عندما يستبد الحنين بأرواحنا تفقد أجسادنا أحجامها و أوزانها فأجدني على متن أجنحة الخيال يحملني نسيم الشوق نحوك أطارد بسمتك الخجولة و طيفك العطر الهارب فأرتطم بزجاج نافذتك و أذوي كدمعة رحيل أتسلل للأعلى عطراً و أتلاشى و أرجع مع شعاع الشمس فجراً عاشقا و أعاود الحلم من جديد و تمنيت لو أنك يوماً تركت نافذتك مفتوحة