تأتي (( كان وأخواتها )) تامة أحيانا
ومعنى التمامِ: اكتفاؤُها بِمَرْفُوعِها، وعَدَمُ احتياجِها إلى خبرٍ، شأنُها في ذلك شأنُ الأفعالِ الأخرَى التامَّةِ،
فإذا قلتَ: (إذا كانَ الشتاءُ فاجْتَهِدْ في الصَّدَقَةِ) وجَدْتَ أنَّ المعنى تامّا لا نَقْصَ فيه، ولو وَضَعْتَ بَدَلَ (كانَ) الفِعْلَ (جاءَ) -مَثَلاً- تَمَّ المعنى ولم يَخْتَلِفِ المرادُ.
ومِن أمْثلةِ الأفعالِ التامَّةِ في هذا البابِ قولُه تعالى:
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ}،
فـ (فِتنةٌ) فاعلُ (تكونَ) التامَّةِ،
وهي بمعنى تَحْصُلُ أو تَقَعُ،
وقولُه تعالى: {أَلاَ إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ}؛
أيْ: تَرْجِعُ،، و(الأمورُ) فاعلٌ.
...
وقولُه تعالى:
{خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ}؛
أيْ: ما بَقِيَتْ، و(السماواتُ) فاعلٌ،
وقولُه تعالى:
{فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}؛
أيْ: حينَ تَدخُلُونَ في المساءِ وحينَ تَدخُلُونَ في الصباحِ.
وقولُه تعالى:
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لاَ أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً}
فقولُه: (لا أبرَحُ)؛
أيْ: لا أَذْهَبُ، فهو مُضَارِعٌ تامٌّ مرفوعٌ، وفاعلُه ضَميرٌ مُسْتَتِرٌ وُجُوباً تقديرُه (أنا).
وتقولُ: أضْحَيْنَا؛ أيْ: دَخَلْنَا في الضُّحَى،
وباتَ بالقومِ؛ أيْ: نَزَلَ بهم ليلاً،
ولو ظَلَّ الظُّلْمُ هَلَكَ الناسُ، فـ (ظلَّ) بمعنى دامَ،
وتقولُ: (فكَكْتُ حَلَقَاتِ السِّلسلةِ فانْفَكَّتْ؛ أي: انْفَصَلَتْ)
ومعنى التمامِ: اكتفاؤُها بِمَرْفُوعِها، وعَدَمُ احتياجِها إلى خبرٍ، شأنُها في ذلك شأنُ الأفعالِ الأخرَى التامَّةِ،
فإذا قلتَ: (إذا كانَ الشتاءُ فاجْتَهِدْ في الصَّدَقَةِ) وجَدْتَ أنَّ المعنى تامّا لا نَقْصَ فيه، ولو وَضَعْتَ بَدَلَ (كانَ) الفِعْلَ (جاءَ) -مَثَلاً- تَمَّ المعنى ولم يَخْتَلِفِ المرادُ.
ومِن أمْثلةِ الأفعالِ التامَّةِ في هذا البابِ قولُه تعالى:
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ}،
فـ (فِتنةٌ) فاعلُ (تكونَ) التامَّةِ،
وهي بمعنى تَحْصُلُ أو تَقَعُ،
وقولُه تعالى: {أَلاَ إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ}؛
أيْ: تَرْجِعُ،، و(الأمورُ) فاعلٌ.
...
وقولُه تعالى:
{خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ}؛
أيْ: ما بَقِيَتْ، و(السماواتُ) فاعلٌ،
وقولُه تعالى:
{فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}؛
أيْ: حينَ تَدخُلُونَ في المساءِ وحينَ تَدخُلُونَ في الصباحِ.
وقولُه تعالى:
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لاَ أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً}
فقولُه: (لا أبرَحُ)؛
أيْ: لا أَذْهَبُ، فهو مُضَارِعٌ تامٌّ مرفوعٌ، وفاعلُه ضَميرٌ مُسْتَتِرٌ وُجُوباً تقديرُه (أنا).
وتقولُ: أضْحَيْنَا؛ أيْ: دَخَلْنَا في الضُّحَى،
وباتَ بالقومِ؛ أيْ: نَزَلَ بهم ليلاً،
ولو ظَلَّ الظُّلْمُ هَلَكَ الناسُ، فـ (ظلَّ) بمعنى دامَ،
وتقولُ: (فكَكْتُ حَلَقَاتِ السِّلسلةِ فانْفَكَّتْ؛ أي: انْفَصَلَتْ)