((( أحبك ولن أزيد أكثر )))
آه يا طل عشبي
يا نور الصحو في دربي
ماذا أخبرك ؟
عن حبي ..
يعشعش في مسام قدري
مثل الحزن في البنفسج
ومثل البياض في الياسمين
ومثل الغدق في حقول الربيع
ومثل النغم في الوتر
نعم حبك أنت ..
ولن أزيد عليك ..
أعرف أنك والوقت خصمان
وأعرف أن الفراق ثعبان
وأنك تقتلين الثوان بالثوان
وتقرأين كلماتي القديمة
وتكتبين لي رسائل الحنين
بالحرمان
وتنفثين في الفراغ
زفرة الضجر
لا صعداء للأمل
ولا بصيص للنسيان
لا ..لن أزيد عليك أكثر
وأعرف أنك تلبسين النار
وتلوكين الجمر
كل مساء تنتظرين
نافذة الليل
علها تأتي بفجر
علني آتيك سرابا"
طيفا" ..
شبحا" ...
وهما" ....
علني أكون سحر
وكيف أزيد عليك ؟
وكل ما أعانيه هنا
وكل ما يؤلمني هنا
وكل ما يقهرني هنا
ليس إلا ذرة ملح
في أجاج بحارك
و كيف أزيد عليك ؟
وأعرف أني
لن أعادل نثر الرماد
في نار انتظارك
أنا ياقضائي المقضي علي
مسافر في ثلج غربتي منفي
أراك في كل البياض هنا
أتبع إليك خطا الطهر
و أثر الروح
أصلك مخمرا" بالبرد والزمهرير
أقطف منك برهة صيف
وأتابع خجلا" صقيعي
لا تأبهي بعاطفتي
وهبني الله إياها
لأكتب شعر المحزونين
لا تكترثي بلهفتي
هي مشاع مشاع لكل المنكوبين
لا تهتمي لدمعتي
فالطفل مغمس بالجوع
منذ سنين
كل الآهات لي
في هذا الكوكب الحزين
كل الدموع من عيني
وأصدق حين أنطق بالأنين
جوعان أنا ومحروم ومعدم
وما أكثر الله في هذا الوطن
إلا المساكين
حبك يا طل عشبي
مكتوب على قلبي
مثل الشعر
مرصود لعمري
مثل الظلم
ومثل القهر
معجون بأنفاسي
مثل التبغ
ومثل الخمر
فمنذ خلقت
أمرت أن أحبك
وما أحلاه هذا الأمر ...
ـ
ـ
ـ
يا نور الصحو في دربي
ماذا أخبرك ؟
عن حبي ..
يعشعش في مسام قدري
مثل الحزن في البنفسج
ومثل البياض في الياسمين
ومثل الغدق في حقول الربيع
ومثل النغم في الوتر
نعم حبك أنت ..
ولن أزيد عليك ..
أعرف أنك والوقت خصمان
وأعرف أن الفراق ثعبان
وأنك تقتلين الثوان بالثوان
وتقرأين كلماتي القديمة
وتكتبين لي رسائل الحنين
بالحرمان
وتنفثين في الفراغ
زفرة الضجر
لا صعداء للأمل
ولا بصيص للنسيان
لا ..لن أزيد عليك أكثر
وأعرف أنك تلبسين النار
وتلوكين الجمر
كل مساء تنتظرين
نافذة الليل
علها تأتي بفجر
علني آتيك سرابا"
طيفا" ..
شبحا" ...
وهما" ....
علني أكون سحر
وكيف أزيد عليك ؟
وكل ما أعانيه هنا
وكل ما يؤلمني هنا
وكل ما يقهرني هنا
ليس إلا ذرة ملح
في أجاج بحارك
و كيف أزيد عليك ؟
وأعرف أني
لن أعادل نثر الرماد
في نار انتظارك
أنا ياقضائي المقضي علي
مسافر في ثلج غربتي منفي
أراك في كل البياض هنا
أتبع إليك خطا الطهر
و أثر الروح
أصلك مخمرا" بالبرد والزمهرير
أقطف منك برهة صيف
وأتابع خجلا" صقيعي
لا تأبهي بعاطفتي
وهبني الله إياها
لأكتب شعر المحزونين
لا تكترثي بلهفتي
هي مشاع مشاع لكل المنكوبين
لا تهتمي لدمعتي
فالطفل مغمس بالجوع
منذ سنين
كل الآهات لي
في هذا الكوكب الحزين
كل الدموع من عيني
وأصدق حين أنطق بالأنين
جوعان أنا ومحروم ومعدم
وما أكثر الله في هذا الوطن
إلا المساكين
حبك يا طل عشبي
مكتوب على قلبي
مثل الشعر
مرصود لعمري
مثل الظلم
ومثل القهر
معجون بأنفاسي
مثل التبغ
ومثل الخمر
فمنذ خلقت
أمرت أن أحبك
وما أحلاه هذا الأمر ...
ـ
ـ
ـ