برق الضاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برق الضاددخول

منتدى ادبي شامل يعني بفروع الادب العربي


descriptionمفاتيحُ الربِّ السبعةِ Emptyمفاتيحُ الربِّ السبعةِ

more_horiz
(مفاتيح الرب السبعة)

 .......................

 (غنج يطلب مفاتيحا لهروب من قبضة جنون )

 

في زمنِ تلبُّسكَ بي ...غاصِبا ، غازِيا

 أنفلِتُ من جفنيك ، الـ تجرحُ ...

هُدُبي

 لأُرمى

 في كفيكَ ،

 كالجمرِ على جمرٍ ..فأرتدُّ

 بأخرى

 فتوافيني منكَ صخورُ الصدرِ

 الحرّى

 لهفى... حازَتْ تلكَ النارَ

 الكبرى

 أطرقُ أبوابَ قُضاةٍ

 كانوا كالنحلِ ، بدأْبٍ

 لكن ، ويلي

 فبشكواي ،

 تنحَّى القاضي ،

 بِدعوى

 أنَّ القضيةَ جدا صعبه ،

 لايمكنُ أبداً

 أن تُطوَى

 أطرُقُ بابَ اللهِ لأشكو ،

 يهَبُكَ الربُّ ،كلَّ مفاتيحِ الروحِ

 لأَشقَى

-المفتاح الأول –

مَخْدَعي

 

 يُداجيني مَنامي ، فأطلبُ نوماً ،

 يختبئُ النومُ

 بصدرِك،

 يتجحفلُ ضدي ، وقوافلُ أرقي

 تَتْرى

 تترى

 فأُقفِلُ عائدةً ، من حيث أتيْتُ

 لكنْ سَكرى

 أبحثُ عن مفتاحٍ آخرَ

 يُخلِّصُني

 أجدَى ، أحرَى

..................

 

-المفتاح الثاني –

حبةَ مُنوِّم

 

 أبتلعُ حبةَ نومٍ ،

 تتبرأُ مِنْ فِسيولوجيتِها

 لِترفعَ رايةَ نقْض ٍ

 غضَبى

 فأُسقَى شغَفا

 عَطَشاً،

 لِتلِجَ بِصدري

 سورةَ عِشقٍ غامرْ

 وأنا فيها مجنونتُك

 الغَرْثى ،

 أبحثُ عن مفتاحٍ آخرَ،

 أجدَى ،

 أحرَى

 

............

- المفتاح الثالث –

سِيجارٌ فاخرٌ

 

 ألجأُ أُخرى

 لِسِيجار من نوعٍ فاخر،

 يهَبُ الهدأةَ ، نكبُرُ معها ،

 مثلَ فقاعه

 ونضيعُ بجوِّ السُّكرِ

 لكي ننسى

 لكنْ سِيجاري ،من ثلجٍ،

 أعتقَ جسدا ،

 لايتلظى

 وتفاجئُني هذي السيجارُ بأمرٍ

 مكتوبٍ فوقَ العُلبةِ منها :

صُنعَت ْخِصَّيصا

 للذكرى

 ياللذكرى!!!!!

، هبيني مفتاحا ًمن شكلٍ آخر

 يُخلِّصُني،

 أحرى

 أجدى

علِّي افلح

 اهرب   من  قبضته

  أَنسى

 

-المفتاح الرابع –

شاشةُ حاسوبي

 

 أَطرُقُ بابَ الحاسوبِ ،

 كي أَتخَطى النارَ

 وأَحظى

 بِمُتابعتي،

 دُنيا الشِّعْرِ ، فأسمعُ

 شكوى

 ذاتَ الشكوى ،

 لكنْ صُغرى

 وحناجرَ تصرخُ ،

 لايُمكنُ أن تلقَى ،

 راحةَ بالٍ ،

 اِلَّا في أحضانِ الكفِّ ،

 و

 

 كفِّي تنقُرُ فوقَ مفاتيحِ الحاسوبِ

 فتظهرُ صورةُ غاصبِ

 وُدِّي

 كُبرى ، كُبرى

 أكبرَ مِنْ شاشاتِ الحاسوبِ ،

 وحتَّى..

