المقاطع الزمنية في تراتيل أنثى / الفجر
اخذتنا تراتيل انثى في ازمنتها الى ابعد مما كنا نتصور ، لان الزمن عندها نسيج واحد وهو من الامور التي امتازت به شاعرتنا بصدق الاحاسيس والتعبير ، فبالمقارنة بين جميع قصائدها تشاهد الصدق ، فلا تجد عواطفا مختلفة ولا تجد من حشو الكلام الذي عادة ما يستخدمه بعض الشعراء والتي تدعى عند البعض بالصنعة ، ان ما يميز تراتيل انثى انها صاغت عبارتها بشيء اشبه ما يكون بالحكاية المتجزءة في ديوانها وهي تختصر فترة عمرية عاشتها الفلاحي وسط هذه الاجواء وهو شيء تميزت به بل وتكاد تكون قد انفردت في صياغة هذه السيرة من خلال هذا الديوان ...
لقد تحدثنا عن الليل والمساء وها نحن ننزل مراكبنا في فجر هذه التراتيل ، وقد قلنا ان شاعرتنا ليست من النائمات في هذه الفترة الزمنية ، بل ان ليلها مملوء باحداث واشياء لم تتنفس منه شاعرتنا الا النزر اليسير ، اذ هي قد صورت نفسها بكيان محطم لا تلوي على أي شيء سوى الاستسلام الذي لم نفهم منه الشيء الكثير انه استسلام باحد معاني الرمز الذي نحاول ان نبحث عن خفاياه في الحلقات القادمة ، وصدق احاسيس الشاعرة هو دليلنا في نهاية المطاف ...
ماذا تريد شاعرتنا من الفجر ؟
وما هو عندها ؟
نغسل الفجر
( مقطع من القصيدة 7 طهر )
لعل هذه الاستعارة من اغرب الاستعارات اذ هي ترمز للفجر بالوسخ وتريد ان تزيل هذا الدرن العالق بالغسل ... !!
تغسل الفجر !!! لياتي الصباح
واي ليلة طويلة هذه !!
انها ليلة تريد شاعرتنا ان تنقضي وتتخلص من همومها واحداثها التي تصاحب تلك الليالي ...
انه حدث حزين .. والحزين لا ينام الليل ... ولعل معه من يشاركونه هذا الحزن ... فكلمة ( نغسل ) تدل على وجود مجموع اقلهم اثنين ...
فجر ... لا يحمل الا الشيء السيء ، انه فجر حزين جدا ...
كتعويذة فجر حزين يحتسينا
( مقطع من القصيدة 2 يمارسني الصحو )
وما هي التعويذة ..؟ انها تلك الوصمة التي وضعتها الشاعرة ... والسبب مجهول ومبطن بتلك الرمزية المعهودة في هذه التراتيل ... ولكنني متامل ويستطيع أي متامل ان يقرا ما بين السطور يا فاطمة ... مهما حاولت برمزيتك ومهما اشحت النظر الى الجوانب الغامضة فانا اسير معك خطوة بخطوة ..
فجر حزين ...
حادثة ما !!!
الليل والمساء !!!
كلها قاتمة ... مصاب جلل !! وغدر من قريب !! وفقدان عزيز !! ولا يوجد الا اشياء لا تعتبرها الشاعرة بشيء ولا تحسبها من ايامها ... فلا اصدقاء الا في عالم الذات ... ولا قريب الا من بعيد متخف في الذاكرة العالقة ...
مع من كان فجرك والى اين حل هذا الفجر ؟؟؟
انا اسالك وبلا مواراة او تورية فانا لست سوى ناقد .... متامل ...
ما هي النتيجة ... يا من تتاملون معي ... كونوا برفقتي ... وساعطيكم ما تحبون من معلومات تاملاتية ... وهلا كنتم معي ... تاملوا معي فتراتيل انثى تستحق التامل ... واكرر ... ان الشاعرة قد صارحت بهذه التراتيل نفسها وصدقت في رقتها وتناغت في احاسيسها ... وترنمت في لا شعورها ...
يا فجر ... اتراك ما انصفت ...
حبك كضجر الفجر يعتريني
( مقطع من القصيدة 20 منافي )
وقت كله ادران
وحزن وضجر ...
