بيني وبين سعادتي ،بحرمسافات
وانت مازلت تفجعني عند الرحيل
احبك يامبحراً في الريح
ياشهريار الحب والقدر
بلا وداع ٍ ، أريدُ العيش َ أنا
مثلُ حمامة ٍ بين الورد والشجر
بعيداً لاتذهبي ، وبعيداً ---ذهبتَ ياقمري
حبيبتي أصبري
بدعائكِ رشيني
مع كل قبلةِ وعدٍ كنت تنادي
انتظريني----
لا، لن، انتظرْ
فالعمر معبدٌ تكومت أحجارهُ
بأطلالٍ ، مرَ بها غجر
وخريفُ المرايا ، لم يبقِ ندىً في المرايا
ولم يذرْ
فكم أستصرختك َ ضماداً لجرحي
حتى شابت الدروب
بانتظار عزف ِ رذاتِ المطر
حليمة خليل الجبوري