فأراهُ هناكَ على شُرفةِ

 وَجدِي

 شخصاَ ،في أغوارِ الروحِ

 تمَطّى

 يَضحكُ مما أصنعُ من قلعاتِ

 تمرُّدْ

 سُرَّ بنصرٍ ، في قبضتِه

 

 الأدهى  سحرا

 أهربُ أهربُ

لكنْ  عبثاً

،

 أفعلُ 

 أو،  أتولّى

 لايُرضيه بجوّي

ِ ألَّا أنْ أقعَ جِهارا

 تحت السطوةِ مِنْ نشوتِه

 في كفينِ ...تسوحُ ،

 ببعثرتي ، مطراً

أنْ

 لو يَرضى

 أما الشِّعرُ،

 ففيهِ يُمارِسُ ،

 غفوَةَ جفنٍ ، مُدَّعِياً صمتاً

 ،

 ،

 ،

 يتحدَّى

 أُقفِلُ شاشةَ حاسوبي

 وقبلَ الأغفاءةِ منه

 تشفَطُ نافذةٌ

 ، وجهي

 بقُبلَةِ شوقٍ

 

 فأُخلِّصُني ،

 مِنْ شفتيهِ ،

 وأعودُ لِأبحثَ

 عنْ مفتاحٍ آخرَ

 يُخلِّصُني

 أحرى

 أجدى

 

-المفتاح الخامس-

التلفازُ

 

 ليسَ سوى التلفازَ ، أسمعُ منه الأخبارْ

 وأُتابِعُ فيلماً توثيقيًا

 فأرى النمرَةَ ترزَحُ ، تحتَ السطوةِ

 مِنْ سيِّدِها ...ذكَرِ قطيعٍ

 يسجنُها بِمخالبَ ، يقفلُ بالمفتاحِ عليها

 أنيابَ الشوقِ

 يقطعُ عنها الماءَ ،

 وتبقَى عطشَى

 يقطعُ عنها حتّى العَدْوَ،

 وحتّى المَرْعَى

 فأَرمي بِلوحِ التَّحكُمِ

 أرضاً

 أَبحثُ عن مفتاحٍ آخرْ

 يُخلِّصُني

 أخرَ أحرى

 أحرى ، أجدى

 

-المفتاح السادس –

هاتفُ اليدِ

 

 طلبْتَ الهاتفَ كي أَتسلى

 عن حبٍ بات يُجلببُني ،

 روحا لاتشبهني

 جدا،

 ودِدْتُ بشغَفٍ أنْ أتسلى

 بلعبةِ كرةِ القدمِ

 يعشقُها الصَّبُّ

 كنْتُ أمارسُ دورَ الحارسِ

 لكنْ ثمةَ لاعبْ

 افضى

 اقوى

 طويلِ القامةِ ،أسمرْ

 يُشبِهُ مُحتَلِّي شيئاً ،

 بنشاط ٍ،

 ودوماً كانتْ مني تهتزُ

 شِباكُ المَرْمى

 بقوةِ رَميتِه أُذهَلُ

 أَشقَى

 أَغضبُ ، أَغضبُ

 لكنْ أفرحُ أيضاً حتّى

 

 أنسى

 أني الحارسُ ،أصرُخُ

 اِرمِ ..اِرمِ

 هيّا

 سَدِّد..سدِّدْ

 هيّا

 ويُسدِّدُ أهدافاً تُذهلُني

 ويرنُّ الهاتفُ ، في طلبي

 

 وعلى الخطِّ الآخرِ

مني

 أسمعُ حُبي

 يَهتفُ   :

أروى

هل أذهلَكِ الفوزُ

 لِقلبي

 ؟؟؟؟!!!!

فاجيب مسلِّمة ًلهفى

سَدَّدْتَ سِهاماً في وطني

 ياوطني الأنتَ

 لِكي أَشقى

 أرمي الهاتفَ

 أبحثُ عن مفتاحٍ آخرَ

 

 يُخلَّصُني

 أحرى أجدى

 

 

-المفتاح السابع –

زاويةٌ في القلبِ

 

 ألجأُ للقلبِ ، لأُداويَ داءً

 أُغرقُهُ ،وَلَها

 بالداءِ

 أبحثُ بين مخادعِ قلبي ،

 عن زاويةٍ

 فيها أرتاحُ ، من النجوى

 وألوذُ بتلكَ الزاويةِ ،

 عَلِّي أهدأُ مِن صرَخاتِ

 ندااااءِ الحب

 

