في رحاب الإمام الحسين (ع)
دماؤنا،أرواحنا فداؤه
((حكايا التراب))
كــلامٌ لـــم تُــرَتـِّلْـــهُ السَّــــمــــاءُ
وغَـــيـــظٌ لا تُــكَــفـكِـفُـهُ الـدِّمَــاءُ
فراياتُ الطــفــوف لـهـا حَــكــايــا
بِـذاكِـــرَةِ الـتــرابِ ولا تُــجَـــــاءُ
وجــسرُ الثــورةِ الحَـمـرَاءِ تُـرْوى
حِــجَــارتُــهُ بِــمَــا نَـضـحَ العواءُ
يـــدُ الـعـبـَّاسِ تَـسـكُـبُ كُـلَّ عَصرٍ
فُــرَاتـــا ً والــحُـسـيـنُ بِـهِ ظمَـــاءُ
وســيـفُ الشِّـمــرِ ينمو فِي شُعوبٍ
تُــخــْدِّرُهــا التـَّـمـائِـمُ والــدُّعَــاءُ
فـيـا دَمُ أنـتَ دمــعٌ فــي عُــيُـونِــي
ويَــا ألـمَــا ً عَـلـى جَـسَدِي رِدَاءُ
وَيـا مَوتـا ً يُزمْجِـرُ كُـن رُبوعِي
فــمَا عَــادتْ تُـطـرِّزُها الظـِّبـاءُ
ســيُـوفُ بَـنِي أمَـيَّـةَ مُـشـرَعَاتٌ
ولـم تــزَل الضَّـغـائِـن والجَـفاءُ
وأمْسى الـعَــدلُ مُحْتجَزا ً عَليلا ً
بِـقـبـوِ ضـمـائـر الحكمِ الشــقاءُ
تَــآكَــــلَ جــذع دِيــنِ الله لــمَّــا
أطِيــــفتْ بِـالـمَـصَائِبِ كربلاءُ
هُمَـــــا ضدَّانِ قد عــاشا بحين ٍ
لـــهمْ في كُـــلِّ أزْمِــــــنةٍ لِقـاءُ
يـزيدُ على بُحـورِ الـحُـكم يَطغى
يَـمـــدُّ يَـــدا ً مُــلــوَّثـة ً تـشَـاءُ
عَـلى شـعـبٍ خَـنُـوع بـالرزايـا
ويـسـتـحـذي مَـنـاقِـبـَهُ الريــاءُ
فـيُـجْـلدُ بِـالتـشَـاجُرِ فـي الليالي
وفـــي الإصْـباحِ يـأبــاهُ الـحَياءُ
أبـا الأحَــرَارِ عَــفــوا ً , يـا إمَامِي
وأنـتَ الـعَـفــوُ حقــا ً والإبـــاءُ
رجـالُ الأمَّـةِ الخَـضْـراءِ فِــيــنا
عَـلــى أجْـفــانِــهَا يَـحْـيا البُكـاءُ
إذا نَــفْـسَــا ً تُــرَاوِدُهــا الخَطايا
تهــبُّ لِــدَربِــهـا ألْــفٌ سَـــواءُ
فــقُـــلْ لِلــنَــائِـمـينَ ألا أفيِـــقوا
بِــحَــدِّ السَّــيفِ يَـرتـعِـدُ البَـــلاءُ
سَــأمْـضِـي يَــا إمَـامِـي فـِي طرِيقٍ
مَــشَـتْ أقــدَامُـكُم بِــه فالـضـياءُ
أقــبِّـلُ وَطئـهَـا يا لـيـتَ عِـندِي
بِـجَـنـَّـةِ رَبِّــنَـا مَـعَــكــم لِـقـــاء
*********2009*********
دماؤنا،أرواحنا فداؤه
((حكايا التراب))
كــلامٌ لـــم تُــرَتـِّلْـــهُ السَّــــمــــاءُ
وغَـــيـــظٌ لا تُــكَــفـكِـفُـهُ الـدِّمَــاءُ
فراياتُ الطــفــوف لـهـا حَــكــايــا
بِـذاكِـــرَةِ الـتــرابِ ولا تُــجَـــــاءُ
وجــسرُ الثــورةِ الحَـمـرَاءِ تُـرْوى
حِــجَــارتُــهُ بِــمَــا نَـضـحَ العواءُ
يـــدُ الـعـبـَّاسِ تَـسـكُـبُ كُـلَّ عَصرٍ
فُــرَاتـــا ً والــحُـسـيـنُ بِـهِ ظمَـــاءُ
وســيـفُ الشِّـمــرِ ينمو فِي شُعوبٍ
تُــخــْدِّرُهــا التـَّـمـائِـمُ والــدُّعَــاءُ
فـيـا دَمُ أنـتَ دمــعٌ فــي عُــيُـونِــي
ويَــا ألـمَــا ً عَـلـى جَـسَدِي رِدَاءُ
وَيـا مَوتـا ً يُزمْجِـرُ كُـن رُبوعِي
فــمَا عَــادتْ تُـطـرِّزُها الظـِّبـاءُ
ســيُـوفُ بَـنِي أمَـيَّـةَ مُـشـرَعَاتٌ
ولـم تــزَل الضَّـغـائِـن والجَـفاءُ
وأمْسى الـعَــدلُ مُحْتجَزا ً عَليلا ً
بِـقـبـوِ ضـمـائـر الحكمِ الشــقاءُ
تَــآكَــــلَ جــذع دِيــنِ الله لــمَّــا
أطِيــــفتْ بِـالـمَـصَائِبِ كربلاءُ
هُمَـــــا ضدَّانِ قد عــاشا بحين ٍ
لـــهمْ في كُـــلِّ أزْمِــــــنةٍ لِقـاءُ
يـزيدُ على بُحـورِ الـحُـكم يَطغى
يَـمـــدُّ يَـــدا ً مُــلــوَّثـة ً تـشَـاءُ
عَـلى شـعـبٍ خَـنُـوع بـالرزايـا
ويـسـتـحـذي مَـنـاقِـبـَهُ الريــاءُ
فـيُـجْـلدُ بِـالتـشَـاجُرِ فـي الليالي
وفـــي الإصْـباحِ يـأبــاهُ الـحَياءُ
أبـا الأحَــرَارِ عَــفــوا ً , يـا إمَامِي
وأنـتَ الـعَـفــوُ حقــا ً والإبـــاءُ
رجـالُ الأمَّـةِ الخَـضْـراءِ فِــيــنا
عَـلــى أجْـفــانِــهَا يَـحْـيا البُكـاءُ
إذا نَــفْـسَــا ً تُــرَاوِدُهــا الخَطايا
تهــبُّ لِــدَربِــهـا ألْــفٌ سَـــواءُ
فــقُـــلْ لِلــنَــائِـمـينَ ألا أفيِـــقوا
بِــحَــدِّ السَّــيفِ يَـرتـعِـدُ البَـــلاءُ
سَــأمْـضِـي يَــا إمَـامِـي فـِي طرِيقٍ
مَــشَـتْ أقــدَامُـكُم بِــه فالـضـياءُ
أقــبِّـلُ وَطئـهَـا يا لـيـتَ عِـندِي
بِـجَـنـَّـةِ رَبِّــنَـا مَـعَــكــم لِـقـــاء
*********2009*********