لن أكتب لها...
لأن حروفي يبست من جفافها .. من خوفها
لم يبق لنا سوى الوقوف على ناصية النظرات ..
وكرسي ينعم بالفراغ ..وبقايا أحلامٍ ..
وكلمات تائهة بين مشاعرٍ تحتضر ..وآخر الأمنيات..
نقف بين حسرتين ..رماد وآمال ..
ولم يبق لنا سوى النظرات ..
ورحيل يترك خلفه كلمات قيلت ..
ورائحة عطر نسائي يملأ أرجاء الخيال..
نقف ..
ومازلت حتى الآن مسمّراً في فراغ امتلأ ذات عمرٍ بها ..
ليبقى النظر هو مانفعله ..دون معاناة..
هكذا الحب في بلدنا ..يموت قبل الولادة ..يبتعد قبل اللقاء ..
فهل لها أن تغدق أمطارها لتنمو الحروف بساتين عشق تفصح عن مكنوناتي لها ..
عندها سأكتب لها..
فأنا , وإن قلت أني لن أكتب لها ..
فقد كـتـبـت لـهـا الآن
لأن حروفي يبست من جفافها .. من خوفها
لم يبق لنا سوى الوقوف على ناصية النظرات ..
وكرسي ينعم بالفراغ ..وبقايا أحلامٍ ..
وكلمات تائهة بين مشاعرٍ تحتضر ..وآخر الأمنيات..
نقف بين حسرتين ..رماد وآمال ..
ولم يبق لنا سوى النظرات ..
ورحيل يترك خلفه كلمات قيلت ..
ورائحة عطر نسائي يملأ أرجاء الخيال..
نقف ..
ومازلت حتى الآن مسمّراً في فراغ امتلأ ذات عمرٍ بها ..
ليبقى النظر هو مانفعله ..دون معاناة..
هكذا الحب في بلدنا ..يموت قبل الولادة ..يبتعد قبل اللقاء ..
فهل لها أن تغدق أمطارها لتنمو الحروف بساتين عشق تفصح عن مكنوناتي لها ..
عندها سأكتب لها..
فأنا , وإن قلت أني لن أكتب لها ..
فقد كـتـبـت لـهـا الآن