كلما أجدبت الارض ناديت ملح امي!
((أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني))
استهلال:
( بعد الرحيل مازلت اشتاق حضنك امي
واتوق للهرب اليك فاناديك
اناديك حتى اغفو
لاحريةَ لهذا النهارِ
لاغَسقَ يؤرخُ لليومِ حكاياتَ الوجعِ
وغادرتنا السعالى صوبَ اوكارِها...فما مِن مُتسَعٍ للخوفِ،لافسحةَ
للتَمَنِّي، اغلقنا قلاعنا ،ولاباب للطفوله نفتحه انّى نشاء،هو جفاف حلّ
وغابت من عيوننا الدموع
ي هذا السُكر في هذيان الحرف اطفأ غيابها برقصة أخيره على جثة الذكرى، وتناول نبيذ الاه،واكتب حرفك بطبشور من دم على بوابات الغياب
لاخيار امام النكوص سوى النكوص
وتعال اهدهد ذاكرتك بمجد حلم لن يكون!
لن يكون
وان كان او سيكون يعني ان تعلق على استار الزمان معلقة الحظ...وتعزف على قيثارة السماء،حكاية البعث، بعد فناء.
((لاوجه يعطي للحكاية سماتها
غابت من وجدي ملامحهم
وكلما هرولت صوبهم غابوا، وتركوا للعراء انيابا تنهشني، اهم بمغادرتهم، والابواب مواربه الابواب موصده الابواب لها رائحة الحريق!
من يجمعني وصورهم؟
من يجمع روحي في معمعة الخراب وبعضا من نشيدهم الاول....؟))
ياحرفي السكران
ياجوعي للحنين
من يُسكت هذا الهذيان ، من يمنح روحي جائزة الصبر، وخرافة التأويل، لعلني اقيم عزاء للذكرى عند كل درب يقودني لوهمهم!
او لعلني انسى قيامي بين الاحياء برمس تعبث به الريح..
تداعبه اوراق خريف يكتب ديمومته بلا رحمه
او لعلني نسيت
ان الاشياء عندي سواء
لاقامة للفرح
لاقيامة لحدائق الدهشه
لاقولا فصلا
لااشتهاء ولا شهوة المغامرة
لاالبحث مجدي
ولا الصمت ولا الكلام
لا الشعر ولا البكاء
كل الأشياء تقود للخيبة
والخيبةُ لا تقودُ للتوقفِ
ماذا تريد
ماذا تريد.....!
الأرض لاتمنح البركات
وكلهم غابوا عند موعد اللقاء
ولا مطر قريب
لا ندى يُسَّمُر عند نافذتك
صوتُ الجوري يكركرهُ لحنُ كروان
وعبثً هذا الركض
عبثً هذا البحث
عبثً هذا الانتظار
**
[/
عندَ تمامِ الوَجَعِ سَنَنَحَني للذاكِره حين تَمسَحُ كُلَّ الاشياءِ
[/
نعودُ لِطُهرِ الرَحمِ
وملحهُ
فلانبصرُ
الا وجهها
ولونَها
وَثديها
ورائحةُ السماواتِ تُرسِلُها مَساماتُها
تدعونا لرحلةٍ اخيره
هيت لك~ امي هذا القلب قُديه من قُبلٍ ومن دُبُرٍ
فالسفرُ اليكِ هو اجملُ الاسفار
في منتصف القلق
ليلة 3/3/2013
[/size]استهلال:
( بعد الرحيل مازلت اشتاق حضنك امي
واتوق للهرب اليك فاناديك
اناديك حتى اغفو
لاحريةَ لهذا النهارِ
لاغَسقَ يؤرخُ لليومِ حكاياتَ الوجعِ
وغادرتنا السعالى صوبَ اوكارِها...فما مِن مُتسَعٍ للخوفِ،لافسحةَ
للتَمَنِّي، اغلقنا قلاعنا ،ولاباب للطفوله نفتحه انّى نشاء،هو جفاف حلّ
وغابت من عيوننا الدموع
ي هذا السُكر في هذيان الحرف اطفأ غيابها برقصة أخيره على جثة الذكرى، وتناول نبيذ الاه،واكتب حرفك بطبشور من دم على بوابات الغياب
لاخيار امام النكوص سوى النكوص
وتعال اهدهد ذاكرتك بمجد حلم لن يكون!
لن يكون
وان كان او سيكون يعني ان تعلق على استار الزمان معلقة الحظ...وتعزف على قيثارة السماء،حكاية البعث، بعد فناء.
((لاوجه يعطي للحكاية سماتها
غابت من وجدي ملامحهم
وكلما هرولت صوبهم غابوا، وتركوا للعراء انيابا تنهشني، اهم بمغادرتهم، والابواب مواربه الابواب موصده الابواب لها رائحة الحريق!
من يجمعني وصورهم؟
من يجمع روحي في معمعة الخراب وبعضا من نشيدهم الاول....؟))
ياحرفي السكران
ياجوعي للحنين
من يُسكت هذا الهذيان ، من يمنح روحي جائزة الصبر، وخرافة التأويل، لعلني اقيم عزاء للذكرى عند كل درب يقودني لوهمهم!
او لعلني انسى قيامي بين الاحياء برمس تعبث به الريح..
تداعبه اوراق خريف يكتب ديمومته بلا رحمه
او لعلني نسيت
ان الاشياء عندي سواء
لاقامة للفرح
لاقيامة لحدائق الدهشه
لاقولا فصلا
لااشتهاء ولا شهوة المغامرة
لاالبحث مجدي
ولا الصمت ولا الكلام
لا الشعر ولا البكاء
كل الأشياء تقود للخيبة
والخيبةُ لا تقودُ للتوقفِ
ماذا تريد
ماذا تريد.....!
الأرض لاتمنح البركات
وكلهم غابوا عند موعد اللقاء
ولا مطر قريب
لا ندى يُسَّمُر عند نافذتك
صوتُ الجوري يكركرهُ لحنُ كروان
وعبثً هذا الركض
عبثً هذا البحث
عبثً هذا الانتظار
**
[/
عندَ تمامِ الوَجَعِ سَنَنَحَني للذاكِره حين تَمسَحُ كُلَّ الاشياءِ
[/
نعودُ لِطُهرِ الرَحمِ
وملحهُ
فلانبصرُ
الا وجهها
ولونَها
وَثديها
ورائحةُ السماواتِ تُرسِلُها مَساماتُها
تدعونا لرحلةٍ اخيره
هيت لك~ امي هذا القلب قُديه من قُبلٍ ومن دُبُرٍ
فالسفرُ اليكِ هو اجملُ الاسفار
في منتصف القلق
ليلة 3/3/2013