سَأَلَت بصمت موجع ٍ
والشوق تفضحهُ العيون
مَن أنتَ حتى تعتلي
قلباً توسمهُ الشجون
كم قد كتمتُ صَبابَتي
ورهنتُ نفسي للظنون
أسَرابُ غازلَ ناظري والشوق تفضحهُ العيون
مَن أنتَ حتى تعتلي
قلباً توسمهُ الشجون
كم قد كتمتُ صَبابَتي
ورهنتُ نفسي للظنون
أحقيقةً عشقاً تكون
لا تسأليني مَن أنا
فلقلبكِ سلي من أكون
فكي الحصارَ لصمتكِ
ويبددُ الحبَ السكون
أهات حَمَلَنا الهوى
وغفى الكرى فوق الجفون
أن كانَ همسي أذابكِ
فبلحظكِ جُنَ الجنون
فتعالي نرتشفُ الشفاه
روياً فنحنُ الظامئون
أن كانَ ذنباً عشقنا
بالشوق يُكوى العاشقون
صنوان لا لم نفترق
حتى تحلُ بنا المنون