أيُ فؤادٍ يَحتملُ
مِنكَ الهوى
وجهٌ ملاكٌ قد أضاءَ
الكونُ بهِ واحتمى
طلبتُ الصَبرَ
من الغرامِ فشتكى
من مارأهُ من حُسنِ
بهاءٍ وجمالٍ ورُقى
ياملاذي القلبُ
يُريدكَ يَهواكَ وَيَرتجي
وليسَ بيدي لو مِتُ
غداً ولا ألقاكَ وإنني
خوفي إذا حانَ لُقى
لا أجدُ حِلمي
لاأجِدُ أملي وأصحوا
على كابوسٍ خَفى
عَن درايتي وأصبَحَ
أقوى من إرادتي
حينها صأصرخُ قهراً
وأختِمُ تَصبُراتي جزعاً
واُغادِرُ وأنا أمشي
والحِزنُ خَلفي يَنتَحِب
قد كان معي
حبيباً والأنَ غاب
ضيَعتَهُ في بِئرُ
السنينَ ولا من لقاء
أينَ هواكَ وكلماتُ
عِشقِكَ والوفاء
قد كانَ عهداً
بَيننا لقد ماتَ عَهدنا
وأظلمَ الكونُ
وبكى دمعُ
الفِراقُ دماً
وعزاءُ العمر
لأيامي أسفاً
شَيَعةُ أوقات
كُنا فيها معاً
لايُمكنُ لنا بعدَ
المَمّاتِ أن نَعود
وهل للذكريات
من صحوةٍ بَعد الرقود
وأزهارُ العمرُ قدّ
ذبُلت وتَيَبست كُلّ الوعود
و وداعاً بحسرةٍ
لضحكاتِنا وكُل
أماكنَ فيها أرواحُنا
وبصماتُ أيدينا
على الورود
التي لازالت
تَنتَظرُ أنفاسَنا
أنَّ تُلاعبَ أوراقُها
وتُنتَظِرُ للأنَ اللُقى
وماذنبُ الورد
وماذنبُ الطرُقات
التي مشيناها
فَرِحين وأسعدناها
بكلماتِ الهَمسِ
والحَنين وماذنبُ
القلبُ وأيُ قلبٍ
بَعدَ فِراقِكَ
القلبُ إنتَهى
كم اُحاولُ أن
اُطفئ نيراني
وكَتمتُ القهرَ
داخِلَ أحزاني
وأوصدتُ على
الدمعَ البيبانِ
واعتبرتُ هَجرَكَ
كما القُربانِ
حتى أنساك والنسيان
دمرَ الصّبر
سقاني المُر
نَحيبُ اللّيلُ
نحرني وأدماني
وصورُ ضِحكاتُكَ
هذا ماأبكاني
سَمِعَ اللّيلُ
أنينُ الخِلُ
وضاقَ الصَدرُ مِنهُ فَبكى