<blockquote class="postcontent restore ">
1
المحاضرة الأولى
تعريف النقدالأدبي
النقد اداة من ادوات النهوض بالساحة الادبية
عموما والشعرية بشكل خاص0
والنقد الأدبي فن معقد يستلزم بعض الادوات
الواجب توفرها لدى الأدباء من كتاب وشعراء ،
ونقد الشعر بالتحديد أكثر تعقيدا في نظري
من نقد الأجناس الأدبية الأخرى
ويجب أن يشتمل في تصوري القاصر
على ثلاث خطوات:
الخطوة الأولى:
نقد الأدوات كاستقامة اللغة والوزن
وملائمة الألفاظ وتساوقها ،
وهذه خطوة هامة لأنها تمنح النص شكله
وتحدد موقعه من الشعر
فإذا اجتاز النص هذه المرحلة بانتمائه إلى الشعر
من حيث الشكل والبناء ،
فعلى الناقد أن يشرع الى الخطوة الثانية0
الخطوة الثانية:
وهي التي يتم من خلالها تقييم النص
بما يحمله م نشعر،
واستشفاف الروح الشعرية المبثوثة في ثنايا النص
فقد تجد نصا سليم الأدوات إلا أنه خالي من الروح ،
تدخله وتخرج منه فلا يهتز لك عطف ولا يضطربلك عصب0
أما الخطوة الثالثة:
فهي المحاكمة الإبداعية ،
والإبداع بكلمة موجزةهو إضافة الجديد
وهنا لا بد لنا أن نتذكر أننا نكتب بلغة
كتب بها امرؤ القيس وزهيروابن كلثوم والخنساء
وحسان والفرزدق وجرير والمتنبي والبحتري
وأبو فراس وشوقي والجواهري
وحافظ وقباني وأحمد مطر وغيرهم ،
فهل أضاف نصنا إلى ما كتب هؤلاء شيئا ؟
أو على الأقل هل لنصنا صوته المتفرد بين المعاصرين
( وهذا أضعف الإيمان ) ؟
منقول بتصرف)
مع خالص التحية
مجدي دحدوح
(انتهت المحاضرة الأولى)
المحاضرة الأولى
تعريف النقدالأدبي
النقد اداة من ادوات النهوض بالساحة الادبية
عموما والشعرية بشكل خاص0
والنقد الأدبي فن معقد يستلزم بعض الادوات
الواجب توفرها لدى الأدباء من كتاب وشعراء ،
ونقد الشعر بالتحديد أكثر تعقيدا في نظري
من نقد الأجناس الأدبية الأخرى
ويجب أن يشتمل في تصوري القاصر
على ثلاث خطوات:
الخطوة الأولى:
نقد الأدوات كاستقامة اللغة والوزن
وملائمة الألفاظ وتساوقها ،
وهذه خطوة هامة لأنها تمنح النص شكله
وتحدد موقعه من الشعر
فإذا اجتاز النص هذه المرحلة بانتمائه إلى الشعر
من حيث الشكل والبناء ،
فعلى الناقد أن يشرع الى الخطوة الثانية0
الخطوة الثانية:
وهي التي يتم من خلالها تقييم النص
بما يحمله م نشعر،
واستشفاف الروح الشعرية المبثوثة في ثنايا النص
فقد تجد نصا سليم الأدوات إلا أنه خالي من الروح ،
تدخله وتخرج منه فلا يهتز لك عطف ولا يضطربلك عصب0
أما الخطوة الثالثة:
فهي المحاكمة الإبداعية ،
والإبداع بكلمة موجزةهو إضافة الجديد
وهنا لا بد لنا أن نتذكر أننا نكتب بلغة
كتب بها امرؤ القيس وزهيروابن كلثوم والخنساء
وحسان والفرزدق وجرير والمتنبي والبحتري
وأبو فراس وشوقي والجواهري
وحافظ وقباني وأحمد مطر وغيرهم ،
فهل أضاف نصنا إلى ما كتب هؤلاء شيئا ؟
أو على الأقل هل لنصنا صوته المتفرد بين المعاصرين
( وهذا أضعف الإيمان ) ؟
منقول بتصرف)
مع خالص التحية
مجدي دحدوح
(انتهت المحاضرة الأولى)
</blockquote>