مساكب لوعتي

قلقي عليك وحيرتي
دوما أكابد حسرتي

أشكو غيابك انني
قد سامني في محنتي

ألما وفيضَ تلوّعِ
قهرا وهل من رحمة

فكأنني ناء نأى
والنأي كبّل خطوتي

وكأنني ثاو ثوى
والقبر خطوة غربتي

اِن جئتني يا مأملي
ستضوع جفنة بهجتي

والنجم يسطع في السما
اِن جئت تعتق محنتي

ويزورني كل الصحا-
ب لأنني بك صحبتي

وأناطح السحب ابتها-
جا نشوة في فرحتي

ويزجني في حمأة
لهفٌ وتهفو بهجتي

فهل الغياب مماطلي
عن مثل وجدٍ لوعتي

وهل الأسى اِلا غيا-
بك اِنه ذا شِقوتي

ياغائبا وقد اعتلى
شوقي وغالَب جذوتي

هلا سمعت بلوعة
فاقت مساكب لوعتي

فتعال وامنح فرحة
قرت بها لي مقلتي

وانثر نسائمك التي
عبق يعطِّر فسحتي


عدل سابقا من قبل حميدة العسكري في الإثنين يناير 06, 2014 3:38 pm عدل 6 مرات

حميدة العسكري كتب:

قلقي عليك وحيرتي
دوما أكابد حسرتي

أشكو غيابك انني
قد سامني في محنتي

ألما وفيضَ تلوّعِ
قهرا وهل من رحمة

فكأنني ناء نأى
والنأي كبّل خطوتي

وكأنني ثاو ثوى
والقبر خطوة غربتي

اِن جئتني يا مأملي
ستضوع جفنة بهجتي

والنجم يسطع في السما
اِن جئت تعتق محنتي

ويزورني كل الصحا-
ب لأنني بك صحبتي

وأناطح السحب ابتها-
جا نشوة في فرحتي

ويزجني في حمأة
لهفٌ وتهفو بهجتي

فهل الغياب مماطلي
عن مثل وجدٍ لوعتي

وهل الأسى اِلا غيا-
بك اِنه ذا شِقوتي

ياغائبا وقد اعتلى
شوقي وغالَب جذوتي

هلا سمعت بلوعة
فاقت مساكب لوعتي

فتعال وامنح فرحة
قرت بها لي مقلتي

وانثر نسائمك التي
عبق يعطِّر فسحتي

عجيب أمر هذا النص الذى يبدأ بتصدير المشهد المكانى منذ العنوان " مساكب لوعتى" ثم يتحول على طاولة الجمال النصى إلى رصد الفضاء الزمانى فى حال غياب الآخر /المحبوب الذى يلعب دورا كبيرا فى تأطير المشهد النصى بحالة الحزن وتوجيه الخطاب النصى إلى رصد حالة الغياب التى تكررت فى النص كمفردة دالة تحاول الشاعرة أن تحييها كبؤرة لغوية مشهدية وتميت ما حولها من مفردات, وكأن النص يرصد حالة غياب المحبوب التى ولدت قلق الذات وخلقت مساكب اللوعة والأشى والشقوة , وهذا يجسد رغبة دفينة فى الذات الشاعرة فى التماهى مع المحبوب الغائب ويشكل صرخة وجدانية تشبه حالة المناجاة الصوفية , وهذه الحالة تكشف عن عذابات الروح الشفافة
من هنا انتقلت من حالة الوصف المكانى " مساكب اللوعة" إلى الوصف الزمانى " حالات الغياب فخلقت للنص دهشته وحققت بذلك لذة التلقى من خلال الأسئلة التى يطرحها النص فى وجدان المتلقى
كما أن الشاعرة كانت ذكية جدا فى اختيار الإطار الموسيقى الهادئ الذى يجسد إيقاع الحزن فى الذات وتلك القافية" التاء المكسورة التى اختزلت المبنى لصالح المعنى , فكل قافية عند نطقها تشكل حالة من الهمس المؤلم وتعبر عن زفير الغربة فى الذات
أحييك سيدة الشعر على هذا الجمال الرشيق

بكل الحب والود تحياتي لكم سيدتي
ولجميع الأحبة والاقلام المتميزة التي حضرت هنا
وأقف خجلا ماذا أقول بعد ما قرأت وما رأيت
وكفاني أن أسجل حضور وأهديكم كل الورود والرياحين هدية تليق بكم
فقد كفيتم ووفيتم والردود جاءت كافية ووافية
ولايسعني إلا أن أشد على يدكم وأسأل لكم مزيدا من الابداع والتألق
نص متميز بكل معنى الكلمة ونسج في غاية الروعة
وقد أوقفني كل وقتي أنظره وأنهل منه وأعيشه
ودي وتقديري لكم

شيرين كامل كتب:

رائعة من روائعك تسكبين بها أشواقا عاشقا تارة وعاتبة تارة اخرى وبين العشق والعتاب
يتفتح الشوق أكثر


رائعة حميدة

غاليتي شيرين

الروعة في حضورك البهي

امتنان لايكفيك للسماحة التي تتعاملين بها من نصوصي

لك بالغ الحب

ووردتي

عبد الحافظ بخيت متولى كتب:

حميدة العسكري كتب:

