بين كفَّيَّ رأسي وحيد

بين كفَّيَّ رأسي وحيد*

بين كفَّيَّ يسقط رأسي

وحيداً.... مترنحا

تتصفحُه الكفّان ...

وفيضَ عزاء

رأسٌ من نوع آخر


يهدي أعين الناظرين ...دموعا

تبكي أساه

سادتي حين تصنفِّون الحزانى

فمهلا

يأبى قلبي المرتبة الثانية في التصنيف

ودوما

له صدرُ النزيف من الدموع

فلاتؤخروا دموعكم ...فانه لكم

سيضمن البكاء

مِن فيض شلالاتِ حزنه

فاتركوا له تواقيعَ عيونكم

ملائكةً تأسو له فوج العذاب

والعناء

يمتاح منها هدأةَ المنام

وازرعوا بين الحنايا برعمةَ لفرحة ..

نِهالها الدموع

ثم عودوا ، لتقطفوا الثمار

سلالا من شجاه

وعنقودا من البكاء
***** ***** *****
على حافة بئر للاسى تفقدتْ دموعُهم ...

نثار وجدي

فلما انحنى في الوجد قلب

تجلبب الآهات

وطأطأ الكون له من كل آنية تعج بالجراح

واغترفتْ أطرافُه الشاسعة تستجدي من

أهوال ِحزني الثِقال

كفَّا ًمن الشقاء

لتثقلَ الكفة العليا فماجتْ ، كلُّ دموع الثكالى

وانسربتْ كلُّ آهات الجزع

لأن محتلا جديدا ، حاز أوسمةً من البلاء


مكتسحا كل عنوان قديم ينتمي في علة


او نسب مابينه وبين أعمدة العزاء

تفرد َالقلب بهمِّي ثم شاكسَ

الالم ،


حتى توارى من تقزَّم خلف أنّاتي


الضياء


وأنا هنا تستافنُي الريحُ ولاتُبقي علَيْ

من ثيابي ، غير ما أبقتْ لي الدنيا

من الهمِّ ومن عاصفات النوء ومن

ذاكرة بيضاء







عدل سابقا من قبل حميدة العسكري في السبت ديسمبر 15, 2012 7:17 pm عدل 1 مرات

ناظم العربي كتب:

وكان جهات الارض اباحت لكِ الاغتسال بالدمع!
وكأن الشمس لم تشرق ذات فجر
لتدعوك لحضنها
وكأنك لاتعرفين اشباح الشوق حين تغازلين القمر!
وكأنكِ لم ترسمي لشهريار وطنا في احضانك!
وكأنكِ
لم ترسمي للمارين بحقول حرفك الف مدى من الامل!
وكأنك
لم تعانقي لهفة الشعراء
بابجديات اللهفه
والانثيال الحر
في سماء تمطرنا حبا
لك المحبه
ايتها القديره
ونص موجع
في عيد الله والناس

الغالي ناظم

أمتاز عنكم ....بأحزاني

حضورك هاهنا بلسم للجراح والاسى الكبير

فكل ابجديات الشكر والامتنان لك حاضرا في القلب

لك حبي وردة لعيونك بالعيد

أهديك

شيرين كامل كتب:

الحزن لغة العمق حميدة

نصك كان مفعما بها


لروحك تقديري

غاليتي شيرين لحضورك الرائع امتنان كبير





ولايفيك



لك الحب

مابال الحزن ..

هل أصبح عادتنا أم أنها أفكارنا
تمرست

لغة الوجع ...

والحرف الذي يُكتب يُعمّد بدمع
العين مراراً

ويُلفحُ بنار التنهيد أولاً
...لتصلنا أوجاعه.

رائعة أستاذة حميدة





تقديري لك

نجلاء وسوف كتب:

مابال الحزن ..

هل أصبح عادتنا أم أنها أفكارنا
تمرست

لغة الوجع ...

والحرف الذي يُكتب يُعمّد بدمع
العين مراراً

ويُلفحُ بنار التنهيد أولاً
...لتصلنا أوجاعه.

رائعة أستاذة حميدة
تقديري لك

غاليتي نجلاء

فرحتي بحضورك غامرة

فلاحزن ولا أسى

لقد تعمّد حزني بهذا الحضور فعاد فرحة منتفض بها قلبي

أهلا بك من جديد ايتها القديرة ونصوصك الراقية جدا

تحف طريق عودتك هالات نور تدور بمدارها الافراح

كل عام وانت بالف بالف خير

ودمتِ

أخفق قلبي
رسم ابتسامة لم قرأته .................صحيح كان الحزن قالبا غالبا للقصيدة ......لكني ابتسمت .........فنصف البكاء يذهب حين نعرف اسبابه
شاعرتنا الرقيقة حميدة
في الحزن تجتمع الطيور كلها لتغني وهذه من جمالية الحزن.......كانت كلماتك تغني لقلبنا ففرحنا
فيها أكثر من نثر عادي فيها بريق لامع رغم دموعها
تقبلي مروري العابر مع الابتسامة ........لا أحب الحزن رغم أنه لباسنا