونضيعُ بجوِّ السُّكرِ
لكي ننسى
لكنْ سِيجاري ،من ثلجٍ،
أعتقَ جسدا ،
لايتلظى
وتفاجئُني هذي السيجارُ بأمرٍ
مكتوبٍ فوقَ العُلبةِ منها :
صُنعَت ْخِصَّيصا
للذكرى
ياللذكرى!!!!!
، هبيني مفتاحا ًمن شكلٍ آخر
يُخلِّصُني،
أحرى
أجدى
علِّي افلح
اهرب من قبضته
أَنسى
-المفتاح الرابع –
شاشةُ حاسوبي
أَطرُقُ بابَ الحاسوبِ ،
كي أَتخَطى النارَ
وأَحظى
بِمُتابعتي،
دُنيا الشِّعْرِ ، فأسمعُ
شكوى
ذاتَ الشكوى ،
لكنْ صُغرى
وحناجرَ تصرخُ ،
لايُمكنُ أن تلقَى ،
راحةَ بالٍ ،
اِلَّا في أحضانِ الكفِّ ،
و
كفِّي تنقُرُ فوقَ مفاتيحِ الحاسوبِ
فتظهرُ صورةُ غاصبِ
وُدِّي
كُبرى ، كُبرى
أكبرَ مِنْ شاشاتِ الحاسوبِ ،
وحتَّى..
فأراهُ هناكَ على شُرفةِ
وَجدِي
شخصاَ ،في أغوارِ الروحِ
تمَطّى
يَضحكُ مما أصنعُ من قلعاتِ
تمرُّدْ
سُرَّ بنصرٍ ، في قبضتِه
الأدهى سحرا
أهربُ أهربُ
لكنْ عبثاً
،
أفعلُ
أو، أتولّى
لايُرضيه بجوّي
ِ ألَّا أنْ أقعَ جِهارا
تحت السطوةِ مِنْ نشوتِه
في كفينِ ...تسوحُ ،
ببعثرتي ، مطراً
أنْ
لو يَرضى
أما الشِّعرُ،
ففيهِ يُمارِسُ ،
غفوَةَ جفنٍ ، مُدَّعِياً صمتاً
،
،
،
يتحدَّى
أُقفِلُ شاشةَ حاسوبي
وقبلَ الأغفاءةِ منه
تشفَطُ نافذةٌ
، وجهي
بقُبلَةِ شوقٍ
فأُخلِّصُني ،
مِنْ شفتيهِ ،
وأعودُ لِأبحثَ
عنْ مفتاحٍ آخرَ
يُخلِّصُني
أحرى
أجدى
-المفتاح الخامس-
التلفازُ
ليسَ سوى التلفازَ ، أسمعُ منه الأخبارْ
وأُتابِعُ فيلماً توثيقيًا
فأرى النمرَةَ ترزَحُ ، تحتَ السطوةِ
مِنْ سيِّدِها ...ذكَرِ قطيعٍ
يسجنُها بِمخالبَ ، يقفلُ بالمفتاحِ عليها
أنيابَ الشوقِ
يقطعُ عنها الماءَ ،
وتبقَى عطشَى
يقطعُ عنها حتّى العَدْوَ،
وحتّى المَرْعَى
فأَرمي بِلوحِ التَّحكُمِ
أرضاً
أَبحثُ عن مفتاحٍ آخرْ
يُخلِّصُني
أخرَ أحرى
أحرى ، أجدى
-المفتاح السادس –
هاتفُ اليدِ
طلبْتَ الهاتفَ كي أَتسلى
عن حبٍ بات يُجلببُني ،
روحا لاتشبهني
جدا،
ودِدْتُ بشغَفٍ أنْ أتسلى
بلعبةِ كرةِ القدمِ
يعشقُها الصَّبُّ
كنْتُ أمارسُ دورَ الحارسِ
لكنْ ثمةَ لاعبْ
افضى
اقوى
طويلِ القامةِ ،أسمرْ
يُشبِهُ مُحتَلِّي شيئاً ،
بنشاط ٍ،
ودوماً كانتْ مني تهتزُ
شِباكُ المَرْمى
بقوةِ رَميتِه أُذهَلُ
أَشقَى
أَغضبُ ، أَغضبُ
لكنْ أفرحُ أيضاً حتّى
أنسى
أني الحارسُ ،أصرُخُ
اِرمِ ..اِرمِ
هيّا
سَدِّد..سدِّدْ
هيّا
ويُسدِّدُ أهدافاً تُذهلُني
ويرنُّ الهاتفُ ، في طلبي
وعلى الخطِّ الآخرِ
مني
أسمعُ حُبي
يَهتفُ :
أروى
هل أذهلَكِ الفوزُ
لِقلبي
؟؟؟؟!!!!
فاجيب مسلِّمة ًلهفى
سَدَّدْتَ سِهاماً في وطني
ياوطني الأنتَ
لِكي أَشقى
أرمي الهاتفَ
أبحثُ عن مفتاحٍ آخرَ
يُخلَّصُني
أحرى أجدى
-المفتاح السابع –
زاويةٌ في القلبِ
ألجأُ للقلبِ ، لأُداويَ داءً
أُغرقُهُ ،وَلَها
بالداءِ
أبحثُ بين مخادعِ قلبي ،
عن زاويةٍ
فيها أرتاحُ ، من النجوى
وألوذُ بتلكَ الزاويةِ ،
عَلِّي أهدأُ مِن صرَخاتِ
ندااااءِ الحب
لذاكَ القلبِ
فأراني ألوذُ من النارِ ، بنارٍ
كاللَّهْفى
يُرسلُ ذاك القلبُ ،مزيدَ دماءٍ
كي يُغرِقَ تلكَ الزاويةَ
الهدْأَى
فتهُبُّ قوافلُ قافيةٍ
تقرعُ منِّي كلَّ تمرُّدْ
تجعلُ قلبي ينبُضُ ،
ينبُضُ
ينبُضُ
أُقهَرُ، أُقْهرْ
حتى آخرَ نَفَسِ
فيجودُ دماءً ذاهلَةً
ينسابُ حبيبي معَ الأبهرْ
يسلُبُ مني حياةَ الصَّفْوِ
ويُبعثرُني
عندَ مواقدِ شوقٍ
والكلُّ يُباركُ خُطوتَهُ ،
نَبضي
رِمشي ،
رُوحي
فِكري
شِعْري
حتى قلاعُ تمرُّد لُبّي
غلَّفَها بجُنونٍ
حُبي
أرمي مفاتيحاً ، عاطلةً
أُرتِّبُ للعاصفةِ ، مِدادَا
يكتُبُهُ ،
ماسَتِيَ الكبرى
تحتلُّ سماءَ وجودي
نصرا
نصرا
.
عدل سابقا من قبل حميدة العسكري في الجمعة يناير 31, 2014 12:11 am عدل 2 مرات