مَنْ ولى في أمة أمرا ولم يعدل يُعْزَل إلا لحاظُ الرشأ الأكحل
جُرْتَ في
حكمكَ في قتلي يا مسْرفُ
فانصف أن ينصفَ ا نصفُ
وارأف
فإنّ هذا الشوقَ لا يرأفُ
عَللِ قلبي بذاك البارد السلسل ينجلى ما بفؤادي من
جوىً مُشْعل
يبرز كى يوقدَ نارَ الفتَن
صنَما
مصورا من كلّ شيء حَسَن
إنْ رَمَى
لم يُخط من دون القلوب الجُنَنْ
كيف لى تخَلّص من سهمكَ ا رْسَل فَصل واستبقني حياً ولا تقْتُل
يا سَنا
الشمس ويا أبهَى من الكوكب
يا مُنَى
النفس ويا سؤلي ويا مطلبى
ها أنا
حلّ بأعدائك ما حلّ بى
عُدْلىِ من ألم الهجْران في معزلِ والخلى في الحُبّ لا
يسألُ عمنُ بلى
أنت قد
صيّرت بالحسن من الرشد غى
الموشحات الاندلسية
لم أجدْ
في طرفى حبك دَيْنا على
فاتئدْ
وان تشا في قتلي شيئا فَشىْ
أجمل ووالنى منك يدَا فْضل فهى لى من حسنات الزمن بل
ما اغتذى
طَرْفِىَ إلا بسنا ناظرَيْكْ
وكذا
في الحُبّ ما بي ليس يخفَى عليكْ
ولذا
أنشد والقلبُ لديكْ:
يا على سلطت جفنيكَ على مقتلي فابْق لى قلبي وجُدْ بالفضل يا موئلى
حُبَّها عبَادَةَ
من كلّ بسام السّوار
قمرُ يطلع من حسن آفاق الكمال حسنُهُ إبدَاعْ
لله ذاتُ حسن
مليحةُ ا ُحَيّا
لها قوامُ غصن
وشَنْفُها الثُّرَيّا
والثغرُ حُبٌّ مُزْن
رُضُابُه الحُميّا
من رشفه سعادة
كأنه صرفُ العقار
جوه رصّعْ يسقيك من حلو الزُلال طيبَ شرْعْ
رشيقةُ عاطفْ
كالغصن في القَوام
شهديةُ ا راشفْ
كالدُّر في نظام
دعصيةُ الروادف
والخصْرُ ذو انهضام
جوّالةُ القلادة
محلولة عَقْدُ الإزارْ
حسنُها إبدعْ من حسن ذيّاكَ الغزالْ أكحل دْمَعْ
ليليةُ الذوائب
ووجهُها نَهَارْ
مصقولةُ الترائبْ
ورشفُها عقارْ
أصداغُها عقاربْ
والخدُّ جُلّنَارْ
ناديتُ: وافؤادهْ
من غادة ذات اقتدارْ
لحظُها أقْطَعْ من حدّ مصقولة النّصال من الفتَى الأشْجعْ
سَفَرْجَلُ النُّهود
في مرمر الصّدور
يُزْهَى على العقود
من لذة النُّحور
ومقلة وجيد
من غادة سَفُور
حبي لها عبَادَة
أعوذُ من ذا الفخار
برشاً يرتعْ في روض أزهار الجَمالَ كلما أينعْ
عفيفةُ الذيول
نقيةُ الثّياب
سلابةُ العُقول
أرقُّ من شَرَاب
موشحات الاندلسية
أضحى بها نحولي
في الحُبّ من عذابى
في النوم لى شَرادَة
وحُكمُها حكم اقتدار
كلما أمنعْ منها فإن طيفَ الخيال زارنى أهجعْ
************************
> ابن عبادة القزاز (نحو سنة ٥٠٠ ه)
رُحْ للراّح وباكر با عَلم شوق غبوقاً وصَبُوحْ على الوتَر الفَصيحْ
ليس اسمُ الخمر عندي
مأخوذاً فاعلمْ
إلا من خاء الخَدّ
وميم ا َبْسَمْ
وراء ريق الشّهد
العاطر الفَمْ
فكُنْ للهمّ هاجر وصلْ هذي الحروفْ كي تغدو وتروحْ بجسم له روح
بالله سقنيها
في وُد الواثقِ
فإنَّ منه فيها
شبهً الخلائقِ
من أعدمَ الشبيها
في اﻟﻤﺠدِ الباسقِ
له من فاخِرْ تليد وطريفْ دوح من عهد نوح وروضة تفوح
هل تَحْسُنُ ا دائحْ
من كلّ مادحْ
إلا على الجَحاجحْ
بني صمادحْ
فإنهم مصابحْ
على سوانحْ
أكارم أكابرْ صيد شُم الأنوفْ حازُوا اﻟﻤﺠدَ الصّريح فَخُضُّوا با يحْ
محمد بعيدْ
مرامُه قريبْ
وحولَه جنودْ
من آله تُجيبْ
موشحات الاندلسية
كأنهم أسُودْ
في حومة الحُروبْ
إذا سلّوا البواترْ فالحَيْنُ والحُتوفْ والنصرُ والفتُوحْ وآية تلوحْ
