ارسميني لوحة
في افقك المجنون
وانصتي لوقع خطواتي
حينما تدق اجراس الحيرة
وانحتي لي تمثالا
بلا وجه
ولا يد
من بقايا طينك
المسنون
واقتربي الى موضع
الصدر مني
لتسمعي صدى صوت
حنون
وظلليني برداء ابيض
وضعي لونك الاصفر
في ثغرك المفتون
وارسمي قبلة
على خدي المعفر
حين الوداع
واجعليه شاطئا للرحيل
وارفعي ذلك الشراع
فاغوص في ذاك المحيط
وادور حول القلاع
باحثا عنك
بين حطام الذكريات
في قلب
صدأت اركانه
فبحر عينيك لم يغرقني
ورنة صوتك لن تطربني
يا قاتلة
فطعنتك لم
تقتلني
في افقك المجنون
وانصتي لوقع خطواتي
حينما تدق اجراس الحيرة
وانحتي لي تمثالا
بلا وجه
ولا يد
من بقايا طينك
المسنون
واقتربي الى موضع
الصدر مني
لتسمعي صدى صوت
حنون
وظلليني برداء ابيض
وضعي لونك الاصفر
في ثغرك المفتون
وارسمي قبلة
على خدي المعفر
حين الوداع
واجعليه شاطئا للرحيل
وارفعي ذلك الشراع
فاغوص في ذاك المحيط
وادور حول القلاع
باحثا عنك
بين حطام الذكريات
في قلب
صدأت اركانه
فبحر عينيك لم يغرقني
ورنة صوتك لن تطربني
يا قاتلة
فطعنتك لم
تقتلني