 لذاكَ القلبِ

 فأراني ألوذُ من النارِ ، بنارٍ

 كاللَّهْفى

 يُرسلُ ذاك القلبُ ،مزيدَ دماءٍ

 كي يُغرِقَ تلكَ الزاويةَ

 الهدْأَى

 فتهُبُّ قوافلُ قافيةٍ

 تقرعُ منِّي كلَّ تمرُّدْ

 تجعلُ قلبي ينبُضُ ،

 ينبُضُ

 ينبُضُ

 أُقهَرُ، أُقْهرْ

 حتى آخرَ نَفَسِ

 فيجودُ دماءً ذاهلَةً

 ينسابُ حبيبي معَ الأبهرْ

 يسلُبُ مني حياةَ الصَّفْوِ

 ويُبعثرُني

 عندَ مواقدِ شوقٍ

 والكلُّ يُباركُ خُطوتَهُ ،

 نَبضي

 رِمشي ،

 رُوحي

 فِكري

 شِعْري

 حتى قلاعُ تمرُّد لُبّي

 غلَّفَها بجُنونٍ

 حُبي

 أرمي مفاتيحاً ، عاطلةً

 أُرتِّبُ للعاصفةِ ، مِدادَا

 يكتُبُهُ ،

 ماسَتِيَ الكبرى

 تحتلُّ سماءَ وجودي

 نصرا

 نصرا

 ‏.

 

عدل سابقا من قبل حميدة العسكري في الجمعة يناير 31, 2014 12:11 am عدل 2 مرات

descriptionمفاتيحُ الربِّ السبعةِ Emptyرد: مفاتيحُ الربِّ السبعةِ

more_horiz
برقنا اللامع القدير حميدة العسكري
أبجدية مذهلة تغلغلت فيها ببعد نفسي لحالات الأنثى حين تشقى
بعشق أو حب او وهم فلا فرق إلا أن الاحساس تترى


تحيتي لك ولهذا الجمال الصداح


descriptionمفاتيحُ الربِّ السبعةِ Emptyرد: مفاتيحُ الربِّ السبعةِ

more_horiz
شيرين كامل كتب:
برقنا اللامع القدير حميدة العسكري
أبجدية مذهلة تغلغلت فيها ببعد نفسي لحالات الأنثى حين تشقى
بعشق أو حب او وهم فلا فرق إلا أن الاحساس تترى


تحيتي لك ولهذا الجمال الصداح




اسعدني مرورك لكن للاسف بقدر ذلك فاجأني عدم تمعنك
بموضوعها

انها هنا معشوقة حقا
لا وهما
والا ماكتبت القصيدة بكل هذا الاحساس العالي
من العشق
والعاشق هو من تسلط

وتسلطا حقيقيا

لكن لذيذا


فالنهاية أنها رمت مفاتيح الهروب
ليحظى بها وتحظى

شكري الكبير لك غاليتي

descriptionمفاتيحُ الربِّ السبعةِ Emptyرد: مفاتيحُ الربِّ السبعةِ

more_horiz
حميدة العسكري كتب:
شيرين كامل كتب:
برقنا اللامع القدير حميدة العسكري
أبجدية مذهلة تغلغلت فيها ببعد نفسي لحالات الأنثى حين تشقى
بعشق أو حب او وهم فلا فرق إلا أن الاحساس تترى


تحيتي لك ولهذا الجمال الصداح




اسعدني مرورك لكن للاسف بقدر ذلك فاجأني عدم تمعنك
بموضوعها

انها هنا معشوقة حقا
لا وهما
والا ماكتبت القصيدة بكل هذا الاحساس العالي
من العشق
والعاشق هو من تسلط

وتسلطا حقيقيا

لكن لذيذا


فالنهاية أنها رمت مفاتيح الهروب
ليحظى بها وتحظى

شكري الكبير لك غاليتي




وكيف لم اتمعن بموضوعها استاذه حميدة
فّإذا على أي أساس كتبت ردي
انا أتلقى الحرف قارئة متذوقة معممة للحالة
ولا تهمني المشخصات

