المنامة الاخيرة
كنت احاول ان انام بعد تعب دهر طويل
لكن قد تفاجئنا الاحلام بما لايروق لنا وكثيرا ماكانت تفعل
اغمضت عينين شاخ الدمع فيهما وتعرتا من الجفون حتى فرأيت فيما يرى النائم
ان ثمة وجع بخاصرتي ينتابني وانا اقف على عتبة فرحة امني نفسي بها ،
كنت احاول ان اشد ازري لاقوم واغلق الباب الذي دهمته الريح العاتية التي هبت بارضي
لم اجد قدميَّ تحملانني ، ابدا وعبثا حاولت اقوم واقع اقوم واقع حتى اذا وصلت الى الباب
وجدت اوراقا تتطاير في مهب الريح حاولت ان امسك بها وتملكني حب التطلع الا اني لم احظ
بها وعنوة سقطت فوق وجهي ورقة التصقت به في قصة جرأة تسوقها الريح
حتى اعمت عيني عن استيضاح الطريق الى مزلاج الباب ،
أبعد ان اوشكت ان اغلق باب الريح يعمى علي السبيل ؟؟
وبصعوبة انتزعت الورقة من فوق عيني واخذتها الى ما بين عيني
أغلقت الباب خشية ان تسقط هذه الورقة هي الاخرى
وبسرعة عدت الى حيث كنت لاقرأ ماخطته فيها امراة من كون آخر
خيل الي وانا اقرأ كلماتها انها امرأة من ارض اخرى لا ادري اي وصف اختار لها الان
وجدتها تخط بقلم باكٍ على صفحة صحراء موحشة تلك الكلمات المنغمسة في لجة بحر عميق من الاملاح والصديد
كتبت :
((الى رجل وصلتني رسالته رغم صمته رجل عشقته كما
لايُعشق احد من قبل
من أين أبدا ، من أي فصول الوجع واشدها ايلاما ؟؟
من اول ساعة اخبرته فيها ان قلبي رقيق لايحتمل مزيدا من وجع ؟؟من اول لحظة
باح لي بحبه وشكوت له نفسي التي لاتحتمل فوق احتمال ؟؟من روحي التي اخبرته انه آخر
قصيدة في الحياة ،
قلت لك لاتبكني يوما ، وها قد جاء يوم يحمل وجعي بك ...
لا ادري لماذا كان علي ان ادفع كل هذه الدموع واعاني كل هذا الالم !!
ألانني قلت ل .........انني لا اتمكن من .........الاسطر تتزحلق من بين عيني ولا اكاد امسك بها ؟؟ ألاجل هذا ؟ ولماذا ؟؟لم اكن اذن ........في السا...
لم لم يقل لي انني لست ...... الاحرف عصية على الامساك
فاسرتني نفسي الباطنة أمرا قالت: لوكانت هذه المرارة في حقيقة لما امسكنا
بحروفها فكيف بها في حلم
أ يفعلها لأجل هل كانت .... كتي من حيث لا اعلم ؟؟غير معقول ان يكون المرء
بهذا المستوى من انعدام المسوؤلية
اخاطبك : ماذا تقول الان ل .....بين بوجع واحد منك ؟؟ لماذا انت هكذا لماذا لم
تكن شجاعا لتقرر .....تي تس........ك وغابت الحروف
لماذا داجيت وداهنت وجرحت ...
ما اقسى ان يكون الحبيب من اسلمته زمام قلبك هو اول من يذبحه !!!ماكان اقسى
التجربة !!
كيف لي الان اسكت لاعجا طالما هتف باسمك ؟؟
ما افعل الان بقلب مزقته اربا ودمع يطول هطوله ؟؟
لماذا كنت تريدني وقد كنت ممتلئا ب ........ي هل تدري اي وجع احمل انا الان وربما
هي مثلي ؟؟!!
