بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
أقول :
أقول :
اسْأَلُوْا عَنِّيْ فَشِعْرِيْ رِشِيْدٌ
................ اسْأَلُوْا عَنِّيْ بِكُلِّ العُصُوْرِ
اسْأَلُوْا الوَرْدَ الَّذِيْ قَالَ عَنَّيْ
............. كَيْفَ رُوَّضْتُ هِيَاجَ العُطُوْرِ
إِنَّ شِعْرِيْ بَيْنَ فِيْهَا مَلَاذٌ
................ كَنِبِيْذٍ هَاجَ فَوْقَ الخُمُوْرِ
اسْأَلُوْا اللَّيْلَ الَّذِيْ نَاءَ عَنِّيْ
............... فِيْ عَذَابٍ خَامِلٍ بِالشُّعُوْرِ
قَدْ رَوَيْتُ الشِّعْرَ فِيْهَا وَفِيْنِيْ
............. مِثْلُ طَهْرٍ صَيْغَ بَيْنَ الطُّهُوْرِ
حِيْنَمَا لَاحَتْ كَؤوْسُ الجَوَارِيْ
............ فَاحَ شِعْرِيْ بَينَ رَوْضِ الحُبُورِ
إِنَّ عَذْبَ الصَدْرِ مِنْهَا عَذَابٌ
............... وَعُذَابُ القَلْبُ شَكَا لِلصُّدُوْرِ
اسْأَلُوْا الفَجْرَ الَّذِيْ بَاتَ فِيْنِيْ
............. كَيْفَ كَانَ الهَمْسُ بَيْنَ الصُّخُوْرِ
إِنَّ عِشْقِيْ دَأْبُهُ فِيْ عَذَابٍ
................. مَثْلُ دَأْبٍ دَأْبُهُ كَالعُصُوْرِ
جُلَّ عِشْقِيْ فَاسْأَلُوْا كَأْسَ خَمْرِيْ
................ عَنْ سُمَارِ السَهْرِ بِيْنَ الدُّجُوْرِ
إنَّ كَأْسِيْ فَيْضُهُ بَيْنِ فِيْهَا
................ يَقْرَعُ الشِّعْرَ الذِيْ في السُّطورِ
إِذْ يُجُفَّ الشِّعْرَ فِيْنِيْ فَفَاهَا
.................. بَينَ ثَغْرِيْ رَوْضَةٌ بِالثُّغُوْرِ
فَاضَ نَبْضُ الخَفْقِ الَّذيْ فِي كَيانيْ
................... إنَّ فَاهَا فَاحَ بَينَ الزُّهُورِ
يَا عَمِيْقًا فِيْ وَرِيْدِيْ وَقَلْبِيْ
............... أَنْتِ طَهْرٌ رُغْمَ طَهْرِ الزُّهُوْرِ
................ اسْأَلُوْا عَنِّيْ بِكُلِّ العُصُوْرِ
اسْأَلُوْا الوَرْدَ الَّذِيْ قَالَ عَنَّيْ
............. كَيْفَ رُوَّضْتُ هِيَاجَ العُطُوْرِ
إِنَّ شِعْرِيْ بَيْنَ فِيْهَا مَلَاذٌ
................ كَنِبِيْذٍ هَاجَ فَوْقَ الخُمُوْرِ
اسْأَلُوْا اللَّيْلَ الَّذِيْ نَاءَ عَنِّيْ
............... فِيْ عَذَابٍ خَامِلٍ بِالشُّعُوْرِ
قَدْ رَوَيْتُ الشِّعْرَ فِيْهَا وَفِيْنِيْ
............. مِثْلُ طَهْرٍ صَيْغَ بَيْنَ الطُّهُوْرِ
حِيْنَمَا لَاحَتْ كَؤوْسُ الجَوَارِيْ
............ فَاحَ شِعْرِيْ بَينَ رَوْضِ الحُبُورِ
إِنَّ عَذْبَ الصَدْرِ مِنْهَا عَذَابٌ
............... وَعُذَابُ القَلْبُ شَكَا لِلصُّدُوْرِ
اسْأَلُوْا الفَجْرَ الَّذِيْ بَاتَ فِيْنِيْ
............. كَيْفَ كَانَ الهَمْسُ بَيْنَ الصُّخُوْرِ
إِنَّ عِشْقِيْ دَأْبُهُ فِيْ عَذَابٍ
................. مَثْلُ دَأْبٍ دَأْبُهُ كَالعُصُوْرِ
جُلَّ عِشْقِيْ فَاسْأَلُوْا كَأْسَ خَمْرِيْ
................ عَنْ سُمَارِ السَهْرِ بِيْنَ الدُّجُوْرِ
إنَّ كَأْسِيْ فَيْضُهُ بَيْنِ فِيْهَا
................ يَقْرَعُ الشِّعْرَ الذِيْ في السُّطورِ
إِذْ يُجُفَّ الشِّعْرَ فِيْنِيْ فَفَاهَا
.................. بَينَ ثَغْرِيْ رَوْضَةٌ بِالثُّغُوْرِ
فَاضَ نَبْضُ الخَفْقِ الَّذيْ فِي كَيانيْ
................... إنَّ فَاهَا فَاحَ بَينَ الزُّهُورِ
يَا عَمِيْقًا فِيْ وَرِيْدِيْ وَقَلْبِيْ
............... أَنْتِ طَهْرٌ رُغْمَ طَهْرِ الزُّهُوْرِ
نايف الزهراني
مكة المكرمة
مكة المكرمة
عدل سابقا من قبل الأستاذ نايف في الخميس مايو 09, 2013 7:00 am عدل 1 مرات