زَغَبُ شَغبٍ
[/center]
عدل سابقا من قبل حسنين سلمان مهدي في الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:04 am عدل 1 مرات
[center]فتَّشتُ عن
كلماتي
بَعدَما
أغلَقَ
الصَّمتُ جيوبَهُ
بوَجهِ دِمائي
كان قاموسُها
يَخيطُ جُرحهُ
المُندَمِلَ
ليَجتازَ بِهِ
ضفَّةَ القَلق
..!
...
على عَتبةِ
البَحر
خَلَعتُ
ظِلالي
وتعمَّدتُ
برَذاذ أبجديَّته
فأصابَني
رُكامُها
بزُكام
الرُّخام
ليتني
تعلَّمتُ
كيفَ أُطفئُ
الرُّوحَ
عِندَما
يُضيءُ
قِنديلُ الغَرَق ..!
...
بينَ عَينَيها
وأعماقي
تَدورُ
مفاوضاتُ النَّدى
على طاولةٍ
مزدحمةٍ
بالعراء
حيثُ اعتادت
زهورُنا
أن تَغفوَ
بانتظار
عطرِها الذي
خرَجَ
لاصطيادِ
شَوكةِ الوَداع !
...
قَديمًا
قديمًا جدًّا
أقدم بكثيرٍ
مـمَّا
يتخيَّله التاريخ
بالضَّبطِ
قَبلَ أن
أَعرِفَها بالأمس
تَحديدًا
قَبلَ أن
تَعرفَني للتوِّ
كنتُ أظنُّ
أنَّ السَّهرَ
تُهمةٌ
لَيليَّة
لم أصدِّق
لهفتي
حينَ أرشَدتني
إلى
نجومِ
الظَّهيرة
... ماذا
أُريدُ أن أقول ؟!!!
...
هي الآنَ
تنامُ هناكَ
ساهرةً
تتوسَّد قلبي
وقلبي هنا
يخاف أن ينبضَ
كي لا
يُقلِقَها ..!
...
قائمةُ
النِّسيانِ اتَّسعت
منذُ أنْ
دَخَلتُ
عاريًا
في نِطاقِ
ذكرياتِها المُحتملة
كلُّ الكونِ
صارَ حبَّةَ
كرزٍ ناضجة
...
الماضي حَفنةُ
رملٍ
تداهمُ عيونَ
المستقبل
ملتحفةً
الحاضر
.. لم كُلُّ
هذه الفلسفة ؟!
ألَا يكفي
أنَّني
آمنتُ
بوجودِها
قبلَ أنْ
أُخلَقَ
أو أُخنَقَ
أو أُخفَقَ
( هل هناك
احتمالاتٌ أُخرى ؟ )
... ؟!
الآنَ
بإمكان
البَهجة
أن تَتعاطانا
لُفافةَ تِبغٍ
فاخرةٍ
على شاطئ
الأُمنيات
حيثُ الأسماك
الغافلة
عن مَصير
حَسَكها
تلقي
بسنَّارات الوهم
إلى الغارقين
في عَتمة
الشَّمس ..!
...
إيهٍ أيُّها
البحرُ ..!
سلامًا
لأميرتِكَ
النائمة
.. عفوًا
أَعني
لخادمتِكَ
المَخلُوعة ...!
كلماتي
بَعدَما
أغلَقَ
الصَّمتُ جيوبَهُ
بوَجهِ دِمائي
كان قاموسُها
يَخيطُ جُرحهُ
المُندَمِلَ
ليَجتازَ بِهِ
ضفَّةَ القَلق
..!
...
على عَتبةِ
البَحر
خَلَعتُ
ظِلالي
وتعمَّدتُ
برَذاذ أبجديَّته
فأصابَني
رُكامُها
بزُكام
الرُّخام
ليتني
تعلَّمتُ
كيفَ أُطفئُ
الرُّوحَ
عِندَما
يُضيءُ
قِنديلُ الغَرَق ..!
...
بينَ عَينَيها
وأعماقي
تَدورُ
مفاوضاتُ النَّدى
على طاولةٍ
مزدحمةٍ
بالعراء
حيثُ اعتادت
زهورُنا
أن تَغفوَ
بانتظار
عطرِها الذي
خرَجَ
لاصطيادِ
شَوكةِ الوَداع !
...
قَديمًا
قديمًا جدًّا
أقدم بكثيرٍ
مـمَّا
يتخيَّله التاريخ
بالضَّبطِ
قَبلَ أن
أَعرِفَها بالأمس
تَحديدًا
قَبلَ أن
تَعرفَني للتوِّ
كنتُ أظنُّ
أنَّ السَّهرَ
تُهمةٌ
لَيليَّة
لم أصدِّق
لهفتي
حينَ أرشَدتني
إلى
نجومِ
الظَّهيرة
... ماذا
أُريدُ أن أقول ؟!!!
...
هي الآنَ
تنامُ هناكَ
ساهرةً
تتوسَّد قلبي
وقلبي هنا
يخاف أن ينبضَ
كي لا
يُقلِقَها ..!
...
قائمةُ
النِّسيانِ اتَّسعت
منذُ أنْ
دَخَلتُ
عاريًا
في نِطاقِ
ذكرياتِها المُحتملة
كلُّ الكونِ
صارَ حبَّةَ
كرزٍ ناضجة
...
الماضي حَفنةُ
رملٍ
تداهمُ عيونَ
المستقبل
ملتحفةً
الحاضر
.. لم كُلُّ
هذه الفلسفة ؟!
ألَا يكفي
أنَّني
آمنتُ
بوجودِها
قبلَ أنْ
أُخلَقَ
أو أُخنَقَ
أو أُخفَقَ
( هل هناك
احتمالاتٌ أُخرى ؟ )
... ؟!
الآنَ
بإمكان
البَهجة
أن تَتعاطانا
لُفافةَ تِبغٍ
فاخرةٍ
على شاطئ
الأُمنيات
حيثُ الأسماك
الغافلة
عن مَصير
حَسَكها
تلقي
بسنَّارات الوهم
إلى الغارقين
في عَتمة
الشَّمس ..!
...
إيهٍ أيُّها
البحرُ ..!
سلامًا
لأميرتِكَ
النائمة
.. عفوًا
أَعني
لخادمتِكَ
المَخلُوعة ...!
[/center]
عدل سابقا من قبل حسنين سلمان مهدي في الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:04 am عدل 1 مرات