قصيدة تفعيلة
********
تساقطي بدهشتي كفرحةٍ
غامرةٍ ،
ياقطرةَ المطرْ
وهلِّلي فسكرَتي
أنْ أقطِفَ البروقَ في
تساقُطِ القَطَرْ
وأجتني ملهوفةً ماتمنحينَ
محنتي
من دفئكِ المنَّان بالعطفِ ،
وبالخُضَرْ
وأجتلي في وجهِك المليحِ
مايسرُّني
منك ومن تزاور
في ساحة المِرَرْ
في حضنِ غِدرانٍ بها
تكوَّرَتْ
بعثرتي
فهِمْتُ في الغُرَرْ
اللهُ يا أُنشودةً مالبثتْ
تبعثُ في الروحِ انتشاءً
عنوةً
كأنني في مجلسٍ
قد ضمَّهُ سَمَرْ
وربما قُطافُها قد عنَّ لي
دانيةً أغصانُهُ
ممزوجةٌ لذتُهُ
بآهتي ومااستترْ
قافيةٌ تُزجي فؤادي عنوةً
في هدأة تُثمِلُني
بخمرِها الأغَرْ
يا ألفَ أشواقي اِلى سياحةٍ
تُهدي العيونَ سحرَها
بِروعةِ الصُّوَرْ
ياياءَ أيامي وفي طياتِها
أُهْزوجتي
تَوافدتْ
مُعلنَةً تناثُرَ الدُّرَرْ
مُذْ كانَ يدعوني الحنينُ
في اشتهاءٍ
طفلةً
تراقصَتْ أذيالُها
فشأنُها مُوَرْ*
تُنكِرُ كلَّ قفرةٍ للروحِ من
تطامُنٍ
للحزنِ يكسوها اِذا
أتعسها القَدَرْ
وتنبري جيوشُ بوحٍ غامرٍ
في سرِّها ، تكتبني
مجنونةً ،
قافيةُ المطَرْ
_____________
* تجيء وتذهب
********
تساقطي بدهشتي كفرحةٍ
غامرةٍ ،
ياقطرةَ المطرْ
وهلِّلي فسكرَتي
أنْ أقطِفَ البروقَ في
تساقُطِ القَطَرْ
وأجتني ملهوفةً ماتمنحينَ
محنتي
من دفئكِ المنَّان بالعطفِ ،
وبالخُضَرْ
وأجتلي في وجهِك المليحِ
مايسرُّني
منك ومن تزاور
في ساحة المِرَرْ
في حضنِ غِدرانٍ بها
تكوَّرَتْ
بعثرتي
فهِمْتُ في الغُرَرْ
اللهُ يا أُنشودةً مالبثتْ
تبعثُ في الروحِ انتشاءً
عنوةً
كأنني في مجلسٍ
قد ضمَّهُ سَمَرْ
وربما قُطافُها قد عنَّ لي
دانيةً أغصانُهُ
ممزوجةٌ لذتُهُ
بآهتي ومااستترْ
قافيةٌ تُزجي فؤادي عنوةً
في هدأة تُثمِلُني
بخمرِها الأغَرْ
يا ألفَ أشواقي اِلى سياحةٍ
تُهدي العيونَ سحرَها
بِروعةِ الصُّوَرْ
ياياءَ أيامي وفي طياتِها
أُهْزوجتي
تَوافدتْ
مُعلنَةً تناثُرَ الدُّرَرْ
مُذْ كانَ يدعوني الحنينُ
في اشتهاءٍ
طفلةً
تراقصَتْ أذيالُها
فشأنُها مُوَرْ*
تُنكِرُ كلَّ قفرةٍ للروحِ من
تطامُنٍ
للحزنِ يكسوها اِذا
أتعسها القَدَرْ
وتنبري جيوشُ بوحٍ غامرٍ
في سرِّها ، تكتبني
مجنونةً ،
قافيةُ المطَرْ
_____________
* تجيء وتذهب