أتساءل ؟؟لعل الجرح كبير لكن ماهو اكبر هو كيف سيكون وجه الحياة بعدك
وانت تطلقني بعد ان سجنتني في علياء حبك كيف قل لي كيف يهوي الطائر من سماء
وهو لايملك جناحين يحط بهما وهو غير مخير ان يحط بارض امن او هلاك ؟؟
كيف قل لي كيف ؟؟
لا ادري
كل ما ادري ان قلبي يسامحك ولو شئت افتداك ونسي كل وجع سببته ،
ياله من قلب لايعرف للحكمة سبيلا
قل لي كيف سأحتمل قل لي ؟اني ابكي دما دما الان فما جنايتي ؟؟ ما جنايتي؟؟؟
تصديقك ؟؟!! آآآآه والف آآه
لم لاتواجه الامر ....... لاتدافع عن نفسك ، كنت خففت عني كل هذا الاسى
مازكاة ألمك الذي سببته لي الان ؟؟آ
آآآآآآه اقولها حقا ، دماء لادموع ما
اعاني ليكن الله في عون ........ وغابت الكلمااااات لا انتفاع لهم بي بعد اليوم
سقيمة سقيمة
ليسامحك الرب لقد اوجعتني جدا جدا
وشرعت اغيب في نوبة بكاااء فاحشة
صحوت وانا ابحث عن لساني لعل تلك الورقة التفت عليه وبترته من شدة حدتها
وجوم
كنت احاول ان انام بعد تعب دهر طويل
لكن قد تفاجئنا الاحلام بما لايروق لنا وكثيرا ماكانت تفعل
اغمضت عينين شاخ الدمع فيهما وتعرتا من الجفون حتى فرأيت فيما يرى النائم
ان ثمة وجع بخاصرتي ينتابني وانا اقف على عتبة فرحة امني نفسي بها ،
كنت احاول ان اشد ازري لاقوم واغلق الباب الذي دهمته الريح العاتية التي هبت بارضي
لم اجد قدميَّ تحملانني ، ابدا وعبثا حاولت اقوم واقع اقوم واقع حتى اذا وصلت الى الباب
وجدت اوراقا تتطاير في مهب الريح حاولت ان امسك بها وتملكني حب التطلع الا اني لم احظ
بها وعنوة سقطت فوق وجهي ورقة التصقت به في قصة جرأة تسوقها الريح
حتى اعمت عيني عن استيضاح الطريق الى مزلاج الباب ،
أبعد ان اوشكت ان اغلق باب الريح يعمى علي السبيل ؟؟
وبصعوبة انتزعت الورقة من فوق عيني واخذتها الى ما بين عيني
أغلقت الباب خشية ان تسقط هذه الورقة هي الاخرى
وبسرعة عدت الى حيث كنت لاقرأ ماخطته فيها امراة من كون آخر
خيل الي وانا اقرأ كلماتها انها امرأة من ارض اخرى لا ادري اي وصف اختار لها الان
وجدتها تخط بقلم باكٍ على صفحة صحراء موحشة تلك الكلمات المنغمسة في لجة بحر عميق من الاملاح والصديد
كتبت :
((الى رجل وصلتني رسالته رغم صمته رجل عشقته كما
لايُعشق احد من قبل
من أين أبدا ، من أي فصول الوجع واشدها ايلاما ؟؟
من اول ساعة اخبرته فيها ان قلبي رقيق لايحتمل مزيدا من وجع ؟؟من اول لحظة
باح لي بحبه وشكوت له نفسي التي لاتحتمل فوق احتمال ؟؟من روحي التي اخبرته انه آخر
قصيدة في الحياة ،
قلت لك لاتبكني يوما ، وها قد جاء يوم يحمل وجعي بك ...
لا ادري لماذا كان علي ان ادفع كل هذه الدموع واعاني كل هذا الالم !!
ألانني قلت ل .........انني لا اتمكن من .........الاسطر تتزحلق من بين عيني ولا اكاد امسك بها ؟؟ ألاجل هذا ؟ ولماذا ؟؟لم اكن اذن ........في السا...
لم لم يقل لي انني لست ...... الاحرف عصية على الامساك
فاسرتني نفسي الباطنة أمرا قالت: لوكانت هذه المرارة في حقيقة لما امسكنا
بحروفها فكيف بها في حلم
أ يفعلها لأجل هل كانت .... كتي من حيث لا اعلم ؟؟غير معقول ان يكون المرء
بهذا المستوى من انعدام المسوؤلية
اخاطبك : ماذا تقول الان ل .....بين بوجع واحد منك ؟؟ لماذا انت هكذا لماذا لم
تكن شجاعا لتقرر .....تي تس........ك وغابت الحروف
لماذا داجيت وداهنت وجرحت ...
ما اقسى ان يكون الحبيب من اسلمته زمام قلبك هو اول من يذبحه !!!ماكان اقسى
التجربة !!
كيف لي الان اسكت لاعجا طالما هتف باسمك ؟؟
ما افعل الان بقلب مزقته اربا ودمع يطول هطوله ؟؟
لماذا كنت تريدني وقد كنت ممتلئا ب ........ي هل تدري اي وجع احمل انا الان وربما
هي مثلي ؟؟!!
أتساءل ؟؟لعل الجرح كبير لكن ماهو اكبر هو كيف سيكون وجه الحياة بعدك
وانت تطلقني بعد ان سجنتني في علياء حبك كيف قل لي كيف يهوي الطائر من سماء
وهو لايملك جناحين يحط بهما وهو غير مخير ان يحط بارض امن او هلاك ؟؟
كيف قل لي كيف ؟؟
لا ادري
كل ما ادري ان قلبي يسامحك ولو شئت افتداك ونسي كل وجع سببته ،
ياله من قلب لايعرف للحكمة سبيلا
قل لي كيف سأحتمل قل لي ؟اني ابكي دما دما الان فما جنايتي ؟؟ ما جنايتي؟؟؟
تصديقك ؟؟!! آآآآه والف آآه
لم لاتواجه الامر ....... لاتدافع عن نفسك ، كنت خففت عني كل هذا الاسى
مازكاة ألمك الذي سببته لي الان ؟؟آ
آآآآآآه اقولها حقا ، دماء لادموع ما
اعاني ليكن الله في عون ........ وغابت الكلمااااات لا انتفاع لهم بي بعد اليوم
سقيمة سقيمة
ليسامحك الرب لقد اوجعتني جدا جدا
وشرعت اغيب في نوبة بكاااء فاحشة
صحوت وانا ابحث عن لساني لعل تلك الورقة التفت عليه وبترته من شدة حدتها
وجوم