وقفتُ طويلاً ...
أدققُ فيك ...
من رأسك ... حتى قدميك
شعرك ليلٌ
أرخى سدوله على كتفيك
دعيه يظللني
كي أخلد للراحة ...
بين جفونك
أهوى الابحار بعينيك
دعيني أغرق ...
غضي طرفك
كي لا اتعلق في رمشك
زُرعت روحي بمقلتيك
أسقيني ...
من عذب رحيقك ...
لا أروى بغير شفتيك
أنفاسي
هي من رئتيك
أشعرُ بأصابعي تتساوى
حين تلامس يداي يديك
أشجيني ...
يطربني حرفك ...
يجعل قلبي يرقص فرحاً
بين يديك
أحترتُ كثيراً في وصفك
باسم ثغرك
يشدو بالهوى
وغفت فيه حبيبات الندى
مرمر عنقك
يتلوى ... بقرب شفتاي
عبير الورد ...
من عطرك ...
ممشوق فتان
قوامك
أجمل من جسد الغزلان
والأروع مايعلو صدرك
جبلان ...
وأنا
في واد ٍ أتمايل
بتمايل خصرك
عذراً ...
لم أنصف في وصفك
أنفاسي عادت تتصاعد
دوماً تشتاق لأنفاسك
أيامي
تسأل أيامك
حلمي أنت
فهل يتحقق
أم أحلامك
كأمانينا
نخلٌ باسق
فيها الأجواء تتأنق
أرواحٌ فيها تتعلق
ترجو نوالاً
باتت ترهق
وسعير الشوق يتدفق
طال الحزن
أطول من ليل شتاء ٍ
ببرودته
أستفزَ جرحاً
بل أزَهق
ان كان قلبك
يتلوع ...
فأنا أوصالي تتقطع
للقانا دوماً نتطلع
كي نحيا
بالبعد ... سنصرع