... هَلْ سَمِعْتِيهِ يَبْكِى .؟ ........ من شعر الصبا
البَدْرُ فِي عَلْيَائِهِ رَصَدَ الخُطَي
والزَّهْرُ أنْكَرَ بَعْدَها أَدْوَاحَهُ
والطَّيْرُ مَكْسُورُ الجَنَاحِ ألِيفُهُ
هَجْرَاً رَمَاْهُ وَاسْتَفَزَّ نُوَاحَهُ
وأنَا أسِيرُ وفِي فُؤَادِيَ جَمْرَةٌ
والشَّوْقُ يَسْرِقُ في الدُّجَى أفْرَاحَهُ
فسَمِعْتُ أصْوَاتَ الرَّجَاءِ تَقُودُنِي
حَيْثُ الأمَاني تَسْتَبِيحُ مِرَاحَهُ
الرَّوضُ قَفْرَاً قد تحولَ عندمَا
فَقَدَ الرَّبِيعُ غَنَائَهُ وَصُدَاحَهُ
غَدَرٌ بعَهْدِي فاكْتَوَيتُ بنَارِهِ
لَمَّا بِعَقْلِي أَطْلَقَتْ أشْبَاحَهُ
حَتَّى الهمُوم أرَدْنَ قَلبِيَ مَلْجَأً
أَتُرَي سَيَفْقِدُ صَبْرَهُ وَسَلَاحَهُ
حَيْرَانُ مَنْزُوْفُ الدِّمَاء ومَا لَهُ
سَنَدٌ يُوَاسِي أَوْ يُزِيْلُ جرَاحَهُ
والعَيْنُ هَامَتْ في خَوَاءٍ ضَارِبَاً
سِتْرَاً علي الأحْدَاقِ سَلَّ صَبَاحَهُ
يَا أيُّهَا البَدْرُ الَّذِي رَصَدَ الخُطَى
أبْطِأ لَعَلَّ النُّوْرَ يَكْشِفُ سَاحَهُ
قَدْ كُنْتُ قَبْلَ اليَومِ أرقُبَ ظِلَّهُ
مُتَرَنِّمَا بِالْحُبِّ بَلْ مَدَّاحَهُ
هَلْ جِئْتَهُ يا بَدْرُ عَنّىِ شَاكِياً
فَالْقَلْبُ فِي وَجْدٍ يُرِيْدُ سَرَاحَهُ
أسْرِعْ فإَنَّ سَفِينَ عُمْرِي أَوْشَكَتْ
تَهْوِي وقَدْ فَقَدَ الشِّرَاعُ رِيَاحَهُ
أَفَلا تَرَانِي صِرْتُ مِنْ هِجْرَانِهِ
حَيْرَانُ قَدْ زَادَ الأسَى أُتْرَاحَهُ
وأْتَى بِهِ يَخْتَالُ يَنْشُرُ ظِلَّهُ
كالسَّابِقَاتِ يُزِيْدُ فِيّ سَمَاحَهُ
أَوَ تَأْتِي يَا طَيْرُ الرَّوَابِيَ إنَّهُ
فقد الخُطَي كُوْنِي سَمَا وَجَنَاحَهُ
وأَعَدنَ للأَيكِ المُفَزَّعِ أَمْنَهُ
وَلِطَيْرِهِ إِلْفٍ يُعِيْدُ صِيَاْحَهُ
فَلَرُبَّمَا يَأْتِي حَبِيبَاً خِلْتَهُ
هُوَ للفُؤَادِ طَبِيْبُ لا سَفَّاحَهُ
..
25/1/1975
البَدْرُ فِي عَلْيَائِهِ رَصَدَ الخُطَي
والزَّهْرُ أنْكَرَ بَعْدَها أَدْوَاحَهُ
والطَّيْرُ مَكْسُورُ الجَنَاحِ ألِيفُهُ
هَجْرَاً رَمَاْهُ وَاسْتَفَزَّ نُوَاحَهُ
وأنَا أسِيرُ وفِي فُؤَادِيَ جَمْرَةٌ
والشَّوْقُ يَسْرِقُ في الدُّجَى أفْرَاحَهُ
فسَمِعْتُ أصْوَاتَ الرَّجَاءِ تَقُودُنِي
حَيْثُ الأمَاني تَسْتَبِيحُ مِرَاحَهُ
الرَّوضُ قَفْرَاً قد تحولَ عندمَا
فَقَدَ الرَّبِيعُ غَنَائَهُ وَصُدَاحَهُ
غَدَرٌ بعَهْدِي فاكْتَوَيتُ بنَارِهِ
لَمَّا بِعَقْلِي أَطْلَقَتْ أشْبَاحَهُ
حَتَّى الهمُوم أرَدْنَ قَلبِيَ مَلْجَأً
أَتُرَي سَيَفْقِدُ صَبْرَهُ وَسَلَاحَهُ
حَيْرَانُ مَنْزُوْفُ الدِّمَاء ومَا لَهُ
سَنَدٌ يُوَاسِي أَوْ يُزِيْلُ جرَاحَهُ
والعَيْنُ هَامَتْ في خَوَاءٍ ضَارِبَاً
سِتْرَاً علي الأحْدَاقِ سَلَّ صَبَاحَهُ
يَا أيُّهَا البَدْرُ الَّذِي رَصَدَ الخُطَى
أبْطِأ لَعَلَّ النُّوْرَ يَكْشِفُ سَاحَهُ
قَدْ كُنْتُ قَبْلَ اليَومِ أرقُبَ ظِلَّهُ
مُتَرَنِّمَا بِالْحُبِّ بَلْ مَدَّاحَهُ
هَلْ جِئْتَهُ يا بَدْرُ عَنّىِ شَاكِياً
فَالْقَلْبُ فِي وَجْدٍ يُرِيْدُ سَرَاحَهُ
أسْرِعْ فإَنَّ سَفِينَ عُمْرِي أَوْشَكَتْ
تَهْوِي وقَدْ فَقَدَ الشِّرَاعُ رِيَاحَهُ
أَفَلا تَرَانِي صِرْتُ مِنْ هِجْرَانِهِ
حَيْرَانُ قَدْ زَادَ الأسَى أُتْرَاحَهُ
وأْتَى بِهِ يَخْتَالُ يَنْشُرُ ظِلَّهُ
كالسَّابِقَاتِ يُزِيْدُ فِيّ سَمَاحَهُ
أَوَ تَأْتِي يَا طَيْرُ الرَّوَابِيَ إنَّهُ
فقد الخُطَي كُوْنِي سَمَا وَجَنَاحَهُ
وأَعَدنَ للأَيكِ المُفَزَّعِ أَمْنَهُ
وَلِطَيْرِهِ إِلْفٍ يُعِيْدُ صِيَاْحَهُ
فَلَرُبَّمَا يَأْتِي حَبِيبَاً خِلْتَهُ
هُوَ للفُؤَادِ طَبِيْبُ لا سَفَّاحَهُ
..
25/1/1975
عدل سابقا من قبل محمد عبد ربه في السبت فبراير 09, 2013 5:24 am عدل 2 مرات