شجار الآلهة

شجار الألهة

حبات ُ عنب؛ياصديقي
الأوحد؛
تدلت
تشير إليكَ
ما أرقَكَ،وما أروع محيّاك
وما احلى ثوانيك-عشناها معا-
((وذرات عمري حبات لؤلؤ في معصميك))
(سبحان من رفع عنك الخطايا‘
وسبحان من ألهمني أعرفك)!!!!
سر أيها النائم تحت حلم طويل
فايقظك
ولا تسمح <لسيّا> ان يصفعك
أنت من أحفاده البيض
هو من اختارك يوم القسمة
فوزعك
عفوك يا(أبتالا) العظيم
نحن لانعلم أسرارك
غير أن المطر لم يعد يسقي‘
أو يحيي اليباب المشقق
في مربعك؛؛
لا بل هو شجار آلهة‘
أو قبلة غيمة ووهج
إنه بوح منك
لنعلم أسرارك الخفية
لنا طاعتك
وعليك أن تمنح لأفئدتنا
المطر
*
****************
ياوارفاً سخيات الخطايا
أنت(ياألاتنغانا)
مادمت قد حققت حلمك من إبنة سيّا-إله الموت-
ما دمت فعلت
جبار أنت
عصيٌ أنت
تسير بالحب
وإليه
ولأجله
إلى أعلى نحو الأرض
الأرض تزداد ارتفاعاً
نحو أبتالا العظيم (إله السماء)
فهل منحتنا شيئاعن لقاءك
أو علمتنا نلقاك؟
ماعدنا والهوى نحيا
بعد أن طار السهاد إلى مرقدك!!!
---------------------------
هل تدرين كم رمحاً
يصطاد غيمةياحبيبتي
والغيمة تزداد توهجاً؟
وهل تعلمين كم شوكة..تسقيها غيمتنا
والغيمة تزداد إخضراراً!!
آه لو تعلمين لما تحترق الحدود بيننا
أو بين غيمتين
تعانقتا يوم المطر
الأرض تتوق عشقا لغيمتين
تحبلان مطراًأخضراً؛
لما نصطاد الغيمتان
بشريط شمس!؟؟
وعلام يأكلها الصيف غيمتنا
وتلك الرعدة المخيفة ترهبنا
تزيح لحظة عشق أزرق بيننا
في سماء ممطرة!!!
-----------
نحن
مزيج غيمة لاتعلو عن الأرض إلا قليلاً
حيث لاترى
حراسها أعمدة النور
سمارها قمران
وورق التوت
وحده الخوف لاحارس له
ووحدها الحرية لاتستطيع الإقتراب
ياحبيبتي
وتحل أقفالنا العنيدة
ووحده الشرق من يحرص على
حمل المفاتيح معه ويرحل
فاقداً ثقته بالشمس صديقتي
لأنه اعتاد المسير
تحت جنح السواد
فهل
نستطيع أن نحيا معاً
تحت شرق الإحتفال!!!؟؟؟؟
-------------------
ملاحظة:
-سيا-إله الموت عند الكونو
-أبتالا- إله السماء عند الكونو
-ألاتنغانا- صهر سيا من إبنته

رجب عيسى\\سوريا

شيرين كامل كتب:

شجار اللآلهة ومعلقة ذبح جديدة على ناصية الوجود
بين ال أكو ن واللا أكون
مواقف واستغراب
بمرجعية تاريخية ورمزية عالية أقف هنا على لوحة اديبة من طراز رفيع

تعبيرية راقية وأي طبق شهي تقدمه على موائد الادب أيها المخضرم



تقديري لك

لك المجد...............هي حالاتنا نعيش هذيان الفقد فيها
مرة نكتب ذاتناومرة ذاتنا تكتبنا.............والاهم ان نتقن ما نكتبه ليكون للقاريء حصة كبيرة من هم يعيشه ولا يدرك حيثياته..........الاخت القديرة شيرين..............برفقتك النص يرتقي

مودتي وكثير احترام

سليمان الشيخ حسين كتب:

كان النداء المرفوع لآلهة نجهل قدرتها هو الغني بذاته أي النداء وندائك المرير غنيّ بذاته من لم يقرأ لن سمع النداء ويفوته الكثير في هذا البيدر الغني
مودتي تلك هي

الاخ الشاعر سليمان الشيخ حسين بريق محبة لقراءتك وعذرا للتاخير

محمد سوادي العتابي كتب:

البرق اللامع

رجب عيسى

توظيف الاسطورة جاء هنا برمزية السؤال التي عادة ما تاتي باجوبتها فيها ومعها وهي من مقدرات الشاعر الذي يمتلك احساسا عاليا بالتوحد الذاتي مع المعنى

رائع بل واكثر

تقديري

القول الحق في عمق قراءتك ورؤيتك الجميلة ناقدا واديبا الاخ محمد السوادي العتابي
ارق التحايا