في غيابك...... شوق عبد الله
في غيابك ...
لا أسمع إلا صدى صوتك
ولا أرى إلا طيفك
أشعر بطول ليل
أهات تمزقني
حنين شوقي
يجعلني أترقب حضورك
آلا تعلم أني في بعدك
أعيش في غربة
وصوت دقات قلبي تؤرقني
أسأل نفسي
من أنا ومن أكون ؟
بالنسبة لقلبك
هل تشعر بالوحدة مثلي؟
وتتمنى قربي
لك وحدك
أكتب همساتي
وأبوح إليك حبي
أترقب صوتك يناديني
فترتاح أشواقي
في غيابك
..
بركان شوقي يتعبني
وأنا أحسب الوقت
متى يحين حضورك ؟
متى يعود صوتك ؟
متى يهدأ شوقي ؟
متى تأخذني بأحضانك ؟
وأنسى لحظة غيابك
:::
شوق عبد الله
نص رومانتيكي يعتمد على
المفردات الغنية بالنبض لتعكس الحالة
الداخلية للذات والمدى الأبعد للحب
الذي يضيء بوجهه الآخر حين غيابك ليكون مستهل النص وعنوانه (( في غيابك ))
في الغياب تبدأ حالات التيه
والغربة والبعد عن الذات والذوبان في الآخر
(( لا أسمع إلا صوتك
.... فأين صوتها إذن ؟؟
(( لا أرى إلا طيفك ...... فأين الشعور بالآخرين ؟؟؟
أسئلة تفرض نفسها في ذهن المتلقي
والإجابة بنفس الوقت تثبيت لحالة الشعور
بالتيه خلال الغياب
وحالة أخرى عكستها الكاتبة
شوق بأن الليل طويل وهو حال العشاق
دائما (( ليل و وقمر وسهر وأرق )) هي فقط
تشعر أي أن هذا ربما شعورها لوحدها بطول
الليل ومفردة الليل تعكس انطباعا خاصا عن العزلة والوحشة لتأتي حلقة مكملة لما عانته من تيه وانعدام الذات
وخلال فترة الليل الطويلة
بمدلولها .......... يتعالى الإيقاع
الداخلي للنص من خلال الآهات و الحنين وهما
مرآة الغياب
على دروب الفراق والبعد حاملة
معنى الغياب أحيانا
فترتفع معنويات الكاتبة في
الانتظار وهو جملة أخرى من العذاب ومرحلة جحيمية لعاشق فتلوذ من الهجير بالنار
تتمايز المفردات في النص من
مفردات منصهرة بالآخر نابضة إلى مفردات تعكس العزلة والوحدة ومن ثم
شعور الوحدة
وتلوح الأمنية بالأفق لتتشكل أسئلة من نوع آخر
من أنا ؟؟
تظهر هنا ذروة التوهان عن النفس بكلمتين مختصرتين
ولكن يتشعب هذا السؤال
لمفصلين
من أنا ؟؟ هل انفصلت روحيا عنك وبدت لي حياتي قافلة مختلفة الطريق عن طريقك
؟؟
أو من أنا ؟؟ بالنسبة لك ؟؟
هل لازلت تلك الحقيقة العشقية في حياتك ولا زلت تلك المرأة تكبر في روحك تضيء
قناديلك وتنتظرك على دروب الحب والحنين ؟؟
إلا أنها لا تجعل المتلقي في
حيرة من أمره لتكمل سؤالها من أنا بالنسبة
لقلبك
لك وحدك
أكتب همساتي
وأبوح إليك حبي
أترقب صوتك يناديني
فترتاح أشواقي
تظهر هنا الكتابة متنفسا للبراكين الداخلية المتفجرة التي تريد
لدخانها سماء فلم تجد غير الورق فتحرقه أنينا وشوقا
لك وحدك ... وليس إلاك حبيبا
آخرا
وهنا المخاطب واضح وصريح من
خلال كاف المخاطب التي تثبت بقوة دلالية
الحدث من البداية
وفعل أترقب = فعل الانتظار لتكون النتيجة
حريق من نوع آخر كي ترتاح الأشواق
لينتهي النص بجملة من
الأسئلة المستعجلة وضعتها الكاتبة في
بريد القلب وتنتظرها لتصل إلى مصب الروح
النص برمته يحمل تراكيبا
بسيطة ولكنه يغوص بإحساس عميق
تبدو الكاتبة من خلاله طفلة عاشقة
برحيق أنثوي عاصف
وأسئلة مدوية تخترق الصمت
فتدميه برغم خلوه من الانزياحات فهي قد
اعتمدت الكلام المباشر دون الحاجة للصور
التي تختفي خلفها الكلمات
نص رقيق ورائع لكاتبة عذبة
شوق عبد الله أتمنى لك تألقا متزايدا كل مرة
في غيابك ...
