نوافذه ملامح،
دروبه نساء,
بخيط دمعكِ
أحلامه تتسلق المساء.
سلام عليه
ينزف غروبه
حُمرة لخديكِ،
تصفعه نسمة السؤال
فيمضي بألق
السكوت.
يزرعون الشظايا في
رئات حبه،
يحتلونه
ليسلبونه ما يملك،
يحتلكِ
يهبك ما يملك.
يوقظ الأرصفة
بوقع أحلامه
مستعينا بغفلة الطريق،
يطوق آهاتك بأجمل
ابتسامة،
يصحو بنومهم
ويكلفهم لغزا جديد..
خطوته الأولى
تسربت من
جرح قديم
محمّلة بدروب الراحلين،
فراغه الشاسع
يمسك وجودكِ
بخيط حنين
ما أجمله ينزع عن
أصابعكِ الرمال
ويحاصر غربته
بخرائط عينيكِ
تاركا سمائه في
فناء صمتكِ
تمطر آخر النجوم..
تئنٌ الأضواء في
ليل حناجره
وما يترك القمر لهم من
ظلال مستعارة
تتكسر حين
يغني أصغر مصابيحه.
منذُ
فوهة صباه
يشحذ خبزه
بأحلام الجياع
وأنتِ
تسأليه حبا
تنمو على كتفيه تخمتهم..
ما أروعه سؤالٌ
يفضح الأقدار..
....
أبوه بكاء سومر،
أمه جراح كربلاء
وأصغر أمانيه
ترضع الجوع
مئات السنين.
مَن يحميهم من
دمعته!؟
.......
لأن كل الفضاءات
لم تكفِ
إحدى فراشاته
مضى بخطواته الأخيرة
يستلُ الشظايا،
يزرع في صدركِ
رئات حبه
وينمّي أغنيته ليوم
تقصم فيه ثرثرات
"فخامتهم"!
دروبه نساء,
بخيط دمعكِ
أحلامه تتسلق المساء.
سلام عليه
ينزف غروبه
حُمرة لخديكِ،
تصفعه نسمة السؤال
فيمضي بألق
السكوت.
يزرعون الشظايا في
رئات حبه،
يحتلونه
ليسلبونه ما يملك،
يحتلكِ
يهبك ما يملك.
يوقظ الأرصفة
بوقع أحلامه
مستعينا بغفلة الطريق،
يطوق آهاتك بأجمل
ابتسامة،
يصحو بنومهم
ويكلفهم لغزا جديد..
خطوته الأولى
تسربت من
جرح قديم
محمّلة بدروب الراحلين،
فراغه الشاسع
يمسك وجودكِ
بخيط حنين
ما أجمله ينزع عن
أصابعكِ الرمال
ويحاصر غربته
بخرائط عينيكِ
تاركا سمائه في
فناء صمتكِ
تمطر آخر النجوم..
تئنٌ الأضواء في
ليل حناجره
وما يترك القمر لهم من
ظلال مستعارة
تتكسر حين
يغني أصغر مصابيحه.
منذُ
فوهة صباه
يشحذ خبزه
بأحلام الجياع
وأنتِ
تسأليه حبا
تنمو على كتفيه تخمتهم..
ما أروعه سؤالٌ
يفضح الأقدار..
....
أبوه بكاء سومر،
أمه جراح كربلاء
وأصغر أمانيه
ترضع الجوع
مئات السنين.
مَن يحميهم من
دمعته!؟
.......
لأن كل الفضاءات
لم تكفِ
إحدى فراشاته
مضى بخطواته الأخيرة
يستلُ الشظايا،
يزرع في صدركِ
رئات حبه
وينمّي أغنيته ليوم
تقصم فيه ثرثرات
"فخامتهم"!