قلقي عليك وحيرتي
دوما أكابد حسرتي

أشكو غيابك انني
قد سامني في محنتي

ألما وفيضَ تلوّعِ
قهرا وهل من رحمة

فكأنني ناء نأى
والنأي كبّل خطوتي

وكأنني ثاو ثوى
والقبر خطوة غربتي

اِن جئتني يا مأملي
ستضوع جفنة بهجتي

والنجم يسطع في السما
اِن جئت تعتق محنتي

ويزورني كل الصحا-
ب لأنني بك صحبتي

وأناطح السحب ابتها-
جا نشوة في فرحتي

ويزجني في حمأة
لهفٌ وتهفو بهجتي

فهل الغياب مماطلي
عن مثل وجدٍ لوعتي

وهل الأسى اِلا غيا-
بك اِنه ذا شِقوتي

ياغائبا وقد اعتلى
شوقي وغالَب جذوتي

هلا سمعت بلوعة
فاقت مساكب لوعتي

فتعال وامنح فرحة
قرت بها لي مقلتي

وانثر نسائمك التي
عبق يعطِّر فسحتي

عجيب أمر هذا النص الذى يبدأ بتصدير المشهد المكانى منذ العنوان " مساكب لوعتى" ثم يتحول على طاولة الجمال النصى إلى رصد الفضاء الزمانى فى حال غياب الآخر /المحبوب الذى يلعب دورا كبيرا فى تأطير المشهد النصى بحالة الحزن وتوجيه الخطاب النصى إلى رصد حالة الغياب التى تكررت فى النص كمفردة دالة تحاول الشاعرة أن تحييها كبؤرة لغوية مشهدية وتميت ما حولها من مفردات, وكأن النص يرصد حالة غياب المحبوب التى ولدت قلق الذات وخلقت مساكب اللوعة والأشى والشقوة , وهذا يجسد رغبة دفينة فى الذات الشاعرة فى التماهى مع المحبوب الغائب ويشكل صرخة وجدانية تشبه حالة المناجاة الصوفية , وهذه الحالة تكشف عن عذابات الروح الشفافة
من هنا انتقلت من حالة الوصف المكانى " مساكب اللوعة" إلى الوصف الزمانى " حالات الغياب فخلقت للنص دهشته وحققت بذلك لذة التلقى من خلال الأسئلة التى يطرحها النص فى وجدان المتلقى
كما أن الشاعرة كانت ذكية جدا فى اختيار الإطار الموسيقى الهادئ الذى يجسد إيقاع الحزن فى الذات وتلك القافية" التاء المكسورة التى اختزلت المبنى لصالح المعنى , فكل قافية عند نطقها تشكل حالة من الهمس المؤلم وتعبر عن زفير الغربة فى الذات
أحييك سيدة الشعر على هذا الجمال الرشيق

كم يشرفني ان يتوشح نص من نصوصي بنقدك الراقي سيدي
واشاراتك ورصدك والتداعي كلها


تحملني على


مزيد امتنان فقد انصفتني


حيث تنكر لي الزمان

صديقي الغالي دكتور عبدالحافظ كنت عند حسن الظن بحضورك

الراقي ناقدا وقارئا لنصوص البروق

فلك مني ومنهم بالغ اعتزاز والتقدير

ضاحي الغريب كتب:

بكل الحب والود تحياتي لكم سيدتي
ولجميع الأحبة والاقلام المتميزة التي حضرت هنا
وأقف خجلا ماذا أقول بعد ما قرأت وما رأيت
وكفاني أن أسجل حضور وأهديكم كل الورود والرياحين هدية تليق بكم
فقد كفيتم ووفيتم والردود جاءت كافية ووافية
ولايسعني إلا أن أشد على يدكم وأسأل لكم مزيدا من الابداع والتألق
نص متميز بكل معنى الكلمة ونسج في غاية الروعة
وقد أوقفني كل وقتي أنظره وأنهل منه وأعيشه
ودي وتقديري لكم

الاخ الغالي ضاحي الغريب
وياله من حضور ثر تحتفي به النفوس ياخفيف الظل
وكلماتك النقاء
امتنان لايفيك حقك للحضور الجميل والاطراء الاجمل
دم بألف الف خير

لك المودة والورد

محمد سوادي العتابي كتب:

البرق اللامع

حميدة العسكري

تتراقص الحروف بين أناملك القا ما بعده الق

مبدعة بل واكثر

تقديري

سيد البروق
محمد سوادي
فتات موائدك ....قوافينا
وأين نحن من ابداعك أيها الغالي

لك الورود مع الود والتقدير

..

نوفل مليك كتب:

..

أصفار عن اليسار

حداثة تداع

ربما

نوفل مليك كتب:

..

أصفار عن اليسار

حداثة تداعٍ

ربما

خشان خشان كتب:

قلقي عليك وحيرتي‎ …..‎زادت وزادت وحشتي**‏‎
مذ غبت عنّي لم أزلْ **......دوما أكابد حسرتي‎
‎
أشكو غيابك إنني.....مأسورة في وحدتي**‏‎
ما صاحبي إلا الأسى **.... قد سامني في محنتي‎
‎
ألما وفيضَ تلوّع ....فلمن ساشكو كربتي**‏‎
أخنت عليّ بكلكلٍ**....قهرا فهل من رحمة‎
‎
لكأنني ناء نأى‎ ‎....بل صرت رمز الجفوةِ**‏‎
يأسي يًعَنْونُ حالتي**... والنأي كبّل خطوتي

مع التحية.

درر نثرتها هاهنا أيها المبدع فزاد المتصفح
ألقا وروعة

ابجدية شكر لاتكفيك

لك الود وتقديري
ايها البرق خشان خشان