إذ لاح ابنُ معن
في جيشه اللَّجبْ
ونادى كل قرن
باسمه في اللَّعبْ
فالهَيْجا تغني
والسيف قد طربْ
ما أملحَا العساكر وترتيبَ الصُّفوفْ الأبطالْ تصيحْ الواثقْ يا مليحْ
كم في قدود البانْ تحت اللّممْ من أقمر عوَاط
بأ Lل وبَنَانْ مثل العَنَمْ لم تَنْبَر لعَاط
هُنّ الظّباءُ الشمسْ
قنيصُهُنَّ الضَّيغمُ
ما إن لها من كُنسْ
إلا القلوبُ الهُيَّمُ
القربُ منها عُرْسْ
والبعدُ عنها مأتَمُ
تلك الشفاهُ اللُّعسْ
يَحْيَى بهن ا ُغْرَمُ
لها لحاط نُعْسُ
ترنو إلى من يَسْقَمْ
بأع الغزلانْ وتبتسمْ عن جَوْهَر الأسماط
قضى لها الغَيْرانْ أن تكتمْ في مُضْمَر الأنْيَاط
أهوَى رشاً ساحرا
هواهُ لي ما أقتلَهْ
ملاحق
قد مَسَختْ طائرَا
ألحاظُه قلبي ولَهْ
ولم يزلْ سادرَا
على هوَى ما علّلَهْ
غدا قادرا
غدا قليلَ َعْدلَهْ
يا حاكما جائرا
ظلمتَ من لا ذنبَ لهْ
خفْ سطوةَ الرحمنْ إذا حَكَمْ ب البري والخاطي
سطوتَ بالهَيْمانْ ظلما ولمْ يستنصر يا ساطي
يا ويح مَنْ شُوّقَا
إلى حبيب قد سَلا
قَضى بأن يُغْرقا
في الدمع مَنْ قد أمحَلا
ظُلماً وأن يخفقا
منه الفؤادُ ا بتلَى
كأن عُلّقا
منه على تلك الطّلى
فقلت مستنطقا
مَنْ ذا الذي أهدى الى
فؤادي الخَفَقانْ فقال قُمْ فلتنظُر في الشاطي
إلى بنود الشوانْ عدْواك ثَمْ واستخبر أقراطي
أما تراها مثُولْ
على قناها خافقَهْ
في جاريات تجولْ
مثلَ الجياد السابقة
إنشاء مَنْ في ا ُحولْ
يُنْشي السحابَ الوادقَهْ
وشحات الاندلسية
سمتْ على النجم طُولْ
منها فروع باسقة
إن الثّريا تقولْ
وإنها لصادقَهْ
ما فوق هذا كانْ من الهمَمْ فيه يرى مناطي
سَمَتْ على كيوانْ منه القَدَمْ و شْتَرى مواطي
أفلاك مُلك تنيرْ
سعادةُ للمسلم
تسري الدّدى وتَسيرْ
بالفتح والنصر ا ُب
يسوءُ بعدَ النَّذيرْ
منها صباحُ ا نذرينْ
تُحْدَى دح الأميرْ
إلى بلاد ا ُشْرك
أني نَحا فتطيرْ
ثل أشفار الجُفونْ
ومَبْسَمْ الخرْصانْ قد انتظَمْ كأسطر الأمشاط
والبحرُ كالبركانْ قد اضطرمْ سْعَر الأنفاط
ومهْرجان لهُ
يوم أنيق منظرُهْ
بحر حكى رملَهُ
من كلّ طيب عنبرُهْ
والشّاط قد حلهُ
محمد وعسكره
مركّبا رجلَهُ
فُلْكاً حَكَتْها ضُمّرُه
فقال عبد لهُ
متسحسن ما يبصرُهْ:
ما أملحَ هرجانْ رمل يَنمْ كالعنبر للواطي
والفلكُ كالعقْبانْ و عتصمْ بالعسكَر في الشاطي
> ابن اللبانة (ا توفي سنة ٥٠٧ ه):
١
شاهدي في الحُبّ حُرقي
أدمع كالجمر تنذرف
تعجز الأوصاف عن قَمَر
خدّه يدمي من النظر
بشر يسمو على البَشَر
قد يراهُ اللهُ من عَلَق
ما عسى في حسنه أصفُ
كيف للصبّ الكثيب بقا
والكَرى عن جفنه أبقَا
هل يطيقُ الصبرَ مَنْ عَشقَا
شادناً يرمي من الحدق
أسهما قلبي لها هَدَفُ
يا أولى التفنيد وَيحكمُ
أنا لا أصغي لنصحكُمُ
في ثلاث قد عصيتُكُمُ
غَسَق داج على فَلَق
في قضيب زانَه الهَيَفُ
بأبي مَنْ فاق شمسَ ضُحى
وكسا بدْرَ الدُّجى مُلَحا
فدليلي فيه قد وَضَحا
لوجود الشمس في الأفق
عَدَم والبدرُ ينكسفُ
رُبّ راض بعد ما غَضبا
ا لموشحات الاندلسية
زارني في غفلة الرُّقَبا
عندها غنيتُ: واطربا
يا حبيباً بات معتنقي
ها أنا بالوصل مُعْتَرفُ
هلاّ عذولى قد خلعتَ العذارْ لا اعتذارْ عن ظُبا الإنْس وشُرْبُ العُقَار
ما العيش إلا حُبُّ ظبي أنيسْ
مهفهف أحوَى وحثّ الكؤوسْ
من قهوة تحكي شُعاعَ الشّموسْ
كأنها في كأسها إذ تُدارْ شعلةُ نارْ
يقتُلُها الإبريقُ قبل السّوارْ
شيئان قلبي فيهما ذُو غَرامْ
القولُ بالغيد وشربُ ا ُدامْ
فلستُ أصغي فيهما للسوَّامْ
لا والذي تُوّجَ تاجَ الفخار بحرُ البحار ببحر جَدْواه وحامي الدّيار
ا َلك ا أمونُ ذو ا كرُماتْ
الواحدُ الفردُ الجزيلُ الصّفاتْ
كم مادح أحيا وكم قدْ أماتْ
تنهلُّ يُمناهُ علينا بحارْ ثُمَّ اليَسَارْ تجلو دُجى العُسْر ببذل اليَسَارْ
في اسمه للنصر والفتح فالْ
قد عم أهل الأرض طُرَّ نَوالْ
أصبح في الجود بغير مثالْ
أنجدَ ذكراه الكر وغارْ في الأمصارْ حتى حدت فيه حداة القطار
وغادة تشكو بعَادَ الخليلْ
غُدُّوّها تبكي ويوم الرحيلْ
بصفة البحر وظلت تقولْ
يا قرجوني ككرس بون امار ليشْ الفرار وليشْ دمار
> ابن رافع راسه (أوائل القرن السادس الهجري?):
مَنْ علّق القُرطَا في أذن الشعرى وأكفف ا 8رطَا الغُصْنَ النّضْرا
الحسنُ مرجوم
عندي ومأثومُ
والطرقُ ظلومُ
والقلبُ مظلومُ
بأبي ر
يعشقهُ الرّ
لم يأكل الخَمْطا ولا رعى السّدْرا ولا رعى الأرْطى مذ سكَن القَصْرا
يا قومُ بي تَيّاه
اه معسُولُ
الهجرُ منْ هجراه
والذنبُ محمولُ
يدري الذي يهواه
أنه مقتولُ
أماتني عَبْطا وما اتقى الوزْرا لم أعرف الشّرطا فكنتُ مُغْتَرّا
قد همْتُ في وَسْنان
أسْدَ الشّرى يَسْبي
بلحظة الفَتّانْ
في معرك الحرب
على الظبى سلْطانْ
بقدرة الرَّب
سبحانَ من أعطَى جفونَك السّحْرا والقبضَ والبسطا والنّهي والأمْرَا
علىّ ما أعْدى
سيوف عينيكا
كم أنَّبَ الأعدا
بعذلهم فيكا
والحسنُ قد أبدَى
عُذري بخدّيكا
الموشحات الاندلسية
بأحرف خَطّا لم تعرف الحبْرا أودعَها نَقْطا بالحبْر كي تُقْرَا
ضَنّ بإسعادي
والشمسُ تحكيه
منْ بعد ميعاد
أبدَى الرّضا فيه
فكان إنشادي
خوف تجنّيه
حبيبي قد أبْطا من أمسكَ البَدْرا عني لقد أخطا وأشغل السّرَّا
> ابن لبون (أبو عيسى)-أوائل القرن السادس الهجري:
من أطلع البدرَ في كمال
غصن اعتدال
هجتي شادن غريرُ
يجورُ حُكما ولا يُجيرُ
وما سوى أدمعي نَصيرُ
تفعلُ عيناه بالرّجال
فعلَ العَوال
عُلّقتُه أو طفاً كَحيلْ
يحسُده الغصنُ إذ يلْ
تجولُ في ثغره شمُولْ
في ثغره لآل
بَرْد الزّلال
يا أيها العاذلُ الخَليْ
بي منْ بنى الليث بابلي
قلبي به مغرم شَجيْ
عَذلُك عندي-إذ لست سال
منَ المحُالِ
كم قلتُ لا أدّعي بحبهْ
ملاحق
لطول إعراضه وعتبهْ
حتى إذا لاح صبحُ قربهْ
أبديتُ من عزة الجمال
ذلّ السّؤال
مازلتُ أشكو له ببعدهْ
حتى أرعوى حافظاً لعَهْدهْ
كأنه إذا أتى لوعدهْ
يختالُ في ظُلمة الدّلال
طيفُ الخيال
لله يوم به نَعمنَا
راق أصيلا فراق حسنا
عاتبته مازحاً فغنى
إياك يغرنك صرف مال
يا من بدا لي
> الكميت (أبو عبد الله محمد بن الحسن البطليوسي)-النصف الأول
من القرن السادس الهجري:
لاح للرّوض على غُرّ البطَاحْ
زَهَر زاهرْ
وثنا جيداً مُنَعَّمَ الأقاحْ
نَورُه الناضرْ
زارني منه على وجه الصّباحْ
أرج عاطرْ
نشر الطَّلَّ عليها ح فَاحْ
أيّما عقْد
حبّذا البشْرُ لي عند افتتاحْ
وجنةَ الوَرْد
ا لموشحات الاندلسية
يضحك الروضُ مسايلَ السَّحابْ
ملء أجفانهْ
ومشتْ فيه لآلئ الحَبَابْ
فوق غدرانهْ
فتراه كيف يكشفُ النّقابْ
عند تهتانه
ينتهي طولُ تناوح الرّياحْ
وسطَ الرّعد
وتَرى البرقَ كصارم مُشَاحْ
سُلّ من غمْد
رقصت وسطَ رياضها الغُصونْ
رقصَ نشوان
وأرتنا من لطائف اﻟﻤﺠونْ
كلَّ إحسان
فنسينا عند وشيه ا َصُونْ
وشي صنعان
كنجوم أطلعتْ والجوُّ صاحْ
في ذرى سَعْد
فسعى الناسُ بألسن فصاحْ
نعْمَ الحمد
فاغتنمْ ما قد صفا من الزَّمانْ
واخلع العُذْرا
واشرب الرّاحْ على سمع القيَانْ
مزة صَفْرا
واغتبقْها من سلافة دنَانْ
عُتّقَتْ دَهْرا
كأسُها جسمُ طفلةً ردَاحْ
ناعمُ القَدّ
زجُ الراحَ بريقها القُرَاحْ
شيب بالشَّهد
وفتاة فتنتُ بحسنها
وتثن يها
تشتكي طولَ جفاء خدْنها
ح يُؤْذيها
وتُغَنّي برفيع لحنها
ومغانيها:
ذبت والله أسى نطلق صياحْ
قد كسر نهْدي
وعمل لي في شفيفاتي جراحْ
ونثر عقدي
> ابن عيسى مرسي الخباز (أبو الوليد يونس): النصف الأول من
القرن السادس الهجري:
مَنْ لي بظبي ربيب يصيدُ أسدَ الغياضْ لوى بدينيَ أملتُه للتقاضي
جعلتُ حظّي منهُ
ب الرجا والتمنّي
لم أظهر الياس عنهُ
ا أطالَ التَّجَنّي
بل قلتُ يا قلبُ صُنْهُ
لديك عن سوء ظَنّي
وأنت يا نفسي ذوبي ويا مطيلَ اعتراضي نَفّذ شئت حُكما إني بحكمكَ راضي
ما حالُ قلب لديكَ
لا تنقضي حسراته
ا لموشحات الاندلسية
يشكُو جواهْ اليك
وليس تُجْدي شكاتُهْ
مهلاً ففي راحتيكَ
حياتُه و راتُهْ
يا رضي وطبيبي بفيك برء راض ومنكَ قد ذبتُ سقماً فلتقض ما أنتَ قاض
يا من ينافر ظُلماً
مَنْ ليس عنه بصابرْ
ماضر إذ ذبت سقماً
لو لم تكن لي هاجرْ
رفقاً فبي منك أ ي
وسنان ساجي النواظرْ
رام بسهم مصيب من الصحاح راض يرنو فيرسل سهما والقلبُ في الاعتراض
مَنْ لي بتفتير جفنه
وا وتُ من لحظاتهْ
إن مرّ ثاني عطفه
فالحُسْنُ فيه بذاتهْ
أورمتُ إدراك وصفه
أعيتني بعض صفاتهْ
يجولُ لحظُ الكئيب من خدّه في رياض لكن عن القطف تُحْمَى رهفات مَواض
لله ظبيةُ خدْر
قد روعتْ بالفراق
بنتُ ثلاث عشر
تُسيلُ دمعَ ا آقي
تقولُ في حال سُكْر
لأمها في اشتياق
يا ¯ مو الحبيب تيبش أن نز ترباض غار كفري يا انن يجنال للشاض
> الأعمى التطيلي (ا 8توفي سنه ٥٢٥ ه):
دَمْعُ سفوح وضلوع حرَارَة ماء ونار ما اجتمعا إلا لأمر كبَارْ
بئس لعَمْري ما أراد العذولْ
عُمْر قصير وعناء طويلْ
يا زفرات نطقتْ عن غَليلْ
ويا دموعاً قد أصابتْ مَسيلْ
امتنع النومُ وشَطّ زَارْ ولا قرارْ طرت ولكن لم أصادف مطار
يا كعبةً حجَّت إليها القلوب
ب هوى داع وشوق مُجيبْ
دعوة أواه إليها مُنيبْ
لبيكَ لا ألوي لقول الرقيبْ
جد لي بحج عندها واعتمارْ ولا اعتذار قلبي هدي ودموعي جُمارْ
أهلاً وإن عرّضَ بي للمنونْ
مائس الأعطاف ساجي الجفونْ
يا قسوةً يحسبها الصَّبُّ ل
علَّمتني كيف تُساءُ الظُّنونْ
مذبان عن تلك الليالي القصار دمعي غزار كأنّما ب جفوني غرارْ
حكّمتُ مولىً جار في حكمه
أكنى به لا مفصحاً باسمه
وأعجبْ لإنصافي على ظلمه
واسألهُ عن وصْلي وعن صَرْمه
ألوي بحظّي عن هوىً واختيارْ طوع النفارْ وكل أنس بعده بالخيار
لا بُدَّ لي منه على كلّ حالْ
مولى تجنى وجفا واستطالْ
غادرني رَهْنَ أسى واعتلالْ
ثم شدا ب الهوى والدَّلال:
ما والحبيب دموا صار مادر شنار بنفيس رامش كف دموعار
جُرْتَ في
حكمكَ في قتلي يا مسْرفُ
فانصف أن ينصفَ ا نصفُ
وارأف
فإنّ هذا الشوقَ لا يرأفُ
عَللِ قلبي بذاك البارد السلسل ينجلى ما بفؤادي من
جوىً مُشْعل
يبرز كى يوقدَ نارَ الفتَن
صنَما
مصورا من كلّ شيء حَسَن
إنْ رَمَى
لم يُخط من دون القلوب الجُنَنْ
كيف لى تخَلّص من سهمكَ ا رْسَل فَصل واستبقني حياً ولا تقْتُل
يا سَنا
الشمس ويا أبهَى من الكوكب
يا مُنَى
النفس ويا سؤلي ويا مطلبى
ها أنا
حلّ بأعدائك ما حلّ بى
عُدْلىِ من ألم الهجْران في معزلِ والخلى في الحُبّ لا
يسألُ عمنُ بلى
أنت قد
صيّرت بالحسن من الرشد غى
الموشحات الاندلسية
لم أجدْ
في طرفى حبك دَيْنا على
فاتئدْ
وان تشا في قتلي شيئا فَشىْ
أجمل ووالنى منك يدَا فْضل فهى لى من حسنات الزمن بل
ما اغتذى
طَرْفِىَ إلا بسنا ناظرَيْكْ
وكذا
في الحُبّ ما بي ليس يخفَى عليكْ
ولذا
أنشد والقلبُ لديكْ:
يا على سلطت جفنيكَ على مقتلي فابْق لى قلبي وجُدْ بالفضل يا موئلى
حُبَّها عبَادَةَ
من كلّ بسام السّوار
قمرُ يطلع من حسن آفاق الكمال حسنُهُ إبدَاعْ
لله ذاتُ حسن
مليحةُ ا ُحَيّا
لها قوامُ غصن
وشَنْفُها الثُّرَيّا
والثغرُ حُبٌّ مُزْن
رُضُابُه الحُميّا
من رشفه سعادة
كأنه صرفُ العقار
جوه رصّعْ يسقيك من حلو الزُلال طيبَ شرْعْ
رشيقةُ عاطفْ
كالغصن في القَوام
شهديةُ ا راشفْ
كالدُّر في نظام
دعصيةُ الروادف
والخصْرُ ذو انهضام
جوّالةُ القلادة
محلولة عَقْدُ الإزارْ
حسنُها إبدعْ من حسن ذيّاكَ الغزالْ أكحل دْمَعْ
ليليةُ الذوائب
ووجهُها نَهَارْ
مصقولةُ الترائبْ
ورشفُها عقارْ
أصداغُها عقاربْ
والخدُّ جُلّنَارْ
ناديتُ: وافؤادهْ
من غادة ذات اقتدارْ
لحظُها أقْطَعْ من حدّ مصقولة النّصال من الفتَى الأشْجعْ
سَفَرْجَلُ النُّهود
في مرمر الصّدور
يُزْهَى على العقود
من لذة النُّحور
ومقلة وجيد
من غادة سَفُور
حبي لها عبَادَة
أعوذُ من ذا الفخار
برشاً يرتعْ في روض أزهار الجَمالَ كلما أينعْ
عفيفةُ الذيول
نقيةُ الثّياب
سلابةُ العُقول
أرقُّ من شَرَاب
موشحات الاندلسية
أضحى بها نحولي
في الحُبّ من عذابى
في النوم لى شَرادَة
وحُكمُها حكم اقتدار
كلما أمنعْ منها فإن طيفَ الخيال زارنى أهجعْ
************************
> ابن عبادة القزاز (نحو سنة ٥٠٠ ه)
رُحْ للراّح وباكر با عَلم شوق غبوقاً وصَبُوحْ على الوتَر الفَصيحْ
ليس اسمُ الخمر عندي
مأخوذاً فاعلمْ
إلا من خاء الخَدّ
وميم ا َبْسَمْ
وراء ريق الشّهد
العاطر الفَمْ
فكُنْ للهمّ هاجر وصلْ هذي الحروفْ كي تغدو وتروحْ بجسم له روح
بالله سقنيها
في وُد الواثقِ
فإنَّ منه فيها
شبهً الخلائقِ
من أعدمَ الشبيها
في اﻟﻤﺠدِ الباسقِ
له من فاخِرْ تليد وطريفْ دوح من عهد نوح وروضة تفوح
هل تَحْسُنُ ا دائحْ
من كلّ مادحْ
إلا على الجَحاجحْ
بني صمادحْ
فإنهم مصابحْ
على سوانحْ
أكارم أكابرْ صيد شُم الأنوفْ حازُوا اﻟﻤﺠدَ الصّريح فَخُضُّوا با يحْ
محمد بعيدْ
مرامُه قريبْ
وحولَه جنودْ
من آله تُجيبْ
موشحات الاندلسية
كأنهم أسُودْ
في حومة الحُروبْ
إذا سلّوا البواترْ فالحَيْنُ والحُتوفْ والنصرُ والفتُوحْ وآية تلوحْ
إذ لاح ابنُ معن
في جيشه اللَّجبْ
ونادى كل قرن
باسمه في اللَّعبْ
فالهَيْجا تغني
والسيف قد طربْ
ما أملحَا العساكر وترتيبَ الصُّفوفْ الأبطالْ تصيحْ الواثقْ يا مليحْ
كم في قدود البانْ تحت اللّممْ من أقمر عوَاط
بأ Lل وبَنَانْ مثل العَنَمْ لم تَنْبَر لعَاط
هُنّ الظّباءُ الشمسْ
قنيصُهُنَّ الضَّيغمُ
ما إن لها من كُنسْ
إلا القلوبُ الهُيَّمُ
القربُ منها عُرْسْ
والبعدُ عنها مأتَمُ
تلك الشفاهُ اللُّعسْ
يَحْيَى بهن ا ُغْرَمُ
لها لحاط نُعْسُ
ترنو إلى من يَسْقَمْ
بأع الغزلانْ وتبتسمْ عن جَوْهَر الأسماط
قضى لها الغَيْرانْ أن تكتمْ في مُضْمَر الأنْيَاط
أهوَى رشاً ساحرا
هواهُ لي ما أقتلَهْ
ملاحق
قد مَسَختْ طائرَا
ألحاظُه قلبي ولَهْ
ولم يزلْ سادرَا
على هوَى ما علّلَهْ
غدا قادرا
غدا قليلَ َعْدلَهْ
يا حاكما جائرا
ظلمتَ من لا ذنبَ لهْ
خفْ سطوةَ الرحمنْ إذا حَكَمْ ب البري والخاطي
سطوتَ بالهَيْمانْ ظلما ولمْ يستنصر يا ساطي
يا ويح مَنْ شُوّقَا
إلى حبيب قد سَلا
قَضى بأن يُغْرقا
في الدمع مَنْ قد أمحَلا
ظُلماً وأن يخفقا
منه الفؤادُ ا بتلَى
كأن عُلّقا
منه على تلك الطّلى
فقلت مستنطقا
مَنْ ذا الذي أهدى الى
فؤادي الخَفَقانْ فقال قُمْ فلتنظُر في الشاطي
إلى بنود الشوانْ عدْواك ثَمْ واستخبر أقراطي
أما تراها مثُولْ
على قناها خافقَهْ
في جاريات تجولْ
مثلَ الجياد السابقة
إنشاء مَنْ في ا ُحولْ
يُنْشي السحابَ الوادقَهْ
وشحات الاندلسية
سمتْ على النجم طُولْ
منها فروع باسقة
إن الثّريا تقولْ
وإنها لصادقَهْ
ما فوق هذا كانْ من الهمَمْ فيه يرى مناطي
سَمَتْ على كيوانْ منه القَدَمْ و شْتَرى مواطي
أفلاك مُلك تنيرْ
سعادةُ للمسلم
تسري الدّدى وتَسيرْ
بالفتح والنصر ا ُب
يسوءُ بعدَ النَّذيرْ
منها صباحُ ا نذرينْ
تُحْدَى دح الأميرْ
إلى بلاد ا ُشْرك
أني نَحا فتطيرْ
ثل أشفار الجُفونْ
ومَبْسَمْ الخرْصانْ قد انتظَمْ كأسطر الأمشاط
والبحرُ كالبركانْ قد اضطرمْ سْعَر الأنفاط
ومهْرجان لهُ
يوم أنيق منظرُهْ
بحر حكى رملَهُ
من كلّ طيب عنبرُهْ
والشّاط قد حلهُ
محمد وعسكره
مركّبا رجلَهُ
فُلْكاً حَكَتْها ضُمّرُه
فقال عبد لهُ
متسحسن ما يبصرُهْ:
ما أملحَ هرجانْ رمل يَنمْ كالعنبر للواطي
والفلكُ كالعقْبانْ و عتصمْ بالعسكَر في الشاطي
> ابن اللبانة (ا توفي سنة ٥٠٧ ه):
١
شاهدي في الحُبّ حُرقي
أدمع كالجمر تنذرف
تعجز الأوصاف عن قَمَر
خدّه يدمي من النظر
بشر يسمو على البَشَر
قد يراهُ اللهُ من عَلَق
ما عسى في حسنه أصفُ
كيف للصبّ الكثيب بقا
والكَرى عن جفنه أبقَا
هل يطيقُ الصبرَ مَنْ عَشقَا
شادناً يرمي من الحدق
أسهما قلبي لها هَدَفُ
يا أولى التفنيد وَيحكمُ
أنا لا أصغي لنصحكُمُ
في ثلاث قد عصيتُكُمُ
غَسَق داج على فَلَق
في قضيب زانَه الهَيَفُ
بأبي مَنْ فاق شمسَ ضُحى
وكسا بدْرَ الدُّجى مُلَحا
فدليلي فيه قد وَضَحا
لوجود الشمس في الأفق
عَدَم والبدرُ ينكسفُ
رُبّ راض بعد ما غَضبا
ا لموشحات الاندلسية
زارني في غفلة الرُّقَبا
عندها غنيتُ: واطربا
يا حبيباً بات معتنقي
ها أنا بالوصل مُعْتَرفُ
هلاّ عذولى قد خلعتَ العذارْ لا اعتذارْ عن ظُبا الإنْس وشُرْبُ العُقَار
ما العيش إلا حُبُّ ظبي أنيسْ
