لاشيء نثرية لسليمان الشيخ حسين الجزء الأول
لاشيء
لاشيء في حقيبتي سوى القصائد الملولة
أنا سليل قامتي النحيلة
فلتخرجي من خرابي العميم
ركام كلماتي فيروسية المنشأ
والحبر أبرص
لاشيء
كي ألطخ الورق
بحبر حيرتي
الماء منذ النبع
ملوث
الهواء والشفاه والمحبة المبستره
لاشيء
كي أرمم الجهات لرسم خطوتي
أو أستحم من غبار خيبتي
مالفرق حين لامكان لي
سوى مغارة قديمة في كامل الجسد
خارجا من ظنوني
من حناني القديم
صدئت روحي به
والمشاوير هدها الحلم المهاجر كقشة في اتون العاصفة
واهم كالماء أجري
عطشٌ
لاشيء يروي ظمأ العاشق
مغادرٌ صوب نفسي
متعب من لعبة القلب
مكبل بالجوى
لاشيء يمنح الروح قدرا آخر كي أهيم كالسراب
حين عدتِ
وكنتِ فسحة سارحة كالماء
توجني الضوء فاحتضنت السماء
لاشيء
هل أنت شيء
كي أكفن الفراغ
وجهتي بيت روحي
لم أزل أخطو إليها
ويدايا ترتجف
آن لي أن أقف
تعب الشارع مني
تعب القاتل مني
ودمي كبرياء
كم تعثرت ولكن خطوتي لم تزل
تطرق الأرض بموسيقا القلق
عاثر الحظ أنا
لاشيء لي غير التزام بالوجع
أو تكفي عن معاقرة الغياب
نحتسي الموت معا
لاشيء
غير استراحة في اتساع الأبجدية
والوقوف في محطات انتظاري
من يقطف بريق عينيك
يحتسي متعة الجنون
يلمس المساحة الغنّاء
في كروم راحتيكِ
أو يلثم التبر الذي صغته قصيدة لكِ
لاشيء
غير رغبتي
بطي صفحة الرواية الأخيرة
ودفن اسمك بلهفة التنهيدة
لاشيء آخر لاشيء
لاشيء من بوابة الأحلام يعبر
الأبواب موصده
الحارس الدموي
يقتل رغبتي بالانعتاق
جسدي رهين فكرة موروثة حمقاء
ودمي محارة
كثبان روحي تقتل النبت في محرابه
لاشمس لانخيل
الصحراء خاوية حتى من الكثبان
ما من مكان جاهز للمعجزات
لاشيء
رُبّ أحمق يعدو و يعدو
والطريق موطن الضحية
لاشيء
هياكل عظمية أظنها ذوات الأرجل الخرقاء
نحوي تركض الأشياء
كيف أرد النبع عن مجراه
وأنا وليد مصبه
لاشيء
يمنح قامتي فرصة الوقوف
فكيف أصرخ كي يرد الصدى
عرجاء قافيتي وصوتي عاجز
وكان شردني المعلم عن كتابي
رأسي ذاكرة العصا
كلما عجزت حروفي عن تدفقها بشكر
أو تنهدت القصيدة صرخة هوجاء
هوت عليّ مشفوعة باللعنة
لاشيء
في كينونتي
مدار بهجتي
حدود رؤيتي
سوى العواء
سأظل أعوي
من يسمع العواء
عو ووووو لاشيء
حرفان تائهان في غربة السماء
وقيل أنه النداء
فلتكشف الأسماء
رد الصدى
لاشيء ياهلا
لاشيء في حقيبتي سوى القصائد الملولة
أنا سليل قامتي النحيلة
فلتخرجي من خرابي العميم
ركام كلماتي فيروسية المنشأ
والحبر أبرص
لاشيء
كي ألطخ الورق
بحبر حيرتي
الماء منذ النبع
ملوث
الهواء والشفاه والمحبة المبستره
لاشيء
كي أرمم الجهات لرسم خطوتي
أو أستحم من غبار خيبتي
مالفرق حين لامكان لي
سوى مغارة قديمة في كامل الجسد
خارجا من ظنوني
من حناني القديم
صدئت روحي به
والمشاوير هدها الحلم المهاجر كقشة في اتون العاصفة
واهم كالماء أجري
عطشٌ
لاشيء يروي ظمأ العاشق
مغادرٌ صوب نفسي
متعب من لعبة القلب
مكبل بالجوى
لاشيء يمنح الروح قدرا آخر كي أهيم كالسراب
حين عدتِ
وكنتِ فسحة سارحة كالماء
توجني الضوء فاحتضنت السماء
لاشيء
هل أنت شيء
كي أكفن الفراغ
وجهتي بيت روحي
لم أزل أخطو إليها
ويدايا ترتجف
آن لي أن أقف
تعب الشارع مني
تعب القاتل مني
ودمي كبرياء
كم تعثرت ولكن خطوتي لم تزل
تطرق الأرض بموسيقا القلق
عاثر الحظ أنا
لاشيء لي غير التزام بالوجع
أو تكفي عن معاقرة الغياب
نحتسي الموت معا
لاشيء
غير استراحة في اتساع الأبجدية
والوقوف في محطات انتظاري
من يقطف بريق عينيك
يحتسي متعة الجنون
يلمس المساحة الغنّاء
في كروم راحتيكِ
أو يلثم التبر الذي صغته قصيدة لكِ
لاشيء
غير رغبتي
بطي صفحة الرواية الأخيرة
ودفن اسمك بلهفة التنهيدة
لاشيء آخر لاشيء
لاشيء من بوابة الأحلام يعبر
الأبواب موصده
الحارس الدموي
يقتل رغبتي بالانعتاق
جسدي رهين فكرة موروثة حمقاء
ودمي محارة
كثبان روحي تقتل النبت في محرابه
لاشمس لانخيل
الصحراء خاوية حتى من الكثبان
ما من مكان جاهز للمعجزات
لاشيء
رُبّ أحمق يعدو و يعدو
والطريق موطن الضحية
لاشيء
هياكل عظمية أظنها ذوات الأرجل الخرقاء
نحوي تركض الأشياء
كيف أرد النبع عن مجراه
وأنا وليد مصبه
لاشيء
يمنح قامتي فرصة الوقوف
فكيف أصرخ كي يرد الصدى
عرجاء قافيتي وصوتي عاجز
وكان شردني المعلم عن كتابي
رأسي ذاكرة العصا
كلما عجزت حروفي عن تدفقها بشكر
أو تنهدت القصيدة صرخة هوجاء
هوت عليّ مشفوعة باللعنة
لاشيء
في كينونتي
مدار بهجتي
حدود رؤيتي
سوى العواء
سأظل أعوي
من يسمع العواء
عو ووووو لاشيء
حرفان تائهان في غربة السماء
وقيل أنه النداء
فلتكشف الأسماء
رد الصدى
لاشيء ياهلا