وشاعرتنا لا تزال
مستيقظة
تتنفس بكلمات
فيخطها القلم
على بساط ابيض ...
وتسرح في خيالها
معي
فاعرف ان فجرها
حزن
وفراق
والم ...
يا رحلتي
توقفي
فالضجر قد
خالجني
وعشت جوا مؤلما
وحرقة تنوشني
على كيان
ارتمى
بين شجون ومحن
لا تبك
فهذا ما في الزمن
ارجو الاعتذار ... فقد سرقتني تاملاتي في تراتيل انثى وصدقوني واصدقكم قولا ان الاحاسيس الصادقة ... هي من جعلني اتامل ... لقد اردت ان اتامل في احد الدواوين فلم افلح ... بسبب الصنعة المتكلفة من الكثير وبسبب الفوضى التي يتعمد البعض ان يضفيها على شعره المترهل ... وربما لم اقرا لكل الشعراء ولكنني ما ان وجدت احساسا صادقا توجهت نحوه بل وعشت معه ... فانا لست موضوعيا في طرحي وانما اتامل بكياني فما دمت انسانا استطيع ان اتامل بعيدا عن الصناعات ...
وماذا بعد ؟؟؟
لاغزل الفجر عطرا
( مقطع من القصيدة 16 اليه )
لاحظ معي هذا المقطع المتفائل ، انه حال ذلك الليل الجميل وحال تلك الامسية المغناة .. وهو دليل على قولنا بان تراتيل انثى كتبت بايد ناعمة من عاطفة صادقة وجياشة ...
فالفجر كحال الازمنة كان سعيدا وانقلب فجاة الى كابوس جاثم على قلب وبعد ان تقوم فاطمة بغسله
نغسل الفجر
لياتينا الصباح
( مقطع من القصيدة 7 طهر )
والى متى تغسلين هذا الفجر ... انه معنى تعبير ي لاستمرار ذلك الحزن الذي ربما يكون قد ازف للرحيل في ديوان اخر ، واتمنى الا تكون انامله كما وصفت شاعرتنا
بانامل تختبئ في انثيالات الفجر
متشظية بعطر الصباحات
( مقطع من القصيدة 20 منافي )
والى زمن جديد في الحلقة القادمة ....
اخذتنا تراتيل انثى في ازمنتها الى ابعد مما كنا نتصور ، لان الزمن عندها نسيج واحد وهو من الامور التي امتازت به شاعرتنا بصدق الاحاسيس والتعبير ، فبالمقارنة بين جميع قصائدها تشاهد الصدق ، فلا تجد عواطفا مختلفة ولا تجد من حشو الكلام الذي عادة ما يستخدمه بعض الشعراء والتي تدعى عند البعض بالصنعة ، ان ما يميز تراتيل انثى انها صاغت عبارتها بشيء اشبه ما يكون بالحكاية المتجزءة في ديوانها وهي تختصر فترة عمرية عاشتها الفلاحي وسط هذه الاجواء وهو شيء تميزت به بل وتكاد تكون قد انفردت في صياغة هذه السيرة من خلال هذا الديوان ...
لقد تحدثنا عن الليل والمساء وها نحن ننزل مراكبنا في فجر هذه التراتيل ، وقد قلنا ان شاعرتنا ليست من النائمات في هذه الفترة الزمنية ، بل ان ليلها مملوء باحداث واشياء لم تتنفس منه شاعرتنا الا النزر اليسير ، اذ هي قد صورت نفسها بكيان محطم لا تلوي على أي شيء سوى الاستسلام الذي لم نفهم منه الشيء الكثير انه استسلام باحد معاني الرمز الذي نحاول ان نبحث عن خفاياه في الحلقات القادمة ، وصدق احاسيس الشاعرة هو دليلنا في نهاية المطاف ...
ماذا تريد شاعرتنا من الفجر ؟
وما هو عندها ؟
نغسل الفجر
( مقطع من القصيدة 7 طهر )
لعل هذه الاستعارة من اغرب الاستعارات اذ هي ترمز للفجر بالوسخ وتريد ان تزيل هذا الدرن العالق بالغسل ... !!
تغسل الفجر !!! لياتي الصباح
واي ليلة طويلة هذه !!
انها ليلة تريد شاعرتنا ان تنقضي وتتخلص من همومها واحداثها التي تصاحب تلك الليالي ...
