((في عامه الثاني ، برق الضاد ...أهرقت روحي قصيدة ))
ضادٍ وبرقُ الضادِ دوحةُ حبِّنا فيكَ السَّنا
شمسٌ وبدرٌ ثمَّ نجمٌ بثَّ في النفسِ الهنا
وتغنَّتِ الأفلاكُ في غرسٍ تَطاولَ عودُهُ
ثمراً..ربيعٌ صاغَهُ من شهدِهِ عذبُ الجَنى
فيهِ الينابيعُ التي من وِرْدِها كمْ يَستقي
مِنْ سائلٍ ،كمْ حفَّهُ عِطرٌ وكمْ قد حفَّنا
برقُ المساعي للعلى وَهَبَ العلى بركاتِهِ
وتفرَّدَتْ صَفَحاتُهُ بالمجدِ ...مجداً صاغَنا
يا ألفَ أوراقٍ بهِ كمْ تنضوي في حضنِها
مِنْ كلِّ رائعةِ المقالِ و ترجمَتْ من بوحِنا
كمْ فيكَ مِنْ روحٍ تغنَّتْ فوقَ أهدابِ الضِيا
وتعانقَتْ في شدوِها أو شجوِها نبضاتُنا
كمْ شاقني فيكَ التأنُّقُ زَوْرَةً فيها الندا
فتعجَّلَ القلبُ امتثالاً نحو ذيَّاكَ المنى
حيثُ البدائعُ نسجُها مِنْ كلِّ لونٍ تزدَهي
فيها أكاليلُ الورودِ تفتَّحَتْ برياضِنا
فيها التألقُّ مُزْنةٌ تَسقي العُطاشى كُلَّ عَذْ(م)
بٍ مِنْ أناشيدٍ بها فيها التآلفُ بينَنا
فيها انبرَتْ منَّا جيوشُ الفكرِ ثمَّ تناغَمَتْ
فيها تباريحُ الهوى سكراتُها مِنْ سكبِنا
يابرقَنا قد زِدْتَنا شرفاً وشيرينٌ بِنا
تهَبُ النُّفوسَ طَهورَها وبنورِها ياسعدَنا
لوّاحةٌ في نقدِها في حرفِها و ببوحِها
حوريةٌ سرُّ النجاحِ بسعيِها تحدو بِنا
نحوَ الرُّقِيِّ وعطفُها ، وحنانُها كم راقَنا
ومُحمَّدٌ ساعٍ لكلِ كبيرةٍ مِنْ خُطوةٍ
جبارةٍ نسمو بِها وبفضلِهِ أنّا هُنا
فَلهُ الثناءُ لجودِهِ ولسعيِهِ رغمَ المكا
رِهِ ..أسوةٌ بعطائِهِ وعطاؤُه ُاِحياؤُنا
اِنصافُهُ عدلُ الرُّقيِّ تمثَّلَتْ في روحِهِ
أخلاقُ فرسانٍ ونبلٍ لسْتُ مُغرِقَةً أَنا
فيهِ القيادةُ جُسِّدتْ مالمْ نَحُزْ في عالمٍ
من واقعٍ فيه المرارةُ و الظلامُ يُضرُّنا
يابرقُ فيكَ مُؤَمَّلي مِنْ كلِّ فضلٍ حفَّني
فيكَ انتهاجٌ للتسامي ...للعلومِ َوزادُنا
فلكَ السلامُ تحيةً مِنْ مُنصِفٍ قد جاءَه ُ
مجدٌ واعظامٌ وتكريمٌ لنا قد سرَّنا
ضادٍ وبرقُ الضادِ دوحةُ حبِّنا فيكَ السَّنا
شمسٌ وبدرٌ ثمَّ نجمٌ بثَّ في النفسِ الهنا
وتغنَّتِ الأفلاكُ في غرسٍ تَطاولَ عودُهُ
ثمراً..ربيعٌ صاغَهُ من شهدِهِ عذبُ الجَنى
فيهِ الينابيعُ التي من وِرْدِها كمْ يَستقي
مِنْ سائلٍ ،كمْ حفَّهُ عِطرٌ وكمْ قد حفَّنا
برقُ المساعي للعلى وَهَبَ العلى بركاتِهِ
وتفرَّدَتْ صَفَحاتُهُ بالمجدِ ...مجداً صاغَنا
يا ألفَ أوراقٍ بهِ كمْ تنضوي في حضنِها
مِنْ كلِّ رائعةِ المقالِ و ترجمَتْ من بوحِنا
كمْ فيكَ مِنْ روحٍ تغنَّتْ فوقَ أهدابِ الضِيا
وتعانقَتْ في شدوِها أو شجوِها نبضاتُنا
كمْ شاقني فيكَ التأنُّقُ زَوْرَةً فيها الندا
فتعجَّلَ القلبُ امتثالاً نحو ذيَّاكَ المنى
حيثُ البدائعُ نسجُها مِنْ كلِّ لونٍ تزدَهي
فيها أكاليلُ الورودِ تفتَّحَتْ برياضِنا
فيها التألقُّ مُزْنةٌ تَسقي العُطاشى كُلَّ عَذْ(م)
بٍ مِنْ أناشيدٍ بها فيها التآلفُ بينَنا
فيها انبرَتْ منَّا جيوشُ الفكرِ ثمَّ تناغَمَتْ
فيها تباريحُ الهوى سكراتُها مِنْ سكبِنا
يابرقَنا قد زِدْتَنا شرفاً وشيرينٌ بِنا
تهَبُ النُّفوسَ طَهورَها وبنورِها ياسعدَنا
لوّاحةٌ في نقدِها في حرفِها و ببوحِها
حوريةٌ سرُّ النجاحِ بسعيِها تحدو بِنا
نحوَ الرُّقِيِّ وعطفُها ، وحنانُها كم راقَنا
ومُحمَّدٌ ساعٍ لكلِ كبيرةٍ مِنْ خُطوةٍ
جبارةٍ نسمو بِها وبفضلِهِ أنّا هُنا
فَلهُ الثناءُ لجودِهِ ولسعيِهِ رغمَ المكا
رِهِ ..أسوةٌ بعطائِهِ وعطاؤُه ُاِحياؤُنا
اِنصافُهُ عدلُ الرُّقيِّ تمثَّلَتْ في روحِهِ
أخلاقُ فرسانٍ ونبلٍ لسْتُ مُغرِقَةً أَنا
فيهِ القيادةُ جُسِّدتْ مالمْ نَحُزْ في عالمٍ
من واقعٍ فيه المرارةُ و الظلامُ يُضرُّنا
يابرقُ فيكَ مُؤَمَّلي مِنْ كلِّ فضلٍ حفَّني
فيكَ انتهاجٌ للتسامي ...للعلومِ َوزادُنا
فلكَ السلامُ تحيةً مِنْ مُنصِفٍ قد جاءَه ُ
مجدٌ واعظامٌ وتكريمٌ لنا قد سرَّنا