تحيتي لك ولاحساسك العالي بالحرف

descriptionمفاتيحُ الربِّ السبعةِ Emptyرد: مفاتيحُ الربِّ السبعةِ

more_horiz
ينسابُ حبيبي معَ الأبهرْ
يسلُبُ مني حياةَ الصَّفْوِ
ويُبعثرُني
عندَ مواقدِ شوقٍ
والكلُّ يُباركُ خُطوتَهُ ،
نَبضي
رِمشي ،
رُوحي
فِكري
شِعْري

....
توغلين حد الفتك
حد الجنون
تنورك فار
غطى الروح
والارض
والوتين
ي سحر
ي بهجه
ي نهارات النور
وسجايا الحرف
حين يسطو ليسرق الشغف ويطوف سبعا بمعبد الشوق
لي عوده وعوده وعوده لارتوي

descriptionمفاتيحُ الربِّ السبعةِ Emptyرد: مفاتيحُ الربِّ السبعةِ

more_horiz
شيرين كامل كتب:
حميدة العسكري كتب:
شيرين كامل كتب:
برقنا اللامع القدير حميدة العسكري
أبجدية مذهلة تغلغلت فيها ببعد نفسي لحالات الأنثى حين تشقى
بعشق أو حب او وهم فلا فرق إلا أن الاحساس تترى


تحيتي لك ولهذا الجمال الصداح




اسعدني مرورك لكن للاسف بقدر ذلك فاجأني عدم تمعنك
بموضوعها

انها هنا معشوقة حقا
لا وهما
والا ماكتبت القصيدة بكل هذا الاحساس العالي
من العشق
والعاشق هو من تسلط

وتسلطا حقيقيا

لكن لذيذا


فالنهاية أنها رمت مفاتيح الهروب
ليحظى بها وتحظى

شكري الكبير لك غاليتي




وكيف لم اتمعن بموضوعها استاذه حميدة
فّإذا على أي أساس كتبت ردي
انا أتلقى الحرف قارئة متذوقة معممة للحالة
ولا تهمني المشخصات

تحيتي لك ولاحساسك العالي بالحرف



بين يدينا موضوع وجداني يتعلق بمشخّص
فليس شاعر من ينفصل عن ذاته

والناقد يقرأ الجو العام للقصيدة بانتماء ذات الشاعر اليها
ثم يعمم

لاحظي ان الموضوع محاولة هروب من عاشق

لاشقاء بوهم

أما القراءة الفيسبوكية فهي التي تعمم النظرات على ما يطلق هنا وهناك من نصوص

وذلك مالم أجده عندك من قبل
فأنت الناقدة الكبيرة بشهادة الجميع لكن اطلاقك فقط هو مافاجأني
عموما سعدت بقراءتك غالية شيرين





descriptionمفاتيحُ الربِّ السبعةِ Emptyرد: مفاتيحُ الربِّ السبعةِ

more_horiz
حميدة العسكري كتب:
شيرين كامل كتب:
حميدة العسكري كتب:
شيرين كامل كتب:
برقنا اللامع القدير حميدة العسكري
أبجدية مذهلة تغلغلت فيها ببعد نفسي لحالات الأنثى حين تشقى
بعشق أو حب او وهم فلا فرق إلا أن الاحساس تترى


تحيتي لك ولهذا الجمال الصداح




اسعدني مرورك لكن للاسف بقدر ذلك فاجأني عدم تمعنك
بموضوعها

انها هنا معشوقة حقا
لا وهما
والا ماكتبت القصيدة بكل هذا الاحساس العالي
من العشق
والعاشق هو من تسلط

وتسلطا حقيقيا

لكن لذيذا


فالنهاية أنها رمت مفاتيح الهروب
ليحظى بها وتحظى

شكري الكبير لك غاليتي




وكيف لم اتمعن بموضوعها استاذه حميدة
فّإذا على أي أساس كتبت ردي
انا أتلقى الحرف قارئة متذوقة معممة للحالة
ولا تهمني المشخصات

تحيتي لك ولاحساسك العالي بالحرف



بين يدينا موضوع وجداني يتعلق بمشخّص
فليس شاعر من ينفصل عن ذاته

والناقد يقرأ الجو العام للقصيدة بانتماء ذات الشاعر اليها
ثم يعمم

لاحظي ان الموضوع محاولة هروب من عاشق

لاشقاء بوهم

أما القراءة الفيسبوكية فهي التي تعمم النظرات على ما يطلق هنا وهناك من نصوص

وذلك مالم أجده عندك من قبل
فأنت الناقدة الكبيرة بشهادة الجميع لكن اطلاقك فقط هو مافاجأني
عموما سعدت بقراءتك غالية شيرين








