هذيان الاوراق

هذيان الاوراق
===

تفرعت الاوراق
لبست عريها
كانت الاقلام في حجرها
تختبيء
...........أول الصرير......أحبكِ
أحبكَ
وما تحتها من استفهام
الاقلام تنزف
الاوراق تلبس غبن التحرش
...
بحجة التمرد على القانون
أوقف القلم للتحقيق:
من أعطاكَ حرية الرسم على وجهها....؟؟؟
كان سؤال بلا عنوان؛
.......كل الجدران بلا حراس ...
وكل الفسحة منشورة الجديلة .....
كانت أناملي تمشط ما تبقى من ذاكرتي
على
وقع قميصها
عندما كان بلا أزرار......كان الجواب
على السؤال

كان القلم
يبتسم.............
هذه أول مرة يحاكمني فيها القضاء باسم الحب
كان يتمتم بين نفسه
عراني سؤالك ................فاجأ القلم القاضي
باستفسار "
يا قلم.......
إنزفني معك.....
فخاصرة دمي تضج
وتنهيدة ما بعد الغروب باتت مساء
وأخشى أن
يمر العمر
فلا أعرف
من الحب إلا البكاء..........كان إلحاح القاضي على الجواب
................

رجب ...نقطة على السطر

منية الحسين كتب:

تفرعت الاوراق
لبست عريها
/
كلماتك لها وقع السحر المغموس برائحة الحب والحبر
تسبح في أفق الحرف حيث انشطارات المرايا
وصهيل الموج...
غريب أن هناك قاضي فهل ثمة قضبان ؟؟
رائع حرفك بكل حالته
وموهبتك لاحدود لها فاضلي
بورك القلم

أتممت الحوار يا منية بالبراء............فلا سجون للحب هو الاحتواء
وكنت في توق لحرفك هاهنا............الآن عرفت بك معنى الاعتلاء...............كل التقدر لمرورك والاحترام

منية الحسين كتب:

أنا هنا على حافة الحرف
أتعلم منك كيف يكون السبك يارائع
مساء السعادة أخي رجب

الاخت منية...............الحروف الجميلة هي التي تصل للجميع .............تقديري الاخوي لنبل حرفك