لموعدٍ محفور على سُهب الأحلام القدرية أُسابق حرفي
فحين يقتحمني ضوع الودق المضمخ برائحة التراب أطوف مدائن وجدك
أُوَتِد في كل زواياك أعشاش طيوري المهاجرة عَلّها تؤُوب لدِفء مواسمك
على خاصرة الضباب أرسم طقوس حياة مجهولة الهوية أو تباشير موت
لافرق...
في جعبة جوانحي حفنة شعورٍ تموء
أعجنها برذاذ صوتك المستوطن أبواقي ، أُخَمِرها في أوانيك
فَتسْبِرُني لِقِمَتي
وأغنية بكماء تقرفصت حنجرة وجدٍ تهدلت أوتاره عطشًا
تنفلت من مِربض سكونٍ تكالبت عليه أشباح الجفاف
تُرخي ضمور شفاهها لسُلاف الندى
فيكفكف اللحن دمع اللُهاث رواءًا ، وتتثاءب مزاميري الغافية
على خاصرة الرماد.
..
رويدك على قلبي النحيل أيها الأبدي المنحوت على رُخام العُمر
وحسبُك مني رحيل بلا نجم ولا طريق
حَسبُك غصني وهبته لأنواء الهوى ؛فاصطلت الريح مفاصلي
وها أنذا على كف قدرٍ لعوب أُحيك عِظام شراعي
أتشبث بِطوق التمني
أردم حُفرَ جراحٍ غائرة بتلافيف الوريد أدمت مطارحة دِفقَ دمائي
أبحث عن ثقب في جدار الليل تُطِل منه شمسٌ عذراء
لم يغتصب الشفق أجنحتها
عن مساحة متجذرة عمق الخلود لم تطأها رعونة الخطايا
ولا مجون الوقت
أرتب فيها تفاصيل مرآتي الهزيلة ..ملامح وجهي الشريدة..
أُلملم أصابعي المُراقة، وأهدهد بعض شهقات حبلى بِنطَاف فَرْحٍ مغادر
تتكور في رئتي ك جنينٍ يأبى الولادة
ها أنذا ألكِز أحاديثا مفجوعة تكفنت شفاهي قبل أن أعي الكلام
مازلت أشعر بذبذبات نبضها الخافت
أحقنها بالرحيق المختوم.. أنمنمها لك ولك وحدك
هديرا رخيمًا يُغذي جوع مسامعك
أقيس المسافة بين مبسم قلمي الشغوف وبين كاهل حرف
يُحيل النقاط والفواصل لأمداءٍ تستبيحها نوارس العِتق
تُدثرها رجفة مصابيحٍ تتدلى من سقف جموحي ..تفرك جفونها
وتنفض رمس الُنعاس المُعتكِف أهدابها
تَلُوك بكارة خيط نورٍ بزغ من محار عيونك المعلقة
على مشاجب ربوعي وتبتسم
..
ها أنذا أقبض على قلبي بِمِلء روحي
أتجرد من بقايا جسدي المكوم على أريكة الوجوم
من المارين في أزِقة عيني، من وجعي ودمعي،من كل شواغلي دونكــ
وأرتدي تعويذة أنوثتي المنسية في أقبية الثلج
فراشة يلسع الجمر أجنحتها وتستعذب الاحتراق
ها أنذا ياقرة العذاب الشهي ، أُراقص الانتظار
على شفير الوعد.
فحين يقتحمني ضوع الودق المضمخ برائحة التراب أطوف مدائن وجدك
أُوَتِد في كل زواياك أعشاش طيوري المهاجرة عَلّها تؤُوب لدِفء مواسمك
على خاصرة الضباب أرسم طقوس حياة مجهولة الهوية أو تباشير موت
لافرق...
في جعبة جوانحي حفنة شعورٍ تموء
أعجنها برذاذ صوتك المستوطن أبواقي ، أُخَمِرها في أوانيك
فَتسْبِرُني لِقِمَتي
وأغنية بكماء تقرفصت حنجرة وجدٍ تهدلت أوتاره عطشًا
تنفلت من مِربض سكونٍ تكالبت عليه أشباح الجفاف
تُرخي ضمور شفاهها لسُلاف الندى
فيكفكف اللحن دمع اللُهاث رواءًا ، وتتثاءب مزاميري الغافية
على خاصرة الرماد.
..
رويدك على قلبي النحيل أيها الأبدي المنحوت على رُخام العُمر
وحسبُك مني رحيل بلا نجم ولا طريق
حَسبُك غصني وهبته لأنواء الهوى ؛فاصطلت الريح مفاصلي
وها أنذا على كف قدرٍ لعوب أُحيك عِظام شراعي
أتشبث بِطوق التمني
أردم حُفرَ جراحٍ غائرة بتلافيف الوريد أدمت مطارحة دِفقَ دمائي
أبحث عن ثقب في جدار الليل تُطِل منه شمسٌ عذراء
لم يغتصب الشفق أجنحتها
عن مساحة متجذرة عمق الخلود لم تطأها رعونة الخطايا
ولا مجون الوقت
أرتب فيها تفاصيل مرآتي الهزيلة ..ملامح وجهي الشريدة..
أُلملم أصابعي المُراقة، وأهدهد بعض شهقات حبلى بِنطَاف فَرْحٍ مغادر
تتكور في رئتي ك جنينٍ يأبى الولادة
ها أنذا ألكِز أحاديثا مفجوعة تكفنت شفاهي قبل أن أعي الكلام
مازلت أشعر بذبذبات نبضها الخافت
أحقنها بالرحيق المختوم.. أنمنمها لك ولك وحدك
هديرا رخيمًا يُغذي جوع مسامعك
أقيس المسافة بين مبسم قلمي الشغوف وبين كاهل حرف
يُحيل النقاط والفواصل لأمداءٍ تستبيحها نوارس العِتق
تُدثرها رجفة مصابيحٍ تتدلى من سقف جموحي ..تفرك جفونها
وتنفض رمس الُنعاس المُعتكِف أهدابها
تَلُوك بكارة خيط نورٍ بزغ من محار عيونك المعلقة
على مشاجب ربوعي وتبتسم
..
ها أنذا أقبض على قلبي بِمِلء روحي
أتجرد من بقايا جسدي المكوم على أريكة الوجوم
من المارين في أزِقة عيني، من وجعي ودمعي،من كل شواغلي دونكــ
وأرتدي تعويذة أنوثتي المنسية في أقبية الثلج
فراشة يلسع الجمر أجنحتها وتستعذب الاحتراق
ها أنذا ياقرة العذاب الشهي ، أُراقص الانتظار
على شفير الوعد.