استاذه حميدة
لا اجد مبررا لذكر القراءات الفيسبوكية هنا
لان حتى في الفيس بوك اترك بصمتي ورأي كما أراه انا
على الأقل وإن كنت قد فهمت التعميم من خلال وجهة نظرك فهو رأي بالنهاية
ليس بالضرورة ان ينطبق على الجميع
وانا كما اخبرتك قد قرات الجو العام للقصيدة وفحواها وما ترمي إليه وما تغلغل فيها بكل مضامينها وسعدت جدا انني قرات احساسك العالي فيها
بالمجمل أستاذة حميدة ........ هي رائعة موفقة قلبا وقالبا
فأنت لا تاتي إلا بالإبداع

وما قد أتيت على ذكره فربما غاب عن ذهنك ان المتلقي له الحق جدا ان ياخذ الحرف بحس ما يشعر به
وانا هنا متلقية اكثر مني ناقدة .

تحيتي لك ولمزيد من الإبداع


عدل سابقا من قبل شيرين كامل في الخميس مايو 02, 2013 9:11 pm عدل 1 مرات

descriptionمفاتيحُ الربِّ السبعةِ Emptyرد: مفاتيحُ الربِّ السبعةِ

more_horiz
شيرين كامل كتب:
حميدة العسكري كتب:
شيرين كامل كتب:
حميدة العسكري كتب:
شيرين كامل كتب:
برقنا اللامع القدير حميدة العسكري
أبجدية مذهلة تغلغلت فيها ببعد نفسي لحالات الأنثى حين تشقى
بعشق أو حب او وهم فلا فرق إلا أن الاحساس تترى


تحيتي لك ولهذا الجمال الصداح




اسعدني مرورك لكن للاسف بقدر ذلك فاجأني عدم تمعنك
بموضوعها

انها هنا معشوقة حقا
لا وهما
والا ماكتبت القصيدة بكل هذا الاحساس العالي
من العشق
والعاشق هو من تسلط

وتسلطا حقيقيا

لكن لذيذا


فالنهاية أنها رمت مفاتيح الهروب
ليحظى بها وتحظى

شكري الكبير لك غاليتي




وكيف لم اتمعن بموضوعها استاذه حميدة
فّإذا على أي أساس كتبت ردي
انا أتلقى الحرف قارئة متذوقة معممة للحالة
ولا تهمني المشخصات

تحيتي لك ولاحساسك العالي بالحرف



بين يدينا موضوع وجداني يتعلق بمشخّص
فليس شاعر من ينفصل عن ذاته

والناقد يقرأ الجو العام للقصيدة بانتماء ذات الشاعر اليها
ثم يعمم

لاحظي ان الموضوع محاولة هروب من عاشق

لاشقاء بوهم

أما القراءة الفيسبوكية فهي التي تعمم النظرات على ما يطلق هنا وهناك من نصوص

وذلك مالم أجده عندك من قبل
فأنت الناقدة الكبيرة بشهادة الجميع لكن اطلاقك فقط هو مافاجأني
عموما سعدت بقراءتك غالية شيرين








استاذه حميدة
لا اجد مبررا لذكر القراءات الفيسبوكية هنا
لان حتى في الفيس بوك اترك بصمتي ورأي كما أراه انا
على الأقل وإن كنت قد فهمت التعميم من خلال وجهة نظرك فهو رأي بالنهاية
ليس بالضرورة ان ينطبق على الجميع
وانا كما اخبرتك قد قرات الجو العام للقصيدة وفحواها وما ترمي إليه وما تغلغل فيها بكل مضامينها وسعدت جدا انني قرات احساسك العالي فيها
بالمجمل أستاذة حميدة ........ هي رائعة موفقة قلبا وقالبا
فأنت لا تاتي إلا بالإبداع

وما قد أتيت على ذكره فربما غاب عن ذهنك ان المتلقي له الحق جدا ان ياخذ الحرف بحس ما يشعر به
وانا هنا متلقية اكثر مني ناقدة .

