... لا وعدٌ وَفِيّ
أُكّابدُ وحدي
قوافلَ حزنٍ
وعيناي في طورِ المخَاضِ
ودمعٌ عَصِيّ
وريحٌ تثورُ
تخلعُ الآهات من جسدٍ
بلا روحٍ
تعذبهُ ذكرياتٌ لقلبٍ شَجِيّ
لأنِّي زرعتُ ببستانِ قلبي زهوراً
فأنبتَ شوكاً
علي رأسِ نارٍ
بصخبٍ تماهَي بغير دَوِيّ
أيها الأتون ليلاً
كدبيبِ الحُلمِ فوق سحابةِ الوهمِ
في ليلِ السكونِ السرمَدِيّ
هل رأيتمُ أشلاءَ بعضي
مزقتها رعشةٌ تُسقي
بدمعٍ نازفٍ
من جراحِ الصبرِ في وادٍ قَصِي
ذاك بئرُ الملحِ ثارَ
أغرق الواصلَ مني إلي العقلِ
فضاعَ الشط ثم غار الماءُ
فلا أرضاً رأيتُ
ولا روحاً لحَيّ
خبروني ما هو كُنه الألم
حين نزرعه علي حوافِ الحُلمِ
ثم نُسقيه من الوجدِ
تُري كيف يكون الطرح
هل أملٌ سوي ؟
لا ولكن لم اعد أدري
غير أني صرتُ مثل ما يحوي الخواءُ
محضَ همهمةٍ بلا سمعٍ
ولا أُذنٍ لعربيدٍ غّوِيّ
وأنا مزروعُ قهرا
في طلاسمِ اليوم الذي ولي
بلا رحمٍ
فلا الميلادُ آتٍ
ولا أملٌ بأن نرجعْ
ولا وعدٌ وَفِيّ
26/10/2012
أُكّابدُ وحدي
قوافلَ حزنٍ
وعيناي في طورِ المخَاضِ
ودمعٌ عَصِيّ
وريحٌ تثورُ
تخلعُ الآهات من جسدٍ
بلا روحٍ
تعذبهُ ذكرياتٌ لقلبٍ شَجِيّ
لأنِّي زرعتُ ببستانِ قلبي زهوراً
فأنبتَ شوكاً
علي رأسِ نارٍ
بصخبٍ تماهَي بغير دَوِيّ
أيها الأتون ليلاً
كدبيبِ الحُلمِ فوق سحابةِ الوهمِ
في ليلِ السكونِ السرمَدِيّ
هل رأيتمُ أشلاءَ بعضي
مزقتها رعشةٌ تُسقي
بدمعٍ نازفٍ
من جراحِ الصبرِ في وادٍ قَصِي
ذاك بئرُ الملحِ ثارَ
أغرق الواصلَ مني إلي العقلِ
فضاعَ الشط ثم غار الماءُ
فلا أرضاً رأيتُ
ولا روحاً لحَيّ
خبروني ما هو كُنه الألم
حين نزرعه علي حوافِ الحُلمِ
ثم نُسقيه من الوجدِ
تُري كيف يكون الطرح
هل أملٌ سوي ؟
لا ولكن لم اعد أدري
غير أني صرتُ مثل ما يحوي الخواءُ
محضَ همهمةٍ بلا سمعٍ
ولا أُذنٍ لعربيدٍ غّوِيّ
وأنا مزروعُ قهرا
في طلاسمِ اليوم الذي ولي
بلا رحمٍ
فلا الميلادُ آتٍ
ولا أملٌ بأن نرجعْ
ولا وعدٌ وَفِيّ
26/10/2012
.