الذات في تراتيل انثى / القسم الثالث
وترضخ ذات شاعرتنا لهذا المكان مودعة ذلك الكائن وتجعل من هذه الغربة غربة روح ووجدان وتخلق منها ذاتا شاعرة بادق التفاصيل ، روح تالمت وسهرت وعانت ما عانت ، من خلال تلك الرحلة الت يعرفنا جزءا كبيرا منها من خلال تاملاتنا ،
فتصحرت روحي وصدئت
( مقطع من القصيدة 26 النأي )
روح خاوية جرداء اصابها الصدأ وان كانت هذه الروح هكذا فمن اين اتت شاعرتنا بكل هذه الاشعار الرائعة ومن اين اتت بهذا الابداع ، انه تساؤل يجعلنا نرفع القبعة لهذه الشاعرة التي استطاعت ان تخرج الى الوجود مقاطع شعرية سيخلدها الزمان ، ويجعل منها مثالا يحتذى يه لكل من وجد تلك المعوقات امامه ثم اجتازها بتلك المشاعر ويمتد الى تلك العناصر التي تجعل من النصوص نصوصا فريدة في الطرح والاسلوب ...
انها معاناة شاعر ارهقته الاسفار واتعبته فصورها فاحسن تصويرها ....
نعم لا توجد روح تستطيع ان تحتمل هذا الشقاء المتعدد الانواع الا تلك الروح التي اطلقت الالفاظ المزخرفة لترسم لنا ذلك الالم وكانه لوحة لفنان لم تحاصرة مطبات الحياة الشائكة ...
ويا لها من ماساة تصورها لنا حيث تعدم المقاومة في هذا المكان ، وينفصل ذلك الجسد عن تلك الروح بل ما يدهش ان لهذا الجسد السائر روحين ... روح تسير به وتواصل شق طريقها في الحياة وروح اخرى تحتضر وتنتظر بلسما يعطيها الحياة ...
احمل الروح
صوب انتهاء المساءات
( مقطع من القصيدة 2 يمارسني الصحو )
انها احدى المشاهد النادرة التي تطل من نافذة تراتيل انثى ، مزيج من الابداع وانتقاء الالفاظ لوصف صورة تكاد الكلمات ان تعجز عن ايضاحها او سبر اغوارها ...
انه جسد الشاعرة المنهك الذي يحمل تلك الروح المحتضرة الى الامل الى المحبة والى السلام ... الى ارض ارادت فاطمة ان تكون فيها ولا تتركها لحظة واحدة ...
لقد لمسنا تلك الذات عبر هذه الرحلة الطويلة والتي لا تزال في تلك التراتيل ... وتبدا مسيرة بحث جديدة ، بحث بصيغة اخرى وبطريقة مختلفة ... انها تبحث عن نفسها وكيانها في هذا الوجود ، تبحث عن ذات اودعتها في لا شعورها ، واودعت اخرى عند ذلك البعيد ...
وهكذا هي فاطمة ، انها تهرب بنا بعيدا _ كما قلنا _ عن كنهها ولا نجد نافذة نخترقها منه ، الا تلك التي تحدثنا عنها ...
لقد حاولت الشاعرة ان تخبرنا بما تريده كعادتها في كل موضوع نتناوله ... وتترك لنا اسئلة ... ربما يكون حلها واجوبتها في حروف اخرى من حروفها الماسية ... ونحن اذ نودع تلك الذات لا بد لنا ان نعرف ماذا كانت تتمنى وبم كانت تفكر طوال رحلتها ، واي شيء كان يدور في خلدها عندما كانت تحمل تلك الروح الى نهاية المساءات ... وربما سنتعرف اكثر على فاطمة ...
اذن فلا يفوتكم الموضوع القادم من هذه التاملات ، فنحن ذاهبون الى تلك الامنيات..
وترضخ ذات شاعرتنا لهذا المكان مودعة ذلك الكائن وتجعل من هذه الغربة غربة روح ووجدان وتخلق منها ذاتا شاعرة بادق التفاصيل ، روح تالمت وسهرت وعانت ما عانت ، من خلال تلك الرحلة الت يعرفنا جزءا كبيرا منها من خلال تاملاتنا ،
فتصحرت روحي وصدئت
( مقطع من القصيدة 26 النأي )
روح خاوية جرداء اصابها الصدأ وان كانت هذه الروح هكذا فمن اين اتت شاعرتنا بكل هذه الاشعار الرائعة ومن اين اتت بهذا الابداع ، انه تساؤل يجعلنا نرفع القبعة لهذه الشاعرة التي استطاعت ان تخرج الى الوجود مقاطع شعرية سيخلدها الزمان ، ويجعل منها مثالا يحتذى يه لكل من وجد تلك المعوقات امامه ثم اجتازها بتلك المشاعر ويمتد الى تلك العناصر التي تجعل من النصوص نصوصا فريدة في الطرح والاسلوب ...
انها معاناة شاعر ارهقته الاسفار واتعبته فصورها فاحسن تصويرها ....
نعم لا توجد روح تستطيع ان تحتمل هذا الشقاء المتعدد الانواع الا تلك الروح التي اطلقت الالفاظ المزخرفة لترسم لنا ذلك الالم وكانه لوحة لفنان لم تحاصرة مطبات الحياة الشائكة ...
ويا لها من ماساة تصورها لنا حيث تعدم المقاومة في هذا المكان ، وينفصل ذلك الجسد عن تلك الروح بل ما يدهش ان لهذا الجسد السائر روحين ... روح تسير به وتواصل شق طريقها في الحياة وروح اخرى تحتضر وتنتظر بلسما يعطيها الحياة ...
احمل الروح
صوب انتهاء المساءات
( مقطع من القصيدة 2 يمارسني الصحو )
انها احدى المشاهد النادرة التي تطل من نافذة تراتيل انثى ، مزيج من الابداع وانتقاء الالفاظ لوصف صورة تكاد الكلمات ان تعجز عن ايضاحها او سبر اغوارها ...
انه جسد الشاعرة المنهك الذي يحمل تلك الروح المحتضرة الى الامل الى المحبة والى السلام ... الى ارض ارادت فاطمة ان تكون فيها ولا تتركها لحظة واحدة ...
لقد لمسنا تلك الذات عبر هذه الرحلة الطويلة والتي لا تزال في تلك التراتيل ... وتبدا مسيرة بحث جديدة ، بحث بصيغة اخرى وبطريقة مختلفة ... انها تبحث عن نفسها وكيانها في هذا الوجود ، تبحث عن ذات اودعتها في لا شعورها ، واودعت اخرى عند ذلك البعيد ...
وهكذا هي فاطمة ، انها تهرب بنا بعيدا _ كما قلنا _ عن كنهها ولا نجد نافذة نخترقها منه ، الا تلك التي تحدثنا عنها ...
لقد حاولت الشاعرة ان تخبرنا بما تريده كعادتها في كل موضوع نتناوله ... وتترك لنا اسئلة ... ربما يكون حلها واجوبتها في حروف اخرى من حروفها الماسية ... ونحن اذ نودع تلك الذات لا بد لنا ان نعرف ماذا كانت تتمنى وبم كانت تفكر طوال رحلتها ، واي شيء كان يدور في خلدها عندما كانت تحمل تلك الروح الى نهاية المساءات ... وربما سنتعرف اكثر على فاطمة ...
اذن فلا يفوتكم الموضوع القادم من هذه التاملات ، فنحن ذاهبون الى تلك الامنيات..