انه حدث حزين .. والحزين لا ينام الليل ... ولعل معه من يشاركونه هذا الحزن ... فكلمة ( نغسل ) تدل على وجود مجموع اقلهم اثنين ...
فجر ... لا يحمل الا الشيء السيء ، انه فجر حزين جدا ...
كتعويذة فجر حزين يحتسينا
( مقطع من القصيدة 2 يمارسني الصحو )
وما هي التعويذة ..؟ انها تلك الوصمة التي وضعتها الشاعرة ... والسبب مجهول ومبطن بتلك الرمزية المعهودة في هذه التراتيل ... ولكنني متامل ويستطيع أي متامل ان يقرا ما بين السطور يا فاطمة ... مهما حاولت برمزيتك ومهما اشحت النظر الى الجوانب الغامضة فانا اسير معك خطوة بخطوة ..
فجر حزين ...
حادثة ما !!!
الليل والمساء !!!
كلها قاتمة ... مصاب جلل !! وغدر من قريب !! وفقدان عزيز !! ولا يوجد الا اشياء لا تعتبرها الشاعرة بشيء ولا تحسبها من ايامها ... فلا اصدقاء الا في عالم الذات ... ولا قريب الا من بعيد متخف في الذاكرة العالقة ...
مع من كان فجرك والى اين حل هذا الفجر ؟؟؟
انا اسالك وبلا مواراة او تورية فانا لست سوى ناقد .... متامل ...
ما هي النتيجة ... يا من تتاملون معي ... كونوا برفقتي ... وساعطيكم ما تحبون من معلومات تاملاتية ... وهلا كنتم معي ... تاملوا معي فتراتيل انثى تستحق التامل ... واكرر ... ان الشاعرة قد صارحت بهذه التراتيل نفسها وصدقت في رقتها وتناغت في احاسيسها ... وترنمت في لا شعورها ...
يا فجر ... اتراك ما انصفت ...
حبك كضجر الفجر يعتريني
( مقطع من القصيدة 20 منافي )
وقت كله ادران
وحزن وضجر ...
وشاعرتنا لا تزال
مستيقظة
تتنفس بكلمات
فيخطها القلم
على بساط ابيض ...
وتسرح في خيالها
معي
فاعرف ان فجرها
حزن
وفراق
والم ...
يا رحلتي
توقفي
فالضجر قد
خالجني
وعشت جوا مؤلما
وحرقة تنوشني
على كيان
ارتمى
بين شجون ومحن
لا تبك
فهذا ما في الزمن
ارجو الاعتذار ... فقد سرقتني تاملاتي في تراتيل انثى وصدقوني واصدقكم قولا ان الاحاسيس الصادقة ... هي من جعلني اتامل ... لقد اردت ان اتامل في احد الدواوين فلم افلح ... بسبب الصنعة المتكلفة من الكثير وبسبب الفوضى التي يتعمد البعض ان يضفيها على شعره المترهل ... وربما لم اقرا لكل الشعراء ولكنني ما ان وجدت احساسا صادقا توجهت نحوه بل وعشت معه ... فانا لست موضوعيا في طرحي وانما اتامل بكياني فما دمت انسانا استطيع ان اتامل بعيدا عن الصناعات ...
وماذا بعد ؟؟؟
لاغزل الفجر عطرا
( مقطع من القصيدة 16 اليه )
لاحظ معي هذا المقطع المتفائل ، انه حال ذلك الليل الجميل وحال تلك الامسية المغناة .. وهو دليل على قولنا بان تراتيل انثى كتبت بايد ناعمة من عاطفة صادقة وجياشة ...
فالفجر كحال الازمنة كان سعيدا وانقلب فجاة الى كابوس جاثم على قلب وبعد ان تقوم فاطمة بغسله
نغسل الفجر
لياتينا الصباح
( مقطع من القصيدة 7 طهر )
والى متى تغسلين هذا الفجر ... انه معنى تعبير ي لاستمرار ذلك الحزن الذي ربما يكون قد ازف للرحيل في ديوان اخر ، واتمنى الا تكون انامله كما وصفت شاعرتنا
بانامل تختبئ في انثيالات الفجر
متشظية بعطر الصباحات
( مقطع من القصيدة 20 منافي )
والى زمن جديد في الحلقة القادمة ....