لا أسمع إلا صدى صوتك
ولا أرى إلا طيفك
أشعر بطول ليل
أهات تمزقني
حنين شوقي
يجعلني أترقب حضورك
آلا تعلم أني في بعدك
أعيش في غربة
وصوت دقات قلبي تؤرقني
أسأل نفسي
من أنا ومن أكون ؟
بالنسبة لقلبك
هل تشعر بالوحدة مثلي؟
وتتمنى قربي
لك وحدك
أكتب همساتي
وأبوح إليك حبي
أترقب صوتك يناديني
فترتاح أشواقي
في غيابك
..
بركان شوقي يتعبني
وأنا أحسب الوقت
متى يحين حضورك ؟
متى يعود صوتك ؟
متى يهدأ شوقي ؟
متى تأخذني بأحضانك ؟
وأنسى لحظة غيابك
:::
شوق عبد الله
نص رومانتيكي يعتمد على
المفردات الغنية بالنبض لتعكس الحالة
الداخلية للذات والمدى الأبعد للحب
الذي يضيء بوجهه الآخر حين غيابك ليكون مستهل النص وعنوانه (( في غيابك ))
في الغياب تبدأ حالات التيه
والغربة والبعد عن الذات والذوبان في الآخر
(( لا أسمع إلا صوتك
.... فأين صوتها إذن ؟؟
(( لا أرى إلا طيفك ...... فأين الشعور بالآخرين ؟؟؟
أسئلة تفرض نفسها في ذهن المتلقي
والإجابة بنفس الوقت تثبيت لحالة الشعور
بالتيه خلال الغياب
وحالة أخرى عكستها الكاتبة
شوق بأن الليل طويل وهو حال العشاق
دائما (( ليل و وقمر وسهر وأرق )) هي فقط
تشعر أي أن هذا ربما شعورها لوحدها بطول
الليل ومفردة الليل تعكس انطباعا خاصا عن العزلة والوحشة لتأتي حلقة مكملة لما عانته من تيه وانعدام الذات
وخلال فترة الليل الطويلة
بمدلولها .......... يتعالى الإيقاع
الداخلي للنص من خلال الآهات و الحنين وهما
مرآة الغياب
على دروب الفراق والبعد حاملة
معنى الغياب أحيانا
فترتفع معنويات الكاتبة في
الانتظار وهو جملة أخرى من العذاب ومرحلة جحيمية لعاشق فتلوذ من الهجير بالنار
تتمايز المفردات في النص من
مفردات منصهرة بالآخر نابضة إلى مفردات تعكس العزلة والوحدة ومن ثم
شعور الوحدة
وتلوح الأمنية بالأفق لتتشكل أسئلة من نوع آخر
من أنا ؟؟
تظهر هنا ذروة التوهان عن النفس بكلمتين مختصرتين
ولكن يتشعب هذا السؤال
لمفصلين
من أنا ؟؟ هل انفصلت روحيا عنك وبدت لي حياتي قافلة مختلفة الطريق عن طريقك
؟؟
أو من أنا ؟؟ بالنسبة لك ؟؟
هل لازلت تلك الحقيقة العشقية في حياتك ولا زلت تلك المرأة تكبر في روحك تضيء
قناديلك وتنتظرك على دروب الحب والحنين ؟؟
إلا أنها لا تجعل المتلقي في
حيرة من أمره لتكمل سؤالها من أنا بالنسبة
لقلبك
لك وحدك
أكتب همساتي
وأبوح إليك حبي
أترقب صوتك يناديني
فترتاح أشواقي
تظهر هنا الكتابة متنفسا للبراكين الداخلية المتفجرة التي تريد
لدخانها سماء فلم تجد غير الورق فتحرقه أنينا وشوقا
لك وحدك ... وليس إلاك حبيبا
آخرا
وهنا المخاطب واضح وصريح من
خلال كاف المخاطب التي تثبت بقوة دلالية
الحدث من البداية
وفعل أترقب = فعل الانتظار لتكون النتيجة
حريق من نوع آخر كي ترتاح الأشواق
لينتهي النص بجملة من
الأسئلة المستعجلة وضعتها الكاتبة في
بريد القلب وتنتظرها لتصل إلى مصب الروح
النص برمته يحمل تراكيبا
بسيطة ولكنه يغوص بإحساس عميق
تبدو الكاتبة من خلاله طفلة عاشقة
برحيق أنثوي عاصف
وأسئلة مدوية تخترق الصمت
فتدميه برغم خلوه من الانزياحات فهي قد
اعتمدت الكلام المباشر دون الحاجة للصور
التي تختفي خلفها الكلمات
نص رقيق ورائع لكاتبة عذبة
شوق عبد الله أتمنى لك تألقا متزايدا كل مرة