لا يفيني ذاك الغسق المتهاطل
من جبين زمن قطرات نبضة
فأروقة المعبد متسائلة عن رحلة مهاجرة
غيبتها أحزان خلف ستائر الصمت
وعذوبة انتظاري يزيد جنون الشتاء
هاهي أهة الثلج تنزلق من جرف
فترتوي أرض وتباركها سماء
فانطلق غفرانا يطويني في همسة
يجددني مسافرة لزمن يحتويني
ومن حولي ملامحك تباركني
وتلوذ بي نحو أفق أتلمسه مغمِضة
فتسكن الريح عن عوائها
وتستقر دوائر النور
في واد ذي زرع
فتبرعم كلماتي على شفتيك