تحيتي لك ولمزيد من الإبداع

descriptionمفاتيحُ الربِّ السبعةِ Emptyرد: مفاتيحُ الربِّ السبعةِ

more_horiz
ناظم العربي كتب:
ينسابُ حبيبي معَ الأبهرْ
يسلُبُ مني حياةَ الصَّفْوِ
ويُبعثرُني
عندَ مواقدِ شوقٍ
والكلُّ يُباركُ خُطوتَهُ ،
نَبضي
رِمشي ،
رُوحي
فِكري
شِعْري

....
توغلين حد الفتك
حد الجنون
تنورك فار
غطى الروح
والارض
والوتين
ي سحر
ي بهجه
ي نهارات النور
وسجايا الحرف
حين يسطو ليسرق الشغف ويطوف سبعا بمعبد الشوق
لي عوده وعوده وعوده لارتوي


ناظم عقود الدرر البرقية

تسلم القصيدة على ناصية هذا الشعاع

وتقول :انك اقتبست نارا

من المجمرة

كن هنا دوما
ان كان الحرف
سقيا

مودتي وتقديري







descriptionمفاتيحُ الربِّ السبعةِ Emptyرد: مفاتيحُ الربِّ السبعةِ

more_horiz
البرق اللامع
حميدة العسكري

مفاتيح الر ب السبعة من القصائد التي جمعت بتمكن عال بين الادب الاصيل والحداثوي في قفزة انتقائية لا يلفت اليها الا القليل من الادباء خاصة في شعر العمود والتفعيلة

مبدعة بل واكثر

تقديري


descriptionمفاتيحُ الربِّ السبعةِ Emptyرد: مفاتيحُ الربِّ السبعةِ

more_horiz
محمد سوادي العتابي كتب:
البرق اللامع
حميدة العسكري

مفاتيح الر ب السبعة من القصائد التي جمعت بتمكن عال بين الادب الاصيل والحداثوي في قفزة انتقائية لا يلفت اليها الا القليل من الادباء خاصة في شعر العمود والتفعيلة

مبدعة بل واكثر

تقديري



مفاتيح لاتنتمي الا
لزمن واحد
هي محاولة يائسة لهروب الشاعرة
من قبضة حب
لكن الحب ينتصر
أخيرا

قراءتك العروضية سرتني جدا

وسام فخار

على جبين القوافي

وها

ورودٌ يفترش سماء عودتك

وتقديري







descriptionمفاتيحُ الربِّ السبعةِ Emptyرد: مفاتيحُ الربِّ السبعةِ

more_horiz
إن وجدتِني هنا غاليتي حميدة
هذا لا يعني أنني هبطتُ من سماءٍ سابعة
ولا مستشرسة ولا منبثقة من أمبراطورية الأدب
كل ماهنالك أن حرفكِ الذي وسعَ صدر جنون ملائكي
أخذ هادراً كَ شلالٍ غاضب على عدم تمكني
من الردِ السابغِ على آلاءِ هذا الحرفِ الفَطِن
لذا اعذري ضئيلَ الحرف ال لم يعرف
من أين يبدأ قرائته الثمينة وعند أي فارزةٍ أو نقطةٍ يتوقف
وربما سَ أطبق المقولة الشهيرة
الصمت في حرم الجمال أكبر شهادةٍ على الجمال
لكِ الثريا أنيقةَ الضاد

descriptionمفاتيحُ الربِّ السبعةِ Emptyرد: مفاتيحُ الربِّ السبعةِ

more_horiz
جنون ملائكي كتب:
إن وجدتِني هنا غاليتي حميدة
هذا لا يعني أنني هبطتُ من سماءٍ سابعة
ولا مستشرسة ولا منبثقة من أمبراطورية الأدب
كل ماهنالك أن حرفكِ الذي وسعَ صدر جنون ملائكي
أخذ هادراً كَ شلالٍ غاضب على عدم تمكني
من الردِ السابغِ على آلاءِ هذا الحرفِ الفَطِن
لذا اعذري ضئيلَ الحرف ال لم يعرف
من أين يبدأ قرائته الثمينة وعند أي فارزةٍ أو نقطةٍ يتوقف
وربما سَ أطبق المقولة الشهيرة
الصمت في حرم الجمال أكبر شهادةٍ على الجمال
لكِ الثريا أنيقةَ الضاد وهل ابقيتي لي من قول ياجنون الحرف الاسمى ؟

فقط سارش طريق عودتك سوسنا

عبقا موصول شكري

لروحك السلام




privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى