عند سبحات عطائها أمي،
أهرقت روحي قصيدة.............
****************
وافرية ألقيت على مسرح المركز الثقافي لشركة نفط الجنوب بالبصرة 20/3/2013
تُرنِّم لحنَها شفةُ الخلودِ
وفي نغَماتِها عزفٌ لِعودِ
يُشاكسُ مقلةَ النجماتِ لحنٌ
فتمتزجُ الدموعُ مع النشيدِ
وينسجُها بريقا ثم يغفو
على كفٍّ ليهديَها بعيدِ
وعيدُ الناسِ شتى محضُ عيدٍ
ولكنَّ الندى أفراحُ عيدي
تحمَّمتْ الحياةُ بعطرِ أُمٍّ
رئاتُ العَرفِ تنشقُها كعودِ
وفي اِيقادِها خمساً شموعاً
وخمساً ليس واصفَها قصيدي
شهودٌ قد تحدتْنا مِراراَ
وصولاً عند ساحلِها البعيدِ
وبحرُ فُيوضِها اِعجازُ بحري
وبوصلتي بها رهنُ السجودِ
هي الجودُ الذي يبقى خُلودا
وينأى وصفُ مَنْ جادتْ بجيدِ
لأنَّ وجودَها مفهومُ حُسن
فقد وُجدَ التسامي بالوجودِ
لها كفٌّ بها الاوهامُ حارتْ
بها نزفٌ وتمنحُ من وريدِ
بها نورٌمِزاجُ الروحِ نُسغٌ
وأسرجةُ الجمالِ من الشُّهودِ
فيا بُعدا عن الأدراكِ منحاً
عصيٌّ وصفُها...بُعدُ الحدودِ
ويا عمراً تقضَّى في هباتٍ
يُساقينا نِهالاً فيضَ جودِ
ويا قلباً وقد صاغَ الالهُ
كما قد صاغَ لألاءَ العقودِ
نقاءً ثم وداً ثم لطفا
وقد شهدَ الأُلى خيرُ الحشودِ
اذا يوما رمتْنا عاصفاتٌ
فللعصفِ انبرَتْ أمُّ الحصيدِ
بها رَعَدٌ تسومُ الموتَ موتاً
اذا يوما تمنَّى من طريدِ
فياللهِ كيف بها اجتماعٌ
لأضدادٍ بها لينُ الشديدِ
لها قُرَبُ الحنانِ بها ثراءٌ
وفيها كلُّ لهفٍ بالودودِ
فيا اِعظامُ نعمى لو سعيْنا
الى اِعظامِ نعماها فزيدي
هي الاوطان أعظمُها احتضانا
وفي الاوطان شيء من حدودِ
هي الأمداءُ في سكبٍ لبرقٍ
هي الاذكارُ تحفظُها عهودي
هي الترتيلُ والآياتُ فيها
وفي ارضائِها آيُ المجيدِ
وفي عصيانِها سخطُ الالهِ
وفي انكارِها عدلُ الجحودِ
تبيتُ الليلَ تسبيحا بسرٍّ
يسبِّحُ فضلَها نفَسُ الوليدِ
لأنَّ النفسَ ترضاها أمانا
وكهفا مأمناً ضدَّ الرعودِ
فلاعجبٌ بأن ينهى الهي
عن الاشراكِ،معصيةِ العبيد
ويُقرنُ ذلك التزيهَ حتما
أطاعتنا لقلب في صعودِ
لها تُهدى حدائقُنا وعطرٌ
لها تُهدى أماليد الورودِ
ينامُ الشعرُ يا يقظاتِ عمرٍ
عن الادراكِ قولاً في مزيدِ
وتصحو فيك لاعجةُ الحنانِ
وتُبلغُ منك عاطفةُ الوَلودِ
عدل سابقا من قبل حميدة العسكري في الثلاثاء مارس 18, 2014 12:11 am عدل 1 مرات
أهرقت روحي قصيدة.............
****************
وافرية ألقيت على مسرح المركز الثقافي لشركة نفط الجنوب بالبصرة 20/3/2013
تُرنِّم لحنَها شفةُ الخلودِ
وفي نغَماتِها عزفٌ لِعودِ
يُشاكسُ مقلةَ النجماتِ لحنٌ
فتمتزجُ الدموعُ مع النشيدِ
وينسجُها بريقا ثم يغفو
على كفٍّ ليهديَها بعيدِ
وعيدُ الناسِ شتى محضُ عيدٍ
ولكنَّ الندى أفراحُ عيدي
تحمَّمتْ الحياةُ بعطرِ أُمٍّ
رئاتُ العَرفِ تنشقُها كعودِ
وفي اِيقادِها خمساً شموعاً
وخمساً ليس واصفَها قصيدي
شهودٌ قد تحدتْنا مِراراَ
وصولاً عند ساحلِها البعيدِ
وبحرُ فُيوضِها اِعجازُ بحري
وبوصلتي بها رهنُ السجودِ
هي الجودُ الذي يبقى خُلودا
وينأى وصفُ مَنْ جادتْ بجيدِ
لأنَّ وجودَها مفهومُ حُسن
فقد وُجدَ التسامي بالوجودِ
لها كفٌّ بها الاوهامُ حارتْ
بها نزفٌ وتمنحُ من وريدِ
بها نورٌمِزاجُ الروحِ نُسغٌ
وأسرجةُ الجمالِ من الشُّهودِ
فيا بُعدا عن الأدراكِ منحاً
عصيٌّ وصفُها...بُعدُ الحدودِ
ويا عمراً تقضَّى في هباتٍ
يُساقينا نِهالاً فيضَ جودِ
ويا قلباً وقد صاغَ الالهُ
كما قد صاغَ لألاءَ العقودِ
نقاءً ثم وداً ثم لطفا
وقد شهدَ الأُلى خيرُ الحشودِ
اذا يوما رمتْنا عاصفاتٌ
فللعصفِ انبرَتْ أمُّ الحصيدِ
بها رَعَدٌ تسومُ الموتَ موتاً
اذا يوما تمنَّى من طريدِ
فياللهِ كيف بها اجتماعٌ
لأضدادٍ بها لينُ الشديدِ
لها قُرَبُ الحنانِ بها ثراءٌ
وفيها كلُّ لهفٍ بالودودِ
فيا اِعظامُ نعمى لو سعيْنا
الى اِعظامِ نعماها فزيدي
هي الاوطان أعظمُها احتضانا
وفي الاوطان شيء من حدودِ
هي الأمداءُ في سكبٍ لبرقٍ
هي الاذكارُ تحفظُها عهودي
هي الترتيلُ والآياتُ فيها
وفي ارضائِها آيُ المجيدِ
وفي عصيانِها سخطُ الالهِ
وفي انكارِها عدلُ الجحودِ
تبيتُ الليلَ تسبيحا بسرٍّ
يسبِّحُ فضلَها نفَسُ الوليدِ
لأنَّ النفسَ ترضاها أمانا
وكهفا مأمناً ضدَّ الرعودِ
فلاعجبٌ بأن ينهى الهي
عن الاشراكِ،معصيةِ العبيد
ويُقرنُ ذلك التزيهَ حتما
أطاعتنا لقلب في صعودِ
لها تُهدى حدائقُنا وعطرٌ
لها تُهدى أماليد الورودِ
ينامُ الشعرُ يا يقظاتِ عمرٍ
عن الادراكِ قولاً في مزيدِ
وتصحو فيك لاعجةُ الحنانِ
وتُبلغُ منك عاطفةُ الوَلودِ
عدل سابقا من قبل حميدة العسكري في الثلاثاء مارس 18, 2014 12:11 am عدل 1 مرات