مهفهف أحوَى وحثّ الكؤوسْ
من قهوة تحكي شُعاعَ الشّموسْ
كأنها في كأسها إذ تُدارْ شعلةُ نارْ
يقتُلُها الإبريقُ قبل السّوارْ
شيئان قلبي فيهما ذُو غَرامْ
القولُ بالغيد وشربُ ا ُدامْ
فلستُ أصغي فيهما للسوَّامْ
لا والذي تُوّجَ تاجَ الفخار بحرُ البحار ببحر جَدْواه وحامي الدّيار
ا َلك ا أمونُ ذو ا كرُماتْ
الواحدُ الفردُ الجزيلُ الصّفاتْ
كم مادح أحيا وكم قدْ أماتْ
تنهلُّ يُمناهُ علينا بحارْ ثُمَّ اليَسَارْ تجلو دُجى العُسْر ببذل اليَسَارْ
في اسمه للنصر والفتح فالْ
قد عم أهل الأرض طُرَّ نَوالْ
أصبح في الجود بغير مثالْ
أنجدَ ذكراه الكر وغارْ في الأمصارْ حتى حدت فيه حداة القطار
وغادة تشكو بعَادَ الخليلْ
غُدُّوّها تبكي ويوم الرحيلْ
بصفة البحر وظلت تقولْ
يا قرجوني ككرس بون امار ليشْ الفرار وليشْ دمار
> ابن رافع راسه (أوائل القرن السادس الهجري?):
مَنْ علّق القُرطَا في أذن الشعرى وأكفف ا 8رطَا الغُصْنَ النّضْرا
الحسنُ مرجوم
عندي ومأثومُ
والطرقُ ظلومُ
والقلبُ مظلومُ
بأبي ر
يعشقهُ الرّ
لم يأكل الخَمْطا ولا رعى السّدْرا ولا رعى الأرْطى مذ سكَن القَصْرا
يا قومُ بي تَيّاه
اه معسُولُ
الهجرُ منْ هجراه
والذنبُ محمولُ
يدري الذي يهواه
أنه مقتولُ
أماتني عَبْطا وما اتقى الوزْرا لم أعرف الشّرطا فكنتُ مُغْتَرّا
قد همْتُ في وَسْنان
أسْدَ الشّرى يَسْبي
بلحظة الفَتّانْ
في معرك الحرب
على الظبى سلْطانْ
بقدرة الرَّب
سبحانَ من أعطَى جفونَك السّحْرا والقبضَ والبسطا والنّهي والأمْرَا
علىّ ما أعْدى
سيوف عينيكا
كم أنَّبَ الأعدا
بعذلهم فيكا
والحسنُ قد أبدَى
عُذري بخدّيكا
الموشحات الاندلسية
بأحرف خَطّا لم تعرف الحبْرا أودعَها نَقْطا بالحبْر كي تُقْرَا
ضَنّ بإسعادي
والشمسُ تحكيه
منْ بعد ميعاد
أبدَى الرّضا فيه
فكان إنشادي
خوف تجنّيه
حبيبي قد أبْطا من أمسكَ البَدْرا عني لقد أخطا وأشغل السّرَّا
> ابن لبون (أبو عيسى)-أوائل القرن السادس الهجري:
من أطلع البدرَ في كمال
غصن اعتدال
هجتي شادن غريرُ
يجورُ حُكما ولا يُجيرُ
وما سوى أدمعي نَصيرُ
تفعلُ عيناه بالرّجال
فعلَ العَوال
عُلّقتُه أو طفاً كَحيلْ
يحسُده الغصنُ إذ يلْ
تجولُ في ثغره شمُولْ
في ثغره لآل
بَرْد الزّلال
يا أيها العاذلُ الخَليْ
بي منْ بنى الليث بابلي
قلبي به مغرم شَجيْ
عَذلُك عندي-إذ لست سال
منَ المحُالِ
كم قلتُ لا أدّعي بحبهْ
ملاحق
لطول إعراضه وعتبهْ
حتى إذا لاح صبحُ قربهْ
أبديتُ من عزة الجمال
ذلّ السّؤال
مازلتُ أشكو له ببعدهْ
حتى أرعوى حافظاً لعَهْدهْ
كأنه إذا أتى لوعدهْ
يختالُ في ظُلمة الدّلال
طيفُ الخيال
لله يوم به نَعمنَا
راق أصيلا فراق حسنا
عاتبته مازحاً فغنى
إياك يغرنك صرف مال
يا من بدا لي
> الكميت (أبو عبد الله محمد بن الحسن البطليوسي)-النصف الأول
من القرن السادس الهجري:
لاح للرّوض على غُرّ البطَاحْ
زَهَر زاهرْ
وثنا جيداً مُنَعَّمَ الأقاحْ
نَورُه الناضرْ
زارني منه على وجه الصّباحْ
أرج عاطرْ
نشر الطَّلَّ عليها ح فَاحْ
أيّما عقْد
حبّذا البشْرُ لي عند افتتاحْ
وجنةَ الوَرْد
ا لموشحات الاندلسية
يضحك الروضُ مسايلَ السَّحابْ
ملء أجفانهْ
ومشتْ فيه لآلئ الحَبَابْ
