في الليلة الألف بعد الألف

حميدة العسكري كتب:

وفي الليلة الالف
تأتيك قوافل الدهشة لتلقي بين يديك مفاتيح الابجدية

وتبارك لك هذا النور القدسي المنبعث من روح

أمدها الالم بمزيد من ابداع وتماهٍ

انقطع نظيره

ايتها الحورية النورية

لحرفك انحناء تقديس ورفعة

ولك محبتي ايتها الغالية

بريق انثى كتب:

تحيلين تراب الحيره الى تبر معرفه

تجيدين فن الرقص على الاحرف
فتستنطقينها معان لامثيل لها

سيدة البوح الجميله
كم لبوحك من زهر شوق ينتظر السقيا

عبد الكريم -شقرة كتب:

ماذا أهديك يا نورسة الميناء .
ففي عينيك تجلت المفردات .
شهقت الآهات .
احتار الموج .
ركبت النوارس أجنحتها وارتفعت هناك ليقع كل المدى على مدى الليلة الألف بعد الألف
عنفوان السطر طغى عن شدة الآهة ..
لا شيء يا سيدتي يساوي حزن عينيك ..
من علم النوارس أن تتهجى مسافات الحزن عبيرا يملأ كل المدن الحافية سوى سطرك
الذي يعيد ترتيب حدائق النور على نبض تدفقك ..
لك المطر سيدة الألق .
لاخضرارك تنحني المفردات

رجب عيسى كتب:

تقيم الليلة إحتفالها بمرور الهواء على عنها...........
كم قطف السهر منها
وكم تجمع على غناءها مهرجان الحلم
كيف تقاس الهدايا وكل ما لديها من الوهج أكثر
أقرأ نهجها .............أيها القمر الحاضر هنا
ها هي عينيك ترقبني .....كيف الفراق سمتك
وأنا على ركبتيك أستريح

تدخل البحر .............وأقام على شط القصيدة عزف الانتظار:
متى ندرك أنفسنا في مخاض الصباح..........حلم

سليمان الشيخ حسين كتب:

تصعد أنفاس المفردة لتعصف كأنما جمل تصعد في بركان
لابد من الاشارة إلأى قوة الصورة التي تشكل حضن المفردات بحنو
الأديبة شيرين كامل
مودتي تلك هي

ناظم العربي كتب:

والحرف سماء تمطر
والقصيده ارتواء
هكذا تتداعى الروح والذاكره
ويتداعى الحب والالم
وتتداعى الصور
تبدو كل الاشياء حيه
حين تعزفين باوتار من 28 كون وجمال
لك التقدير مبدعتنا

شيرين كامل كتب:

في الليلة
بعد الألف
تنوس
أنواء الروح
وتحتضر أنامل
اللهفة
في قداسة
اللحظة
تتما يس
نظرتها
على أفق دخانه
لتنتطفىء في
أول موجه هاربة
من آه غريقة
في الليلة
الألف بعد الألف
تغفو الأمنية
في كف صمت
متسربلا حلمها
إلى ماء النار
ليشوه ما تبقى من طفولتها
وترتحل
الوجوه
لتأبين فواصل الزمن
في الليلة الألف
تقف النقاط على
رؤوس الأشهاد
لترفعها الملائكة
أرواحا طاهرة
نحو عناق علييين
في الليلة الألف
تمددت في عطر ورد
متقمصة روح المطر
فأفاقت الفتنة
من سباتها
مرتحلة نواياها
نحو قديسة الصبر
فهل من مجير ؟؟!!
و بمنسأة استفهام
تجردت الأبجدية
من أقنعتها لتبدأ قوافل الحج
من كل فج عميق

عبد الحافظ بخيت متولى كتب:

شيرين كامل كتب:

