على هدب الزمن
ا تكأت
لأنتظر انهمارات
سحابك المكلل
فتثمر
واحاتي بأنفاسك حقولا
من لهفة
في هدأة سكون
علقت نوري قنديلا
في محرابك
شموعك لأشعلها
على موائد
لقاء الأرض بالمطر
لا أكتفي من حنيني
فغذاء الروح
كأس نبيذ
اعتصره من كروم
المساء
في برعم ورد تحت نافذة الصباح
بذرت روحي بيقين الناسك
برحمة إله السماء
يغمر قبلتي
بقداسة المكان
يطهر ذاك الشوق المستكين
في ظلك من نوائب ديجور
يصيرني كهفا معزولا عن
مدن نورك
يجددني حلما أخضرا
في جنة قطافها متدلية
على روحي وروحك
لا يمسسهما
إلا إله مطر
يخلق مولود السعادة
في رحم النعيم