أَقنعةٌ مُقنِعة
في زاويةٍ ما
من هذا الكَونِ المُغلَق
تُقرفصُ شمسٌ
باكيةً
على أُفقها التائهِ
في زِحامِ الأُمسيات !
...
في ناحيةٍ ما
من هذه الأرضِ الحالمة
ينام قبري
وَحيدًا
غَريبًا
كأنَّه أمِّي
عندما
تَقصُّ أصداءُ صَلواتِها
شَريطَ نهارٍ جَديد !
...
في جهةٍ ما
مِن هذه السَّماءِ الغاشمة
يتثاءبُ ضوءٌ أبلهٌ
يُطقطِقُ أصابعَ رِجلَيه
ملتَذًّا بإصغائه
لزَقزقات النُّجوم !
...
على ورقةٍ ما
في هذا الخَريف الخَرِف
كَتَبت شجرةٌ ما
مذكَّراتها
تأييدًا لأمنيات العراء ..!
...
كفى بالنَّومِ واعِظًا
يا سَهَر !!
في زاويةٍ ما
من هذا الكَونِ المُغلَق
تُقرفصُ شمسٌ
باكيةً
على أُفقها التائهِ
في زِحامِ الأُمسيات !
...
في ناحيةٍ ما
من هذه الأرضِ الحالمة
ينام قبري
وَحيدًا
غَريبًا
كأنَّه أمِّي
عندما
تَقصُّ أصداءُ صَلواتِها
شَريطَ نهارٍ جَديد !
...
في جهةٍ ما
مِن هذه السَّماءِ الغاشمة
يتثاءبُ ضوءٌ أبلهٌ
يُطقطِقُ أصابعَ رِجلَيه
ملتَذًّا بإصغائه
لزَقزقات النُّجوم !
...
على ورقةٍ ما
في هذا الخَريف الخَرِف
كَتَبت شجرةٌ ما
مذكَّراتها
تأييدًا لأمنيات العراء ..!
...
كفى بالنَّومِ واعِظًا
يا سَهَر !!