فوق غدرانهْ
فتراه كيف يكشفُ النّقابْ
عند تهتانه
ينتهي طولُ تناوح الرّياحْ
وسطَ الرّعد
وتَرى البرقَ كصارم مُشَاحْ
سُلّ من غمْد
رقصت وسطَ رياضها الغُصونْ
رقصَ نشوان
وأرتنا من لطائف اﻟﻤﺠونْ
كلَّ إحسان
فنسينا عند وشيه ا َصُونْ
وشي صنعان
كنجوم أطلعتْ والجوُّ صاحْ
في ذرى سَعْد
فسعى الناسُ بألسن فصاحْ
نعْمَ الحمد
فاغتنمْ ما قد صفا من الزَّمانْ
واخلع العُذْرا
واشرب الرّاحْ على سمع القيَانْ
مزة صَفْرا
واغتبقْها من سلافة دنَانْ
عُتّقَتْ دَهْرا
كأسُها جسمُ طفلةً ردَاحْ
ناعمُ القَدّ
زجُ الراحَ بريقها القُرَاحْ
شيب بالشَّهد
وفتاة فتنتُ بحسنها
وتثن يها
تشتكي طولَ جفاء خدْنها
ح يُؤْذيها
وتُغَنّي برفيع لحنها
ومغانيها:
ذبت والله أسى نطلق صياحْ
قد كسر نهْدي
وعمل لي في شفيفاتي جراحْ
ونثر عقدي
> ابن عيسى مرسي الخباز (أبو الوليد يونس): النصف الأول من
القرن السادس الهجري:
مَنْ لي بظبي ربيب يصيدُ أسدَ الغياضْ لوى بدينيَ أملتُه للتقاضي
جعلتُ حظّي منهُ
ب الرجا والتمنّي
لم أظهر الياس عنهُ
ا أطالَ التَّجَنّي
بل قلتُ يا قلبُ صُنْهُ
لديك عن سوء ظَنّي
وأنت يا نفسي ذوبي ويا مطيلَ اعتراضي نَفّذ شئت حُكما إني بحكمكَ راضي
ما حالُ قلب لديكَ
لا تنقضي حسراته
ا لموشحات الاندلسية
يشكُو جواهْ اليك
وليس تُجْدي شكاتُهْ
مهلاً ففي راحتيكَ
حياتُه و راتُهْ
يا رضي وطبيبي بفيك برء راض ومنكَ قد ذبتُ سقماً فلتقض ما أنتَ قاض
يا من ينافر ظُلماً
مَنْ ليس عنه بصابرْ
ماضر إذ ذبت سقماً
لو لم تكن لي هاجرْ
رفقاً فبي منك أ ي
وسنان ساجي النواظرْ
رام بسهم مصيب من الصحاح راض يرنو فيرسل سهما والقلبُ في الاعتراض
مَنْ لي بتفتير جفنه
وا وتُ من لحظاتهْ
إن مرّ ثاني عطفه
فالحُسْنُ فيه بذاتهْ
أورمتُ إدراك وصفه
أعيتني بعض صفاتهْ
يجولُ لحظُ الكئيب من خدّه في رياض لكن عن القطف تُحْمَى رهفات مَواض
لله ظبيةُ خدْر
قد روعتْ بالفراق
بنتُ ثلاث عشر
تُسيلُ دمعَ ا آقي
تقولُ في حال سُكْر
لأمها في اشتياق
يا ¯ مو الحبيب تيبش أن نز ترباض غار كفري يا انن يجنال للشاض
> الأعمى التطيلي (ا 8توفي سنه ٥٢٥ ه):
دَمْعُ سفوح وضلوع حرَارَة ماء ونار ما اجتمعا إلا لأمر كبَارْ
بئس لعَمْري ما أراد العذولْ
عُمْر قصير وعناء طويلْ
يا زفرات نطقتْ عن غَليلْ
ويا دموعاً قد أصابتْ مَسيلْ
امتنع النومُ وشَطّ زَارْ ولا قرارْ طرت ولكن لم أصادف مطار
يا كعبةً حجَّت إليها القلوب
ب هوى داع وشوق مُجيبْ
دعوة أواه إليها مُنيبْ
لبيكَ لا ألوي لقول الرقيبْ
جد لي بحج عندها واعتمارْ ولا اعتذار قلبي هدي ودموعي جُمارْ
أهلاً وإن عرّضَ بي للمنونْ
مائس الأعطاف ساجي الجفونْ
يا قسوةً يحسبها الصَّبُّ ل
علَّمتني كيف تُساءُ الظُّنونْ
مذبان عن تلك الليالي القصار دمعي غزار كأنّما ب جفوني غرارْ
حكّمتُ مولىً جار في حكمه
أكنى به لا مفصحاً باسمه
وأعجبْ لإنصافي على ظلمه
واسألهُ عن وصْلي وعن صَرْمه
ألوي بحظّي عن هوىً واختيارْ طوع النفارْ وكل أنس بعده بالخيار
لا بُدَّ لي منه على كلّ حالْ
مولى تجنى وجفا واستطالْ
غادرني رَهْنَ أسى واعتلالْ
ثم شدا ب الهوى والدَّلال:
ما والحبيب دموا صار مادر شنار بنفيس رامش كف دموعار