تنوس
أنواء الروح
في قداسة
اللحظة
على أفق دخانه
من آه غريقة
تغفو الأمنية
متسربلا حلمها
ليشوه ما تبقى من طفولتها
لتأبين فواصل الزمن
تقف النقاط على
أرواحا طاهرة
نحو عناق علييين
تمددت في عطر ورد
فأفاقت الفتنة
مرتحلة نواياها
فهل من مجير ؟؟!!
تجردت الأبجدية
من كل فج عميق

إن تحقيق النص الشعرى لأدبية مقبولة وإبداع مدهش مرهون بتوافقه مع جوهر صاحبه ورؤيته للكون, والعالم من حوله, فالنص ينشأ عن تلك الانفعالات التى تدفع الشاعر أثناء عملية الكتابة ليكون النص نصا أدبيا, وهذه الانفعالات تمثل حجر الأساس فى بناء النص الأدبى, لانها تعكس مستوى الإبداع حينما يحسن الشاعر استغلالها فى تماسك النص وبنائه, وهى لا تعكس هذا المستوى الإبداعى حينما يحشد لنا الشاعر الصور للتعبير عن هذا الانفعال, وإنما حين يبدع من التصوير الفنى حياة تسرى فى عروق النص فيسمح بذلك للصور الجزئية أن تتشكل فى أرض الانفعال الذى أنبتته التجربة , والنص هنا يعتمد على تعميق الصورة بشكل فعال للتعبير عن قلق الذات تجاه العالم وتوترها . فالليلة بعد الألف تناص مع الأساطير العربية القديمة يخلف لنا تعميقا للصورة واحالة إلى واقع مهزوم كهزيمة النفس الباحثة عن خلاص, وتمتد الصورة بهذا العمق عبر نتواءات النص الجمالية خالقة حالة من انعكاس الذات الشاعرة على العالم فالريح تخترق الروح وتحتضر الانامل والأمنية تغفو فى كف الصمت متسربلا حلمها إلى ماء النار
واستدعاء مفردات الصور هنا كاشف عن حالة من القلق والتوتر والتشظى على مستوى الذات والنص
وهنا نتمكن من اكتشاف نفسية الشاعرة وقدرتها على المجانسة بين صورها وأخيلتها وحالتها النفسية إبَّان عملية الابداع
والمقولة اللغوية للعنوان تكرس الإنسانى الانفعالى وذلك حين يتشابك الانفعالى مع الملفوظ اللغوى فيخلق انزياحا لغويا يكشف عن رغبة شديدة فى التمسك بالحياة وقوة حادة فى الذات الشاعرة فى التمسك بالانسانية الجميلة المملوءة بالطهر والجمال حتى أن الأبجدية تتجرد من أقنعتها لتبدأ قوافل حج من كل فج عميق وهنا يكون التبئير النصى الراغب فى طهر الكلام والذات معا
نص رائع ومشرق ببهاء وعيك الجمالى سيدتى

ماجدة حسن كتب:

نعم يا غالية
تجردت الابجدية من كل فج عميق
وارتدت بظهورها الجديد أسمال الروح
لترحل نحو فج أعمق

أيتها الإنسانية في زمن شحت به قيمها
كم من حرف شيريني هنا يؤدلج مسامها بنوره العتيد
ويثبت أقدامها جذورا في عنق السماء
حيث البرق دهشة
والرعد صراخ
والمطر انتماء وتكوين وولادة

أمطري بالله عليك هذا العجز في داخلنا...كي تؤسس المنافذ
للروح رئتيها ...وتستجير من رمضاء وحشتها بهذا الماء الأنيق
المطواع كحرير..القوي كهذا الحزن.

محبتي التي تدركين يا شيرين الروح
وإعجابي لما تكتبين ياقامة الضوء

محمد سوادي العتابي كتب:

البرق اللامع

شيرين كامل

انتقاء محكم في تراص المعنى مع الاختيار المقطعي الذي استعان بالنص التراثي الذي يمثل المعتقد ملقيا عليه تلك الارهاصات الانفسية في احسن بيان

رائعة بل واكثر

تقديري